آخر الأخبار

طفح وحكّة جلدية بعد أخذ لقاح موديرنا

أطلقت بضع شركات دولية متخصصة في صناعة الدواء لقاحات؛ للسيطرة على وباء كورونا والحدَ من انتشاره، وكان من بين هذه اللقاحات لقاح موديرنا الذي أصبح حديثاً شائعاً في الأوساط الطبية وغيرها وذلك بعد ظهور طفح وحكَة جلدية بعد أخذ اللقاح. فما هي حقيقة هذه الأعراض؟! تابع معنا لمعرفة آخر الأخبار

طفح وحكَة الجلدية بعد أخذ لقاح موديرنا

أبلغ بعض متلقي لقاح Moderna COVID-19 عن ظهور طفح جلدي أحمر اللون ظهر بعد أيام من تلقيهم اللقاح.

قد يعاني بعض الأشخاص من طفح جلدي على ذراع الحقن بعد الحصول على لقاح Moderna COVID-19. ومن المحتمل أن يكون الطفح الجلدي رد فعل تحسسي متأخّر أو فرط حساسية. كما يُطمئن الأطباء بأن الطفح الجلدي ليس سببًا لتجنَب الحصول على باقي تطعيمات Moderna COVID-19.

اقرأ أيضاً >> 8 خرافات عن لقاح كوفيد 19.

وفي هذا الشأن يتحدث الأطباء موضحين الأسباب لحدوث مثل هذه الأعراض:

تقول إستر فريمان مدير الأمراض الجلدية الصحية العالمية في مستشفى ماساتشوستس العام أن هذا الطفح الجلدي ليس خطيرًا، ويسبب الحكَة أو الألم في أسوأ الأحوال. وعادةً ما يختفي في غضون 24 ساعة إلى أسبوع.

وأضافت فريمان أن هذا الطفح الجلدي قد يكون مجرد جزء من استجابة جهاز المناعة في الجسم للقاح. وأن هذه الظاهرة معروفة في العديد من اللقاحات الأخرى. كما يلاحظ بشكل شائع عند الأشخاص الذين يتلقون لقاحات أخرى مثل: لقاحات التيتانوس أو جدري الماء.

قال برافين بوديجا عالم المناعة في وادي سان فرناندو إنه يرى هذا النوع من فرط الحساسية في 2- 9 % من المرضى الذين يتلقون اللقاح. ويقدم برافين بعض النصائح البسيطة مثل: استخدام كمادات الثلج، وتناول الكثير من الماء. بعدها ستزول الآثار الجانبية في أقل من 24 ساعة.

الطفح الجلدي ليس سببًا لتجنّب التطعيم 

قالت كارا ليبر إحدى الطبيبات اللاتي تلقيّن اللقاح في لوس أنجلوس، أنّها أصيبت بطفح جلدي ظهر فجأة بعد ثمانية أيام من حصولها على أحد تطعيمات موديرنا، وقد اختفى الطفح الجلدي بعدها في غضون 48 ساعة.

اقرأ أيضاً >> فعالية لقاح موديرنا في مواجهة فيروس كورونا.

ختامًا، يعد الطفح الجلدي والحكَة الناجمة عن التطعيمات الخاصة بلقاح موديرنا أمرًا لا يسبب الذعر. كما أنّها رد فعل تحسّسي ناتج عن استجابة جهاز المناعة. ولا داعي للقلق والذعر في هذا الشأن، ونتمنى لك -عزيزي القارئ- دوام الصحة والعافية.

حنان عبدالله

كاتبة محتوى طبي. أتوق دوماً لتعلم الجديد ولنقل العلم وتبسيطه للجميع. أحرص على الوصول للمعلومة من أدق المصادر ومن ثم أصيغها بأسلوب علمي ومبسط في نفس الوقت للقارئ. تستهويني النفس البشرية وأسعى دوماً لفك طلاسمها وما يؤرقها من اضطرابات.
زر الذهاب إلى الأعلى