ما هي الأسباب المحتملة لعدم نجاح الإجهاض الطبي ؟

الإجهاض الطبي هو عملية تستخدم فيها الأدوية لإنهاء الحمل. ومع ذلك، قد يفشل الإجهاض الطبي في بعض الأحيان لأسباب متعددة.

العوامل الشخصية والصحية: العمر الكبير، الإجهاضات الطبيعية السابقة، الحمل المتعدد، جميعُها مرتبطة بفشل الإجهاض الطبي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الإجهاض الطبِّي غير آمن للنساء اللواتي يعانين من حالات معيّنة مثل الحمل خارج الرحم، اضطرابات تخثّر الدم، فشل الغدة الكظرية المزمن، استخدام الكورتيكوستيرويدات طويلة الأمد، وجود جهاز داخل الرحم، الحساسية للأدوية المستخدمة.

الجرعة والإدارة غير الصحيحة للأدوية: يتطلب الإجهاض الطبي استخدام مجموعة من الأدوية بجرعات محددة. الإدارة الذاتية أو الوصفة الطبية من قبل الأطبّاء غير مسجلين، أو الجرعة والأدوية غير الصحيحة، أو عدم المتابعة، كلها قد تؤدي إلى فشل الإجهاض الطبي.

المضاعفات الصحية: قد تتضمن المضاعفات الناجمة عن الإجهاض الطبي النزيف الشديد، العدوى، الألم، والمضاعفات بعد التخدير. قد يكون هناك أيضًا خطر للإصابة بالعدوى إذا دخلت البكتيريا المهبل ومن ثم الرحم والأنابيب الناقلة للبيوض.

الحمل المستمر أو الحمل خارج الرحم: قد يفشل الإجهاض في إنهاء الحمل، خاصة في حالات الحمل المبكر جدًا (أقل من 6 أسابيع من العمر الجنيني).

الأعراض الجانبية للأدوية: قد تشمل الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة في الإجهاض الطبي الألم الناجم عن التقلصات الرحمية والنزيف غير المتوقع أو الطويل الأمد.

التدخل الجراحي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء تدخل جراحي لإزالة بقايا الحمل من الرحم.

المضاعفات النفسية: النساء اللواتي كنّ مشارِكات نشطات في خطة العلاج للإجهاض غير الكامل كان لديهن نتائج صحيّة عقلية أفضل من نظرائهن الذين لم يكونوا نشطين في خطة العلاج في 12 أسبوعًا بعد الولادة.

من الجدير بالذكر أن الإجهاض الطبي هو إجراء آمن بشكل عام، حيث يكون ناجحًا في أكثر من 90% من الحالات. ومع ذلك، يجب على النساء اللواتي يخترن هذا الخيار التحدث مع الطبيب لفهم العملية بالكامِل وما يمكن توقُّعه، والاتصال بالطبيب إذا حدث أيّ من الأعراض التالية بعد الإجهاض: النزيف الشديد، الحمّى التي تستمرّ لأكثَر من 24 ساعة، الإفرازات المهبليّة ذات الرائِحة الكريهة، الألم الشديد في البطن أو الظهر، وعدم حدوث الدورة الشهرية بعد الإجهاض.