تجارب لقاح كوفيد البخاخ على الحيوانات قد تظهر وعوداً مستقبلية

كحال أي لقاح أو دواء جديد، يقوم العلماء عادةً بتجربته على الحيوانات أولًا وذلك لاختبار فعاليته، وتحديد الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدامِه. وبما أن فيروس كورونا المستجد من الأوبئة الجديدة التي لم تتوفر لها لقاحات من قبل، قام الأطباء بتجربة المصل الخاص به على الحيوانات وأسفرت نتائج تجارب لقاح كوفيد البخاخ على الحيوانات ظهور وعود إيجابية مستقبلية! تابع معنا لمعرفة آخر الأخبار..

لقاح بخاخ الأنف ضد فيروس كورونا المستجد

توفر في نهاية عام 2020 أكثر من مصل لفيروس كورونا المستجد. يتم حقن تلك الأمصال في الشخص المصاب لتكوين أجسام مضادّة لفيروس كوفيد 19. وقد ظهر نوع آخر من اللقاحات على شكل بخاخ أنف تمّت تجربته على الحيوانات، ولكنه غير مُتاح في الأسواق حتّى الآن.

نتائج تجارب لقاح كوفيد البخاخ على الحيوانات 

أسفرت النتائج التي أجريت على القوارض التي أُعطيت جرعتين من اللقاح؛ عن تحفيز خلايا الجسم المناعية التي كانت قويّة بما يكفي لقمع SARS-CoV-2، الفيروس التاجي الذي يسبب COVID-19. حيث شجعت الجسم على:

• إنتاج أجسام مضادة.
• تعزيز استجابة الخلايا التائية.

كما قلل اللقاح أيضًا من تلف الرئة والالتهابات وشدة المرض في القوارض. وفقًا لدراسات قام بها علماء من جامعة لانكستر في إنجلترا ومعهد تكساس للأبحاث الطبية الحيوية في سان أنطونيو. وقد أثبتت الدراسات قدرة البخّاخ الأنفي على تحصين الجهاز التنفسي العلوي، الأمر الذي قد يقلّل من انتشار الفيروس عن طريق السعال أو العطس.

ولكن بالرغم من نتائج اللقاح الواعدة على الحيوانات، إلا أن التجارب البشرية ما تزال مطلوبة لتحديد مدى قابليته للتطبيق. يتمتع لقاح رذاذ الأنف بالعديد من المميّزات، بما في ذلك:

• يحفّز المناعة.
• بديل مناسب للأشخاص الذين يخافون من الإبر أو يعانون من اضطرابات تخثر الدم.

كما يقترح العلماء أن لقاح كوفيد 19 على شكل بخّاخ للأنف قد يكون البديل الأقل تكلفة لدول العالم النامي. ويمكن إنتاجه باستخدام البنية التحتية الموجودة في أبسط الدول.