أسباب عدم توقّف الأنف والأذن عن النموّ
في مرحلة ما من حياتك، ربما شاركك شخص ما القليل من المعلومات حول كيف أن أنوفنا وآذاننا لا تتوقف عن النمو. يمكنك ملاحظة ذلك عند النظر حولك والتركيز في ملامح مجموعة من كبار السن لتلاحظ أن زوائد وجوههم في الواقع أكبر قليلاً من نظائرهم الأصغر سنًا وتعتقد أن هذه المعلومة صحيحة … تابع معنا لمعرفة آخر المعلومات والأخبار…
حقيقة عدم توقف الأنف والأذن عن النموّ
الحقيقة هي “نعم”، مع تقدمنا في العمر، تستمرّ الأنف والأذن بالنموّ. السبب الحقيقي هو القوة العلمية المشتركة المعروفة بإسم الجاذبية. كما ترى، فإن كلًا من الأنف والأذن يتكونان من الغضاريف. الحقيقة هي أن الغضروف لا يتوقف عن النمو بالفعل. يتكون من الكولاجين والألياف الأخرى التي تبدأ في الانهيار مع التقدّم في العمر.
إذًا يمكن أن تُنسب حقيقة كبر حجم الأنف والأذن مع التقدم في العمر إلى عامل الجاذبية الذي يقوم بعمله. حيث تتدلى شحمة الأذن وتصبح أكبر، على عكس ما يحدث لأجزاء أخرى من الوجه. في حين قد تنكمش الخدود والشفاه؛ ما يجعل كل شيء أكبر نسبياً؛ ولسوء الحظ، كلًا من الشيخوخة والجاذبية أمران لا مفرّ منهما.
اقرأ أيضاً >> لماذا يشيب شعر اللحية قبل الرأس.
هل يؤثّر شكل الأنف الكبير على الحالة النفسية للأشخاص؟
يعتبر الأنف عضوًا أساسيًا يؤدّي غرضين رئيسيين: إدخال الهواء الدافئ والرطب إلى الرئتين، كما أنه المسؤول عن حاسّة الشم. يمكن أن تؤثر التغيرات المرتبطة بالعمر في الأنف على عمله وتساهم في انسداد الأنف التدريجي.
على الرغم من أنّ كبر حجم الأنف لا يمثل مصدر قلق على الصحة، إلا أنّه يحمل أيضًا قيمة جمالية للكثيرين، فهو سمة بارزة في الوجه. ويمثّل كبر حجمه مشاكل جمالية قد تسبب عدم الثقة في النفس لدى الكثير من الأشخاص. على هذا النحو، يختار بعض الأشخاص إجراء عملية جراحية في الأنف لتحسين المظهر.
