آخر الأخبار

تقنيات ونصائح للتّهدئة الذاتيّة للطفل

من الطبيعيّ أن يستيقظ الرضيع أثناء نومه خلال السنة الأولى من حياته، والبكاء قبل عودته للنوم مجدداً. ومع ذلك، يُعتبر الأمر مرهقاً للغاية بالنسبة للوالدين. لهذا يلجأ الآباء لاستخدام العديد من التقنيات لتسكين الطفل. وتعتبر التهدئة الذاتية من أفضلها، فقد عُرفت مؤخراً كوسيلة جيّدة لتركين الرضيع وتعويده على الخلود إلى النوم بهدوء؛ تابعوا معنا آخر المعلومات والأخبار

ماهي التّهدئة الذاتيّة ؟

وتعني قدرة الطفل على العودة إلى النّوم عند الاستيقاظ، مع قيامه بالقليل من الضوضاء والبكاء أو دونهما. وذلك بمفرده دون تدخّل الأهل.

اقرأ أيضاً >> قواعد يجب اتّباعها عند تربية طفل مريض.

هل تعتبر التهدئة الذاتية جيدة للطفل ؟

لا يزال الأمر مثيراً للجدل، فحتّى الآن لا يوجد دليل يجزم ما إذا كانت التهدئة الذاتية مفيدة أم لا. وفي الوقت نفسه، ومن غير المعروف ما إذا كان الأطفال الّذين يمكنهم تهدئة أنفسهم يتمتّعون بصحّة أفضل من الأطفال الّذين لا يستطيعون ذلك.

من جهة أخرى ، من المؤكّد أنّ الحرمان من النوم يمكن أن يؤذي الأطفال والآباء جسدياّ ونفسياً أيضاً، بالتّالي سيكون للتهدئة الذاتية منافع كبيرة لكليهما.

ماهو العمر الذي يستطيع فيه الأطفال تهدئة أنفسهم ؟

لا يستطيع الأطفال حديثي الولادة عموما القيام بالتهدئة الذاتية، ويعتبر ذلك ضاراً أساساً لأنهم يحتاجون إلى تناول الطعام بشكل متكرر خلال الليل.

بعد عمر الثلاث أشهر، يصبح الأطفال قادرين على تهدئة أنفسهم، لأن النوم هنا يصبح أكثر انتظاماً.

طرق التهدئة الذاتية

تختلف الأساليب تِبعاً لعمر الرضيع..

حديثي الولادة

كما ذكرنا، يعتبر تهدئة الطفل في هذا العمر مجرّد إنشاء روتين نوم صحّي، ليساعد الطفل على النوم جيداً بعد أن يكبر. وتشمل هذه التقنيّات:

  • تقميط الطفل خلال الليل.
  • هزّ الطفل بشكل لطيف وبسيط.
  • حمل الطفل على جنبه أو معدته.
  • عدم ترك الطفل ينام لأكثر من 3 ساعات خلال النهار.
  • إنشاء روتين لما قبل النوم، كالاستحمام أو قصّة ما قبل النوم.
  • وضع الطفل في فراشه في نفس الوقت كل ليلة، في غرفة هادئة ومظلمة أيضا.

الطفل بعد الثلاث أشهر:

تصبح الوسائل أكثر جديّة.. ومنها :

  • منح الطفل مكان منفصل للنوم.
  • تهدئة الطفل دون حمله، كفرك ظهره مثلاً.
  • السماح للطفل بالنوم مع لعبة ناعمة أو بطانية.
  • وضع الطفل في فراشه عند النعس، و قبل النوم.
  • عدم الذهاب إلى الطفل مباشرة عند استيقاظه، بل منحهِ القليل من الوقت كي يهدأ.

اقرأ أيضاً >> ما هو الموعد الآمن للولادة ؟.

ماذا عن طريقة الهمود ؟

بعض الآباء يلجؤون إلى ترك الطفل في سريره يبكي دون التّدخّل نهائياً، فيعتقد هؤلاء أن الطفل سيتعب في النهاية ويهدأ، ثم يخلد إلى النوم وحده.

رغم عدم وجود أدلة تشيد بفائدة هذه الطريقة أو تؤكد ضررها. ومع ذلك ، وجدت دراسة أُجريَت عام 2020 أنه لم يكن لهذه الطريقة تأثير سلبي على علاقة الطفل بأبويه، وأنّ هذه الطريقة قلّلت من البكاء عند عمر ال18 شهراً.

د. ليلاس الماضي

صيدلانية من سوريا، أدرس ماجستير إدارة الأعمال في الجامعة الافتراضية السورية. كاتبة محتوى طبّي في موقع صحّتي وأسعى لمنح المعلومة الطبيّة الصحيحة بعيداً عن الخرافات.
زر الذهاب إلى الأعلى