فعالية لقاح “نوفافاكس” ضد فيروس كورونا المستجد
لقاح نوفافاكس هو لقاح مرشّح قائم على البروتين، ومصمّم هندسيًا من التسلسل الجيني لـ SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبّب مرض COVID-19؛ تم إنشاؤه باستخدام تقنية الجسيمات النانوية لتوليد مستضّد مشتق من بروتين فيروس كورونا، ممّا يعمل على تعزيز الاستجابة المناعية وتحفيز مستويات عالية من الأجسام المضادّة المعادلة. تابع معنا آخر الأخبار عن فعالية لقاح نوفافاكس …
فعالية لقاح “نوفافاكس” ضد فيروس كورونا المستجد
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية نوفافاكس التي تطوّر لقاحات من الجيل التالي للأمراض المعدية الخطيرة. أن لقاح نوفافاكس الذي يعتمد على البروتين المرشح للقاح COVID-19، حقّق نقطة النهاية الأوليّة مع فعالية لقاح بنسبة 89.3٪. في المرحلة 3 من التجربة السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة.
قيّمت الدراسة الفعالية خلال فترة انتقال عالية. ومع ظهور سلالة متغيرة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة وتنتشر على نطاق واسع. وقد تم إجراؤها بالشراكة مع فريق عمل اللقاحات التابع لحكومة المملكة المتحدة. أعلنت Novavax أيضًا عن نتائج ناجحة لدراستها للمرحلة الثانية التي أجريت في جنوب إفريقيا.
يحتوي لقاح نوفافكس على بروتين سبايك كامل الطول مصنوع باستخدام تقنية الجسيمات النانوية المؤتلفة من Novavax؛ كما يحتوي على المساعدات Matrix-M القائمة على مادة الصابونين الخاصّة بالشركة؛ يتم ترميز البروتين المنقّى بواسطة التسلسل الجيني لبروتين السارس- CoV-2 spike (S) ويتم إنتاجه في خلايا الحشرات.
لا يمكن أن يسبّب ذلك النوع من اللقاحات عدوى COVID-19. فهو مستقر عند 2 إلى 8 درجات مئوية (مبرد). ويتم شحنه في الحالة السائلة الجاهزة للاستخدام، والتي تسمح بالتوزيع باستخدام قنوات سلسلة إمداد اللقاح الحالية.
اقرأ أيضاً >> الأطبّاء يحذّرون من الأعراض الطويلة المرعبة لفيروس كورونا المستجد.
أمّا عن نتائج المرحلة الثالثة في المملكة المتحدة فقد أثبت اللقاح كفاءة 89.3٪؛ حيث اعتمد التحليل المؤقت الأول على 62 حالة، منها 56 حالة من COVID-19 لوحظت في مجموعة الدواء الوهمي، مقابل 6 حالات لوحظت في مجموعة لقاح نوفافاكس؛ ممّا أدى إلى تقدير نقطي لفعالية اللقاح بنسبة 89.3٪.
“هذه نتائج مذهلة، ونحن سعداء جدًا بمساعدة Novavax في تطوير هذا اللقاح؛ كما أن الفعالية الموضّحة ضد المتغيرات الناشئة مشجّعة للغاية؛ قال كلايف ديكس، رئيس فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، “إنّه إنجاز رائع والذي من الممكن أن يضمن حماية الأفراد في المملكة المتحدة وبقية العالم من هذا الفيروس”.
