آخر الأخبار

أحد أنواع القهوة الإيطالية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إلى النصف

كيف يمكن لتناول القهوة أن يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان! دراسة جديدة تشير إلى أن تناول ثلاثة أكواب من أحد أنواع القهوة الإيطالية يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إلى النصف. تابعوا معنا لمعرفة آخر المعلومات والأخبار

أحد أنواع القهوة الإيطالية يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إلى النصف

يعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال في الولايات المتحدة بعد سرطان الجلد. وَفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، إذ يشخّص إصابة نحو 1 من كل 7 رجال بالمرض. أجرى الدراسة قسم علم الأوبئة والوقاية في إيطاليا، بالتعاون مع المعهد الإيطالي للصحة، على ما يقرب 7000 إيطالي، يبلغ متوسط أعمارهم 50 عامًا أو أكبر.

كجزء من الدراسة، طُلب من المشاركين الإبلاغ عن تناولهم اليومي للقهوة على الطريقة الإيطالية باستخدام استبيان تردد أو تواتر الغذاء (FFQ).

اقرأ أيضاً >> تقنية جديدة بإمكانها تشخيص سرطان البروستات من البول.

نتائج الدراسة

على مدى 4 سنوات في المتوسط ​​من المتابعة، شّخّصت نحو 100 حالة جديدة من سرطان البروستاتا بين الرجال. وجد الباحثون أن الرجال الذين يتناولون ما لا يقل عن ثلاثة أكواب من القهوة على الطريقة الإيطالية يوميًا. كانوا أقلّ عُرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 53٪، مقارنةً بالرجال الذين تناولوا أقل من ثلاثة أكواب يوميًا.

جاءت نتائج الدراسة على تأثير القهوة التي تحتوي على الكافيين، ومنزوعة الكافيين على خلايا سرطان البروستاتا في المختبر. وأشارت أن مستخلصات القهوة التي تحتوي على الكافيين، قلّلت بشكل فعّال من تكاثر الخلايا السرطانية. أي القدرة على النموّ والانقسام، بينما لم تكن هذه التأثيرات موجودة مع مستخلصات القهوة منزوعة الكافيين. ويشير باحثو الدراسة أن السبب الرئيسي لعدم نمو الخلايا السرطانية كان على الأرجح بسبب الكافيين.

هل الكافيين السبب الوحيد أم هنالِك سبب آخر!

توضح الدراسة أن السبب يرجع أيضًا لطريقة طهي القهوة على الطريقة الإيطالية. وليس فقط على كميّة تناول القهوة التي تعد ثقافة لدى الشعب الإيطالي. إذ يمكن أن يؤدّي الضغط المرتفع، ودرجة الحرارة العالية جدًا للمياه إلى زيادة تركيز المواد النشطة بيولوجيًا. وذلك على خلاف الطريقة التي تطهى بها القهوة في مناطق أخرى من العالم.

ختامًا، يجدر بنا القول أن احتواء القهوة على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل: الكافيين والأحماض الفينولية، التي لها نشاط قوي مضادّ للأكسدة، يمكن أن تؤثّر على استقلاب الجلوكوز، كما تؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية، ما قد يؤدّي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

حنان عبدالله

كاتبة محتوى طبي. أتوق دوماً لتعلم الجديد ولنقل العلم وتبسيطه للجميع. أحرص على الوصول للمعلومة من أدق المصادر ومن ثم أصيغها بأسلوب علمي ومبسط في نفس الوقت للقارئ. تستهويني النفس البشرية وأسعى دوماً لفك طلاسمها وما يؤرقها من اضطرابات.
زر الذهاب إلى الأعلى