ما لا نعرفه عن الفيروسات واللقاحات
يوجد الكثير من الفيروسات في هذا العالم. بل وتظهر فيروسات جديدة يومًا بعد يوم نظرًا لتحوّر بعضها وإنتاج سلالات جديدة تمثل تحدّي كبير لوجود الإنسان. يحاول العلماء إنتاج اللقاحات للقضاء على الفيروسات وخاصةً الخطير منها. ولكن ما لا نعرفه عن الفيروسات واللقاحات يجعل الأمر غاية في الصعوبة. تابع معنا آخر الأخبار..
ما لا نعرفه عن الفيروسات واللقاحات
تتطور الفيروسات يومًا بعد يوم لإظهار سلالات جديدة مقاومة للقاح الأمس كما يفعل فيروس كورونا حاليًا. لذلك تعجز لقاحات COVID-19 في التصدّي لـ السلالات الجديدة. وذلك كما صرّحت ميريلا سالفاتور، الأستاذة المساعدة في الطب وعلوم صحة السكان في وايل كورنيل – مدينة نيويورك.
كما أضافت سالفاتور: “تحدث طفرة B.1.1.7 في بروتين سبايك “المهم للغاية”، وهو أحد مكونات فيروس SARS-CoV-2 الضروري للربط، والذي يسمح للفيروس بدخول الخلايا. وتشير الأدلّة إلى أن SARS-CoV-2 قادر على إنتاج طفرة أو طفرتين شهريًا. ومع ذلك، فاجأ المتغير B.1.1.7 المحققين في المملكة المتحدة عندما اكتشفوا لأول مرة 17 طفرة في هذه السلالة”.
لا يزال من غير المعروف لماذا هذه السلالة المعينة أكثر قابلية للانتقال، لكن سالفاتور تكهنت بأن الطفرة تمنح الفيروس ميزة وتزيد من ارتباطه بالخلية، مما يسمح له بدخول الخلايا بسهولة أكبر.
في ملاحظة إيجابية، أوضحت كاثرين إم إدواردز، دكتوراه في الطب، وهي زميلة أخرى في IDSA. في الإحاطة أن اللقاحات الحالية تستهدف أكثر من موقع واحد. لذلك، “إذا كانت هنالِك طفرة تغيّر بنية واحدة من بروتين سبايك، فستكون هناك مناطق أخرى قد يحدث فيها الارتباط.”
وأضاف إدواردز أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة فاندربيلت أن هذه الاستجابة متعددة النسيلة “هي السبب في استمرار فعالية اللقاح ضد هذا الفيروس. ولكن قد يتعيّن علينا تغيير اللقاح بحيث يكون أكثر استجابة للمتغيرات الجديدة”. وأضاف إدوارد “إذا كانت اللقاحات تتطلب تحديثًا، فإن لقاحات mRNA مفيدة، كل ما عليك فعله هو تجميع كل النيوكليوتيدات الصغيرة معًا”.
