عمليات الوجه

عمليات تجميل الأذن المقطوعة

مع التقدّمِ المتسارعِ للعلومِ والتكنولوجِيا الذي نواكبه، لا زالت تحدثُ بعضُ الحوادثِ والإصابَاتِ لعددٍ من الناس، والتي قد تتسبّبُ بخسارةِ جزءٍ من أحدِ الأطرافِ أو ربّما أكثرَ لا قدّر الله، هذا غيرُ العيوبِ الخِلقيّةِ التي قد ينمو معها أحدُ أطفالنا، والتي غالبًا ما تعودُ لأسبابٍ وراثيّةٍ معقّدةٍ لا حول لنا بها ولا قوة، لكن لم يُرزَق الأطباءُ عقولًا ليقفوا مكتوفيّ الأيدي بل استفادوا من تقنياتٍ جراحيّةٍ متعدِّدةٍ لإنجازِ عمليات تجميل الأذن المقطوعة لإعادةِ مظهرها الملائمِ ووظيفتها المعتادَة، تابعوا معنا…

ما هي عمليات تجميل الأذن المقطوعة

عمليات تجميل الأذن المقطوعة وتحديدًا عمليات إعادةِ بناء الأذن Ear Reconstruction Surgery وهي إجراءَاتٌ تجميليّةٌ للقسمِ الخارجيِّ من الأذن (الصيوانِ والشحمة) المصابَةُ بأيِّ نوعٍ من التشوّهاتِ سواءً الخِلقيّةِ وأهمّها صغرُ حجمِ الأذنِ الولاديِّ وعدم تطوّرها ونموّها بالشكلِ الكافِي Microtia أو التشوّهاتِ المكتسَبةِ عبر أذيةٍ فيزيائيّةٍ مباشرةٍ مثل التي تحصلُ في حوادثِ السيارات، عضّاتِ بعض الحيوانات، وعضاتِ الصقيع، أو كأحدِ مضاعفاتِ مرضٍ ما كالأورام السرطانيّة. وهي قد تجرى مع إعادةِ تأهيلٍ للسمع في حالِ تضرّره بإشرافِ طبيب أذنٍ مختصّ.

أنواع عمليات تجميل الأذن المقطوعة

  • في حالةِ الأذن المقطوعةِ قد يتمكّنُ الجرّاحُ عبر الجراحة المجهريّة من إعادَةِ وصل الأذنِ إن كانت محفوظةً بشكلٍ جيدٍ في كيسٍ نظيفٍ موضوعٍ داخل كيسٍ آخر مملوءٍ بالثلج للمحافظَةِ على سلامتها لأطولِ فترةٍ ممكنة.
  • لكن في معظمِ الحالات لا يمكنُ استردادُ الجزءِ المقتطعِ أو لا يمكِنُ إعادَةُ وصله، ممّا يستدعِي إعادةَ بناء وتشكيلِ الأجزاء المفقودةِ باستخدام أجزاءٍ من أحد الغضاريف السفليّةِ للقفص الصدريّ للمريضِ نفسه بشرطِ أن يكون عمرهُ أكثر من 6 سنواتٍ بحيث تكونُ الأذن أقربُ لحجمها الكامِلِ عند البلوغِ وكذلك تؤمّنُ الغضاريفُ مادةً كافية.
  • أو يمكنُ بناء الأجزاءِ المطلوبةِ من مواد صنعيّة وهو ما يمكن إجراؤُهُ للأطفالِ بعمر 3 سنواتٍ فأكثر.
  • أمّا عندَ البالغين فقد يكفي بناءُ الجزء المتمِّمِ من الأذن وربطهِ بالجزء الموجودِ دون عملٍ جراحيّ.

دواعي إجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعة

تجرى عمليات تجميل الأذن المقطوعة للحصولِ على شكلٍ جماليٍّ مقبولٍ للأذن الخارجيّة، يمنعُ من إثارةِ الانتباه للشكلِ المحرجِ لها، ويعيدُ الثقةَ في النفس، مهما كان سببُ اختلافِ شكلِ الأذن، سواءً أذيةً للجزء العلويِّ أو السفليِّ منها، أو غيابِ معظم أجزاءِ الأذن كعيبٍ خِلقيّ، أو لحادثٍ أو مرضٍ ما.

مميّزات عمليات تجميل الأذن المقطوعة

  • تعيدُ وبشكلٍ كبيرٍ ودائمٍ الشكل الطبيعيَّ للأذن.
  • تساهمُ في معالجةِ بعض مشاكلِ السمع، وتحسّنُ السمعَ حوالي 20%.
  • استخدامُ أنسجة المريضِ نفسه لتعويضِ شكل الأذنِ ينقص احتمالَ حدوث عدوى ورفضٍ للأجزاءِ المكمّلة.
  • تشكّلِ دعامة تستندُ إليها بعضُ الأجهزة التي تساعدُ على السمع، بالإضافة إلى النظاراتِ الطبيّةِ وغيرِ الطبيّة.
  • في حالِ وضع طُعمٍ صنعيٍّ من مادةِ البولي إيتلين فإنهُ يمكِن للمريضِ التخرّجُ من العيادَةِ أو المستشفى في نفسِ يوم العملية.

النقاط السلبيّة في عمليات تجميل الأذن المقطوعَة

  • تعدُّد عمليات تجميل الأذن المقطوعَة فهي للغضاريفِ الذاتيّةِ عمليتين على الأقلّ.
  • ترميمُ الأذن عبر العملياتِ الجراحيّةِ يعرِّض المريضَ لمخاطرِ العمل الجراحيّ وتأثيراتهِ الجانبيّة.
  • استخدامِ أنسجةٍ صنعيةٍ لتعويض شكلِ الأذن يزيدُ احتمال حدوثِ عدوى ورفضٍ للأجزاء المكمّلة.

الأشخاص المرشّحون لإجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعَة

يرشّحُ لإجراء عمليات تجميلِ الأذن المقطوعة من لديهم تشوّهاتٌ في الأذنِ الخارجيّة، مما يسبّبُ حرجًا وخجلًا اجتماعيًا قد ينعكس سلبًا على الحالةِ النفسيّة، أو قد يؤثّرُ في القدرةِ على السمع، بحيثُ لا بدّ من الإسراعِ في إجراءِ ما تحتاجهُ من عملياتٍ في سنٍ مبكرةٍ قدر المستطاع.

الأشخاص الذين لا يمكنهم إجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعة

يمنعُ إجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعة في حالةِ أذية الجلدِ المغطّي لها جرّاءَ عمليةٍ سابقةٍ أو تعرّضها لحرق أو ما شابه، الذين يعانُونَ من عدوى في مكانٍ ما بجسمهم، أمراضٍ مزمنةٍ لا سيما المتعلّقةُ بالقلب والأوعيةِ الدمويّة، والاضطرابَاتِ المتعلّقةِ بتخثّرِ الدم، من لديهم حساسيّةً على أحدِ موادِ التخدير، المضعفين مناعيًا كبعضِ مرضى السرطان، الإيدز، ومن يتعالَجون بالكورتيزوناتِ لمدّةٍ طويلة.

نصائِح ما قبل عمليات تجميل الأذن المقطوعة

  • يجبُ الصوم عن الطعامِ والشرابِ قبل ثمانِ ساعاتٍ من العملِ الجراحيّ.
  • لا تضَع أيِّ مستحضراتٍ على وجهكَ أو شعركَ في اليومِ السابقِ للجراحَة.
  • توقّف عن التدخينِ قبل أسبوعينِ على الأقلِّ لإنقاص خطورَةِ المضاعفَات، ومدّةِ التعافي.
  • أزل جميعَ المجوهراتِ من منطقةِ الأذنِ وما حولَها، وأزل العدساتِ اللاصِقة في حالِ استخدامها.
  • تجنّب التعرّضَ المفرطَ لأشعةِ الشمسِ قبل أسبوعينِ من الجراحة، لا سيما دونَ وضع واقٍ من الشمس.
  • يجب إيقافُ الأدويةِ التي تزيدُ من ميوعةَ الدَّم مثل وارفارِين، ومضادّاتِ الالتهابِ مثل إيبوبروفين، وبعض المتمِّمات الغذائيّة.

 تحضير المريض لإجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعة

يسألُ الطبيب حولَ الأمراض السابقة، الأدويةِ التي تناولَها المريض، ويجري بعضَ الفحوص خاصّةً فحصَ السمع، بالإضافَة لأخرى يقرِّر من خلالها إمكانيّةَ استخدام بعضِ أنسجةِ المريض نفسِه لا سيما الغضاريفِ والجلدِ للحصول على النتيجةِ الأمثل.

كيفية إجراء عمليات تجميل الأذن المقطوعة

هي عملياتٌ جراحيّةٌ تجميليّةٌ تستغرق بين ساعتينِ وأربع ساعات، يجريها جراحُ تجميلٍ متدرّبٌ على العمليّة، أو طبيبُ أذن، أنف، وحنجرة، في الغالبِ تجرى عمليات تجميل الأذن المقطوعة جزئيًا تحت تخديرٍ موضعيّ، في ما عدا بعضِ الفئاتِ من المرضى كالأطفال، أو في حالِ حاجَة للعملِ الجراحيِّ لمدةٍ أطول أو إجراءَاتٍ معقّدةٍ فتجرى في ظلِّ تخديرٍ عامٍ.

خطوات الإجراء

  • يحدِّدُ الطبيبُ موقع، حجم، وشكل الأذن، وتوزُّع الأوعية الدمويّة فيها، ومحيطها.
  • بعضُ العمليات الجراحيةِ قد تتطلّبُ عدة خطواتٍ يفصل بينها بعضُ الأيام.
  • المرحلةُ الأولى لإعادةِ بناء الأذنِ باستخدام الغضاريفِ الذاتيّةِ تتمُّ تحت تخديرٍ عامٍ حيث يؤخذُ جزءٌ من بعضِ الأضلاع السفليّةِ خاصةً الضلعُ السابع.
  • يصنع منهُ هيكلٌ ثلاثيُّ الأبعادِ مشابهٌ للجزء المفقودِ من الأذنِ أو حتى كاملَ الأذن، أو من موادٍ صنعيّةٍ أخرى تختصرُ المرحلة الجراحيّةَ السابقة.
  • يحقنُ الطبيبُ حول الأذنِ كميةً من المخدِّرِ الموضعيِّ ليدوكائين مع مقبضِ الأوعيةِ الدمويةِ أدرينالين مما يتيحُ له العمل بحريةٍ أكبر مع نزيفٍ أقلّ، وألمٍ محدودٍ بعد الجراحة.
  • ينظِّفُ الأذن باستخدامِ محلول اليودِ المطهِّر (بوفيدون).
  • يجري شقًّا جراحيًّا في مكانٍ خلف الأذنِ غالبًا.
  • يركِّبُ الأجزاءَ المكمّلةَ لشكلِ الأذنِ والتي صنعها سابقًا.
  • ينظِّف مكان العملِ الجراحيِّ بكمياتٍ وفيرةٍ من الماءِ المعقّم.
  • يخيطُ الجلدَ المحيط بالغضروفِ بخيوطٍ جراحيّةٍ دقيقةٍ قابلةٍ للامتصاص.
  • يعقِّمُ الجرح بمعقِّمٍ مناسبٍ مثل الماءِ الأكسجينيّ، ويضعُ مرهم مضادٍ حيويّ، ويغطيهِ بضمادٍ طبيٍّ معقّم.
  • يصفُ الطبيبُ للمريض مسكنًا للألم ومضادًا حيويًا واسع طيفِ التأثيرِ وقايةً من أيِّ عدوى قد تطرأ.

يبقى المريضُ تحت المراقبةِ الطبيّةِ ثلاثة إلى خمسةِ أيامٍ في حال جراحةِ الصدر، وينبغي تواجدُ مرافقٍ للمريض، ليأخذهُ إلى المنزل، ويعتني به في أوّلِ ثلاثةِ أيامٍ بعد تخريجه.

المناطق التي تستهدفها عمليات تجميل الأذن المقطوعة

أحدُ الأذنين أو كلتاهما، بالإضافة إلى الأضلاعِ السفليّةِ للصدرِ عند استخدامها لتعويضِ النقصِ في غضروفِ الأذن.

متى تظهر نتائج عملية الأذن المنقطعة ؟

يمكنُ ملاحظة النتيجةِ بعد عمليات تجميل الأذن المقطوعة بحوالي أسبوعين، حيثُ تحتاج العمليةُ بعض الوقتِ للشفاء، وقد تحتاجُ عملياتٍ أخرى لإخفاء الندوبِ وتحسينِ المظهر.

نسبة نجاح عملية تجميل الأذن المقطوعة ؟

في الأعمِّ الأغلبِ ستلقى عمليات تجميل الأذن المقطوعة رضا الأهل، والطفلِ عند بلوغه، لا سيما عندما تُجرى في وقتها الصحيحِ بيدِ جرّاحٍ ماهر وباستخدامِ تقنياتٍ تجميليّةٍ مضمونَة، ولكن قد تحدثُ أخطاء طبيّةً تؤدِّي لسوءِ الالتحام أو عدمِ التناظُر بالشكلِ الأمثل ممّا يؤدِّي لمظهرٍ غير مُرضٍ.

عدد الجلسات المطلوبة لظهور نتائج عملية الأذن المقطوعة

تظهرُ النتيجةُ بعد العمليّةِ الجراحيّةِ الأولى مباشرةً، لكن بعدَ 6 أشهرٍ على الأقلِّ قد يعادُ إصلاحُ شكلِ الأذن.

نتيجة عملية الأذن المنقطعة قبل وبعد

في الصورةِ التالية نتيجةُ عمليات تجميل الأذن المقطوعة مقارنةً مع قبلها.

عمليات تجميل الأذن المقطوعة قبل وبعد
عمليات تجميل الأذن المقطوعة قبل وبعد

اختلاطات عمليات تجميل الأذن المقطوعة

  • قد تحدث غالبًا تأثيراتٌ جانبيّةٌ معتادةٌ في العملياتِ الجراحيّةِ كبعضِ النزف، أو الألمِ الذي من الممكن التغلّبُ عليه باستخدامِ الأدوية المسكّنةِ للألم، وإجراءِ تدليكٍ لطيف لموضعِ الجراحة، التعرّضُ للعدوى والذي يقلَّل من احتمالِ حدوثه بتعقيمِ الجرح وتناوُلِ المضادّاتِ الحيويّة، ندوبٌ وهي في الغالبِ خلف الأذنِ وغير ظاهرةٍ للعلن.
  • أذيّةُ العصب الوجهيِّ وهو محتملٌ عند الرضّعِ وبعض الأطفالِ الصغارِ بسبب التغيّراتِ الكبيرةِ الممكنةِ في موضعه.
  • قصرُ كميةِ الجلدِ وتنخّرُ مكان الخيوطِ الجراحيّةِ الداعمة، وسبب هذهِ الاختلاطاتِ هو الشدُّ الزائِد والضغطُ الكبير المطبّقُ على الأذن.
  • عدمُ تطابقِ لون جلدِ الأجزاءِ المكمّلةِ للأذنِ مع محيطها، لأن رقعةً من الجلدِ قد يستخدمها الجرّاحُ من منطقةٍ بالجسم لا تماثلُ لون جلدِ الأذن.

متى أطلب المساعدة الطبية؟

  • إذا ظهرَ أيُّ تغيّرٍ أو تأثيرٍ جانبيٍّ غير متوقَّعٍ خاصةً في حالة الألمِ أو التوّرمِ الشديد في موضعِ العمل الجراحيّ.
  • بالإضافة إلى علاماتِ العدوى من ألم، توّرم، احمرار، حرارةٍ لأكثرِ من ثلاثةِ أيام، والتي يجبُ أن تعالجَ بمضادٍ حيويٍّ مناسبٍ ولمدةٍ كافية.

نصائح ما بعد العملية

  • بعد إزالةِ الضمادِ التزم بوضعِ مرهمِ مضادٍ حيويٍّ مناسب.
  • ينبغي عدمُ النوم في جهةِ العمليةِ حتى أسبوعٍ على الأقل.
  • لا تقم بالسباحةِ حتى مرور 4 أسابيع على الأقلِّ على إجراءِ الجراحة.
  • بالإمكان غسلِ الشعر وتسريحهِ بعد إزالةِ الضماد مع مراعاةِ عدم إصابةِ الأذن.
  • يمكنك غسلُ الوجه لكن احرص على إبقاءِ الضماد جافًا حتى موعدِ إزالته في غضونِ أسبوع.
  • ابقي رأسكَ أعلى من مستوى جسمك، ضع وسادةً إضافيّةً عند النومِ والاستلقاء؛ لإنقاصِ التوّرم.
  • يمكنكَ القيام بالتمارينِ الخفيفةِ كالجري في أولِ 3 أيام، لكن يجبُ تأجيل التمارينِ العنيفةِ كرفع الأثقالِ لبعد ثلاثةِ أسابيع.

متوسط أسعار العملية في البلدان العربية والخارج

مجملُ تكلّفة عمليات تجميل الأذن المقطوعة ما بين 2000 و5000 دولار، تختلفُ حسب نوع الجراحة، مدتها، وخطواتها فهي أقلُّ بلا شكٍّ للموادِ الصنعية.

في مصرَ تكلّف 20000 إلى 50000 جنيهٍ مصريّ، 12000 إلى 17000 ريالٍ سعوديّ عند الإجراءِ في السعوديّة، 1500 إلى 2500 دينارٍ أردنيّ، وحوالي 3000 دولارٍ في لبنان.

الأسئلة الشائعة

  1. هل تسبّب عمليات تجميل الأذن المقطوعة ألمًا شديدًا ؟

    يعتبرُ الألم الذي تسبِّبهُ العملية بذاتها محتملًا، على مقياسٍ من 1 إلى 10 حيث 1 هو أقلُّ إحساسٍ للألم، فإنَّ هذه العملياتِ لا تتجاوزُ الرقم 2.

  2. كيف تعالج التشوهات التي تصيب قناة الأذن ؟

    يمكنُ إعادة بناءِ القناة السمعيّةِ بمساعدةِ مجهرٍ جراحيٍّ أثناء عمليات تجميل الأذن المقطوعة ومن بعدِ التأكدِ من عدم أذيةِ البنى الداخليّةِ للأذن وسلامةِ السمع.

  3. ماذا لو كانت التشوهات في كلتا الأذنين ؟

    إن كانت عائدةً لعيوب خِلقيّة فيجبُ مراجعة الطبيبِ بأسرع وقتٍ لاستخدام جهازٍ خاصٍّ موّلدٍ للاهتزازات ليعيدَ السمعَ للأذنين ويسمحَ بتطوّرِ القدرة على الاستماعِ والنطق.

  4. هل يغطي التأمين الصحيّ عمليات تجميل الأذن المقطوعة ؟

    نعم، قد يغطي التأمينُ الصحيُّ عمليات معالجةِ العيوب إن كانت لأسبابٍ ولاديّة، حادث، أو إصابة.

د. محمد زعزوع

صيدلانيٌّ متخرّجٌ من جامعةِ البعثِ السوريّة، ما زلتُ أتعلّمُ من بعدِ تخرّجي. كاتبُ محتوىً صحيٍّ عربيّ، أحثُّ المجتمعَ على التعلّمِ والوعيِ بالصحة.
زر الذهاب إلى الأعلى