ما هي أعراض الحمل بتوأم بعد الكلوميد ؟

أعراض الحمل بتوأم بعد تناول الكلوميد قد لا تكون مختلفة عن الحمل بجنين واحد. لا توجد أعراض مبكرة محددة تشير إلى حمل بتوأم بعد تناول الكلوميد. بعض النساء قد يعانين من زيادة في الغثيان وزيادة الوزن بشكل أسرع، لكن هذه الأعراض ليست مؤشرات حاسمة على حمل بتوأم.

يعتبر الكلوميد دواء يستخدم لتحفيز الإباضة ويمكن أن يزيد من فرص الحمل بتوأم. تتراوح نسبة الحمل بتوأم بعد تناول الكلوميد بين 6% إلى 11.7%. يعود ذلك إلى أن الكلوميد يعمل على زيادة إفراز الهرمونات التي تساعد على نمو ونضوج البويضات، مما يزيد من فرص إطلاق أكثر من بويضة خلال الإباضة. إذا تم تلقيح أكثر من بويضة، فسينتج عن ذلك حمل بتوأم.

في حالة الحمل بتوأم بعد تناول الكلوميد، لا داعي للقلق. يمكن أن تقلل الرعاية الصحية الجيدة قبل الولادة من احتمالات حدوث مضاعفات. قد تحتاجين أو لا تحتاجين إلى استشارة أخصائي أمراض النساء عالي المخاطر إذا كنتِ تنتظرين توأم. يمكن متابعة حمل التوأم من قبل طبيب النساء والتوليد العادي، وقد يحيلكِ إلى أخصائي في حالة حدوث مضاعفات.

في المجمل، لا توجد أعراض محددة تشير إلى حمل بتوأم بعد تناول الكلوميد. يمكن أن تكون الأعراض المبكرة للحمل مشابهة لأعراض الحمل بجنين واحد ولكن قد تكون أكثر شدة. يمكن أن تشمل هذه الأعراض: توتر الثدي، التعب، التبول المتكرر، زيادة الشهية، والغثيان المصاحب للحمل.