حصل أحمد عطية ، الطالب في الجامعة المغربية ، على جائزة الابتكار الطبي في أوروبا عن أحد اكتشافاته. ولكن بالطبع، كما يحدث دائمًا، لم يحظ هذا الحدث بتغطية إعلامية كبيرة في بلدنا!

---

لقد حدث شيء مذهل في مؤتمر طب العيون الذي عُقد في أوروبا هذا العام. حيث صفق الجميع لمدة 10 دقائق للطالب المغربي احمد عطية، الذي يعيش ويدرس حاليًا في دولة ألمانيا. فقد اقترح استخدام تركيبة فريدة من نوعها.

قام احمد عطية بتقديم فكرة مزهلة وقد نفذتها احد أكبر مراكز الأبحاث في أوروبا. وبذلك انضم مختصين من مراكز البحوث المعروفة في ابتكار الدواء على أساس التركيبة التي اكتشفها. حاليًا، تم تطوير الدواء بالكامل ويعطي نتائج رائعة.

كيف يمكن لهذا الدواء أن يقوم بتحسين نظر ملايين الأشخاص حول العالم وكيف يمكنهم الحصول عليه؟ في المقال التالي، ستجد الإجابة على هذا السؤال وغيره من الأسئلة.

الصحفي: " احمد، أنت من أكثر الطلاب إنجازًا في مجال الطب في العالم. من أين جاءت لك فكرة صنع هذا المنتج؟"

الحدث الذي دفعني هو: قبل بضع سنوات، بدأ نظر أمي يقل تدريجياً: لم تشكل النظارات، والعدسات اللاصقة فارقًا. استمر نظرها في التدهور. وتم نصحها بإجراء عملية جراحية، حتى أنهم حددوا موعد العملية، لكن قبل الجراحة باسبوع أخبروها أن العمى التدريجي الذي لديها ناتج عن نقص إمدادات الدم في العدسة وفي قاع عينيها. ولهذا السبب، لا يمكن إجراء العملية.

أصيبت جدتي أيضًا بالعمى بنفس السبب. وبذلك بدأت في دراسة المشاكل المرتبطة بأمراض العيون وعلاجها. لقد صُعقت عندما علمت أن الأدوية المباعة في صيدلياتنا لا تجدي نفعًا تقريبًا بل تزيد المرض سوءًا. وكانت أمي معتادة على أخذهم يوميًا.

خلال الثلاث سنوات الماضية، وضعت تركيزي الكامل على هذا الموضوع. في الواقع، جاءت لي فكرة هذا المنتج الذي يتحدث عنه الجميع اليوم عندما كنت أقوم بكتابة رسالتي حول علاج أمراض العيون. لقد أدركت عندها أنني وجدت شيئًا جديدًا. ولكن لم أعتقد أن الكثير من الأشخاص سيهتمون به.

ماذا حدث بعد ذلك؟

منذ أن قمت بنشر المقالات حول طريقة العلاج التي ابتكرتها، بدأت على الفور في تلقي عروض من أشخاص يريدون شراء اختراعي. عرض الألمان 120 الف يورو، كما ان قامت شركات الأدوية الأمريكية بتقديم عروض كبيرة لي. غيرت رقم هاتفي ولم أعد أستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لأنني كنت أتلقى عروضًا كل يوم.

ولكن على حد علمي، لم تقم ببيع التركيبة، أليس كذلك؟

بالطبع لم افعل، لم أقم بصنعها فقط لجعل شركات الأدوية الأجنبية أكثر ثراءً. ماذا كان سيحدث لو قمت ببيع التركيبة؟ كانوا سيحصلون على براءة الاختراع، ثم يقومون بمنع الاخرين من إنتاج الدواء، وبذلك يرفعون السعر. قد أكون شابًا لكنني لست احمقًا. أخبرني احد الأطباء الأجانب أن مثل هذا الدواء يجب ان تكون تكلفته 3000 دولار على الأقل. لكن من سيستطيع شراء مثل هذا الدواء بهذا الثمن الغالي؟

هدفي هو التاكد من أن الأشخاص الذين يعانون من ضيق في الأموال يمكنهم أيضًا شراء هذا المنتج للحفاظ على بصر جيد عندما لا يمكن لأي دواء، أو جراحة، أو نظارات، أو عدسات لاصقة، أن تساعد...

لذلك عندما تلقيت طلب سيساعد في تصنيع الدواء، قمت بالموافقة على الفور. دخلنا في شراكة مع خبراء في معهد بحوث امراض العيون. اكتمل البحث بالفعل والآن اصبح الدواء متاح للاستخدام.

لقد ناقشنا هذا مع طبيب العيون، حازم عبد الله، الحاصل على دكتوراة في الطب مع 35 عامًا من الخبرة، والذي نسق تطوير الدواء:

الصحفي: " ما هو المميز في فكرة احمد؟ هل يمكن أن تساعد في استعادة البصر لأي عمر؟"

هذه الفكرة التي ابتكرها احمد هي طريقة جديدة لعلاج مشاكل العين، حتى الناتجة عن اسباب وراثية. يتضح الآن للخبراء، أن الأدوية الموجودة في الصيدليات مفيدة فقط في المراحل الأولى من تطور أمراض العيون. في العادة، يأخذ المريض الكثير من الأدوية، لكنها تقوم فقط بإبطاء الأمر المحتوم. وعندما يوشكون على فقدان بصرهم، يتم إرسالهم مباشرة إلى طاولة العمليات لإجراء الجراحة.

بالنسبة لمعظم الأطباء، يوفر ذلك دخلاً ثابتًا... لذلك لا يحاولون معالجة المريض بالفعل بشكل دائم.

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اكتشف العلماء أن 90٪ من مشاكل العين لها مُسبب واحد: تدفق الدم بشكل قليل إلى مقلة العين، الذي بدوره أن يغذي العدسات، وبياض العين، والقرنية، وبذلك تفتقر العين إلى العناصر الغذائية المهمة. عندما يتم حل هذه المشكلة، فإن الحاجة إلى إجراء جراحة عيون باهظة الثمن تختفي تمامًا.

تساعد فكرة احمد على تنظيم تدفق الدم إلى العين. وبذلك تضمن القضاء على مخاطر الإصابة بالعمى في المراحل المبكرة من المرض. ولكن يصعب علاج الحالات الحرجة عندما يكون هناك خطر الإصابة بالعمى الدائم. ومن ثم، كان التعاون بين المعالجين والأطباء المهنيين ضروريًا لخلق طرق فعالة للحفاظ على بصر المريض.

الصحفي: " لكن أليس من المستحيل استعادة البصر بدون جراحة، خاصتًا لمن هم فوق سن الـ40..."

هذه مجرد خرافة ابتكرتها شركات الأدوية الكبرى التي تريد جني أموال طائلة. يمكن الحفاظ على أي عضو في الجسم، يكفي القضاء على اي التهابات، وتحسين الدورة الدموية، وتسريع التخلص من الخلايا الميتة، والسموم.

الصحفي: " كيف كانت تعالج مشاكل العيون من قبل؟ حيث أن هنالك الكثير من أدوية العيون التي تباع في الصيدليات."

الحقيقة هي، أن هنالك الكثير من الأدوية المخصصة لهذا الغرض، لكنها تقوم فقط بتخفيف الأعراض. سوف يتحسن بصرك بشكل مؤقت فقط. ومع ذلك فمخاطرهم تعد أكثر من فوائدهم. في هذه النقطة، احمد على حق. إذا نظرت إلى مكونات الأدوية المباعة في الصيدليات، سيخبرك أي خبير أنه لا يمكنك تناولها إلا كحل اخير.

الصحفي: " لذلك فإن المنتج الجديد سيعيد البصر بالفعل؟"

الهدف الأساسي من دوائنا هو ضمان تدفق الدم بشكل كافي للعين عن طريق معالجة الأنسجة التالفة.

أسلوبنا يعد فريد من نوعه. حيث أن الدواء لايقلد تركيبات الأدوية التقليدية. فهو يعد مزيج خاص من المستخلصات النباتية عالية التركيز. وبذلك، فهو فعال وآمن على العين.

بعد بدء العلاج بيوم أو يومين، سيبدأ البصر في التحسن. ستكون الصورة أكثر وضوحًا وسيختفي احمرار/تورم العين. تُعالج الخلايا ويعود البصر. على عكس الأدوية الأخرى، فإن مكونات Crystalix لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية الصغيرة للعين.

يتضمن الـCrystalix حوالي 50 من العناصر الصغيرة والعناصر الدقيقة المفيدة للعيون، والأوعية الدموية. بعض المكونات المتضمنة: البابونج، النعناع المدبب، السليلوز دقيق التبلور (مضغوط)، مسحوق الجزر، اللاكتوز مونوهيدرات (محلي طبيعي)، بولي فينيل بيروليدون (مادة التماسك)، مسحوق عنب الثعلب، كاربوكسي ميثيل سلولوز (مثبت)، مسحوق ستيرات المغنيسيوم، مسحوق التوت البري (مادة تزييت)، نشا الذرة، نكهة النعناع الاصطناعية (منكهة)، بنزوات الصوديوم (مادة حافظة).

الصحفي: " هل سيتم بيع الدواء في الصيدليات أيضًا؟ كم سيكون سعره؟"

بالتأكيد انت تعلم أنه عندما تم إبلاغ الجميع أننا توصلنا إلى شيء مميز ومفيد للغاية، قامت شركات الأدوية الكبرى بمهاجمتنا بكل الطرق. في البداية، حاولوا جعل احمد يبيع التركيبة، وذلك ليس لبدء إنتاج الدواء بأنفسهم ولكن لوقف إنتاجه بكميات كبيرة. حيث أن بيع أدوية غير فعالة للعين يعتبر عنصر مهم في سوق الأدوية. ويمكن لمنتجنا أن يغير الوضع في السوق جذريًا.

عند أخذ دورة العلاج Crystalix مرة واحدة فقط ستستعيد نظرك بشكل دائم، مهما كان عمرك. لن تحتاج بعد الآن إلى أي عمليات جراحية باهظة الثمن، ولن تحتاج إلى إنفاق المال كل شهر على الأدوية التقليدية وغير الفعالة.

تعد الصيدليات شركاء لشركات الأدوية. لذلك من الطبيعي أنهم لايريدون معرفة منتجنا. على الرغم من أنه الدواء الوحيد الذي توثي به وزارة الصحة للوقاية من مضاعفات أمراض العيون و مرض العمى.

الصحفي: " إذا لم يكن الدواء يباع في الصدليات، كيف يمكن الحصول عليه؟"

نقوم الآن بحملة إعلانية لجذب انتباه الناس. حيث سنقوم بتوزيع 1000 عبوة من "Crystalix" حتى مع خصم.

لذلك، أي شخص يريد أن يحصل على Crystalix بخصم يصل إلى 50٪ يمكنه الانضمام إلى السحب. ثم، سيتواصل معك موظفينا لإنشاء خطة علاج مخصصة باستخدام Crystalix. يمكننا توصيل المنتج لأي مكان في المغرب. يتم إرسال الشحنة عبر خدمة البريد السريع مباشرة إلى عنوانك. يستطيع أي شخص الاشتراك في السحب والفوز بالجائزة الكبرى وهي: خصم يصل إلى 50٪! يهدف هذا العرض الترويجي من أجل المغرب إلى جذب انتباه الناس إلى المنتج.