آخر الأخبار

المراحل الثلاثة لـ فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز)

يزداد احتمال الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري عند تشارُك الإبر مع الآخرين، أو ممارَسة الجنس غير المَحميّ بشكل متكرِّر مع عدّة شركاء. ورغم ندرة حدوث المرض، إلاّ أنّه خطير جداً، حيث تَظهر الإصابة على ثلاث مراحل، وتَبدأ بأعراض شبيهة بالأنفلونزا. لكنّها قد تَتطوّر لاحِقاً، ممّا يلحِق ضرراً شديداً بجهاز المناعة، خاصة عند عدم تلقّي العلاج المناسِب؛ تابعوا معنا آخر المعلومات والأخبار

المرحلة 1: الإصابة الحادة بفيروس العوز المناعي البشري

تَبدأ هذه المرحلة بأعراض تشبه الأنفلونزا تَظهر بعد حوالي أسبوعين إلى ستة أسابيع من العدوى، وتَستمر لمدّة أسبوع إلى أسبوعين. حيث تَدلّ على مقاوَمة الجهاز المناعي للفيروس، لكن ليس بالضرورة أن تَظهر لدى الجميع، وفيما يلي بعض هذه الأعراض:

  • الإسهال.
  • تقرُّحات الفم.
  • التعب الشديد.
  • التعرُّق الليلي.
  • الطفح الجلدي.
  • الغثيان أو الإقياء.
  • الحُمّى أو القشعريرة.
  • التهاب العقَد اللمفاوية.
  • آلام العضلات أو المفاصل.
  • التهاب البلعوم أو السعال الجافّ.

يجب تحرّي فيروس نقص المناعة البشرية في هذه المرحلة لأن الحمْل الفيروسي قد يكون مرتفِعاً للغاية. أي أنّ المُصاب سيكون شديد العدوى، وقادِر على نقْل المرض إلى الآخرين بسهولة دون أن يَدري. مع ذلك، قد تكون هذه الاختبارات سلبية لدى البعض.

اقرأ أيضاً >> أنواع أدوية علاج الإيدز.

المرحلة 2: الإصابة اللاعرضية بفيروس العوز المناعي البشري

تدعى بمرحلة العدوى المزمِنة، لأنّها قد تَستمر لمدّة تصِل إلى 10 سنوات أو أكثر، حيث تَتلاشى فيها معظم الأعراض السابقة. مع ذلك، يَستمر الفيروس بالتكاثُر والانتشار في الجسم، ويمكِن تحديد مدى نشاطه وتأثيره على جهاز المناعة من خلال الاختبارات الدموية. كما يؤدّي عدم تلقّي العلاج خلال هذه المرحلة إلى تدهوُر الحالة بسرعة.

المرحلة الثالثة: متلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)

هي أشدّ مراحل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري، لأن جهاز المناعة يَتضرّر بشكل كبير، ويصبِح الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض الأُخرى. حيث لا يستطيع الجسم الدفاع عن نفسه ضد العوامِل الممرِضة. بما في ذلك الإنتانات الفيروسية مثل الهربس النطاقي، أو الجرثومية مثل السِلّ والالتهاب الرئوي.

يَمتلك المصابون بالإيدز نسبة حمْل فيروسي عالية، لذلك يكونون معدِيين جداً. كما يؤدّي بقاؤهم دون علاج إلى تدهوُر حالتهم بسرعة. ومن المرجَّح أن يعيشوا لمدة سنة إلى ثلاث سنوات فقط، أمّا الأعراض التي سيعانون منها، فهي تَشمل ما يلي:

  • الحُمّى.
  • فقدان الوزن.
  • تقرُّحات الفم.
  • التعب الشديد.
  • السعال المتكرِّر.
  • الإسهال المزمِن.
  • الالتهاب الرئوي.
  • تضخُّم العقَد اللمفاوية.

تدبير الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري

لا يوجَد حاليّاً علاج شافي لفيروس نقص المناعة البشرية، لكن الأدوية الحاليّة تقلِّل الحمْل الفيروسي، وتبطّئ تطوُّر الأعراض. لذلك يمكِن للأشخاص المصابين عيش حياة طويلة وصحّية عند التزامهم بتلقّي العلاج.

د. جوني الحداد

طبيب مقيم في اختصاص أمراض العين وجِراحتها، مترجِم، وكاتب محتوى طبّي في عِدّة مواقع إلكترونية.
زر الذهاب إلى الأعلى