آخر الأخبار

زراعة الخلايا الجذعية قد تمنع تفاقم الإعاقة المرتبطة بالتصلب المتعدد MS

تعتبر الخلايا الجذعية أحد أهم الطفرات في عالم الطب الحديث. والتي أثبتت كفاءتها الكبيرة في التحور لأي نوع من الخلايا بالجسم، الأمر الذي ساعد في علاج الكثير من الحالات المرضية الصعبة التي تحتاج بشكل كبير إلى وجود متبرعين. ووجدت إحدى الدراسات الحديثة أن زراعة الخلايا الجذعية قد تمنع تفاقم الإعاقة المرتبطة بالتصلب المتعدد MS كيف ذلك؟ تابع معنا آخر الأخبار..

زراعة الخلايا الجذعية قد تمنع تفاقم الإعاقة المرتبطة بالتصلب المتعدد MS 

أظهرت دراسة جديدة أن التثبيط المكثف للمناعة متبوعًا بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم قد يمنع الإعاقة المرتبطة بالتصلب المتعدد (MS) من التفاقم. وذلك لدى 71٪ من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الانتكاسي، لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد العلاج. 

كما وجدت الدراسة أيضًا أن الإعاقة قد تحسنت لدى بعض هؤلاء الأشخاص على مدى 10 سنوات بعد العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من الشكل التدريجي الثانوي من مرض التصلب لم يشهدوا تدهورًا في أعراضهم بعد 10 سنوات من عملية الزرع.

تضمنت الدراسة عمليات زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم الذاتية. والتي تستخدم خلايا الدم الجذعية السليمة من جسم المشارك نفسه لتحل محل الخلايا المريضة. حتى الآن، تساعد العلاجات التقليدية الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد في الحماية من التعرض لمزيد من النوبات وتفاقم الأعراض، ولكن ليس على المدى الطويل. 

اعتمدت الدراسة على 210 شخصًا مصابًا بمرض التصلب العصبي المتعدد الذين تلقوا عمليات زرع الخلايا الجذعية منذ 1997 إلى 2019. وكان متوسط ​​أعمارهم 35. من هؤلاء، كان 122 مصابًا بمرض التصلب المتعدد الناكس و 86 مصابًا بمرض التصلب العصبي الثانوي واثنان لديهم مرض التصلب المتعدد الأولي.

قام الباحثون بتقييم المشاركين في ستة أشهر وخمس سنوات و 10 سنوات بعد عمليات الزرع. بعد خمس سنوات من الدراسة، وجد الباحثون أن 80٪ من الأشخاص لم يشهدوا تفاقم إعاقتهم في مرض التصلب العصبي المتعدد. بعد مرور 10 سنوات، 66٪ لم يفاقموا أيّة أعراض.

وعند النظر إلى الأشخاص المصابين بالنوع الأكثر شيوعًا من مرض التصلب المتعدد، وجد الباحثون أن 86٪ منهم لم يشهدوا تدهورًا في إعاقتهم بعد خمس سنوات من الزراعة. منهم 71٪ ما زالوا لا يعانون من تفاقم إعاقتهم بعد 10 سنوات.

د. رغداء إبراهيم

طبيبة بيطريّة مختصّة بمجال الرقابة الصحيّة على الأغذية، أعمل ككاتبة للمحتوى الطبّي والصحّي، ورئيسة تحرير في أحد المواقع الإلكترونية.
زر الذهاب إلى الأعلى