ما هي اعراض الدورة الشهرية بعد أخذ الكلوميد ؟

يعتبر الكلوميد (Clomid) واحد من الأدوية الشائعة التي تُستخدم في علاج العُقم، وهي تعمَل على تحفيز الهرمونات التناسليّة التي تسبب نضج وإطلاق البويضات. ومع ذلك، قد يكون لها بعض الأعراض الجانبية نتيجة لتقلبات الهرمونات.

تشمل أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا المرتبطة بالكلوميد الأعراض المشابهة لأعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS)، والتي قد تشمل (حس انتفاخ البطن) أو الانزعاج المعوي. وقد تعاني حوالي 25% من النساء اللواتي يتناولن الكلوميد من تقلبات ملحوظة في المزاج والتهيج.

من الأعراض الجانبية الشائعة الحدوث الأخرى للكلوميد: الصداع، الغثيان والقيء، النزيف المهبلي، حساسية الثدي أو الألم، الانزعاج في البطن أو الحوض، تقلبات المزاج، والهبات الساخنة.

من الجدير بالذكر أن هذه الأعراض الجانبية عادة ما تكون معتدِلة وقد تستمرّ لعدة أيام أثناء تناول الدواء.

ومع ذلك، هنالِك بعض الأعراض الجانبية الأكثر خطورَة؛ والتي تتطلب الانتباه الفوري والاتصال بالطبيب المتخصص وتشمل هذه الأعراض: الألم الشديد في الحوض أو البطن. إذا أصبحت المبايض ملتهبة جدًا، فقد يسبب ذلك ألمًا أكثر شدة في الحوض أو البطن، وحساسية، وانتفاخ، وضغط مع حس عدم الراحة المطلقة.

ومن الأعراض الجانبية الأكثر خطورة النادرة الحدوث: تشوش الرؤية أو الرؤية المزدوجة، وتضخم المبيض الذي قد يترافق مع ألم بطني أو ألم في الحوض كبير، أو زيادة في الوزن.

إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض الجانبية، يجب التحقق من ذلك مع الطبيب في أقرب وقت ممكن.

وأخيرًا، يجب أن نلاحظ أن الأعراض الجانبية للكلوميد قد تختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر بعض النساء أي أعراض جانبية على الإطلاق.

من الأفضل دائمًا التحدث مع الطبيب المعالج أو الصيدلي إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن الأعراض الجانبية للكلوميد.