آخر الأخبار

الآثار الجانبية لإساءة استخدام العقاقير النفسية

تمّ تعريّفُ إساءة استخدام الدواء على أنّه أخذُ الدواء المعطى من قبل الطبيب بكميّات أكبر، تكرار أكثر، أو لفترة أطول من الموصوف. ويعتبر تناولُ الشخص لأيّ مخدرٍ من دون وصفة طبية إساءة استخدام له أيضا؛ تابع معنا لمعرفة آخر الأخبار….

الآثار الجانبية لإساءة استخدام العقاقير النفسية

  • الاكتئاب.
  • الإدمان أو التعوّد.
  • الانفصال عن الواقع.
  • الوفاة الناتجة عن الجرعة الزائدة.

اقرأ أيضاً >> مخدرات جديدة قاتلة في شوارع الولايات المتحدة.

إساءة استخدام العقاقير النفسية أكثر انتشاراً بين الشباب

ترتفع نسبة إساءة استخدام المنشطات لدى فئة الشباب لقدرتهم على الحصول عليها من مقدمي الرعاية الصحية لأغراض غير طبية، علاوة على قبولها في بيئة الشباب. كما أدّى نقص الإشراف الأبوي إلى إساءة استخدام الأدوية النفسية لدى أكثر من 20٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا. أمّا البالغين، فيحصلون على هذه الأدوية من أقرانهم، حيث لوحظ وجود قبول اجتماعي في بعض البيئات و خاصة للمنشّطات المعزّزة للآداء بشكل عام.

تزيّد الوصفات الطبيّة المتعددة احتمال إساءة الاستخدام

وجد الباحثون أنّ تناول العديد من العقاقير النفسية يزيّد بشكل كبير من احتمالية سوء الاستخدام. ومن هذه الدراسات أفاد 60% من البالغين المعالجين بعقاقير نفسيّة التأثيّر بإساءة استخدام واحدة على الأقل من وصفاتهم، أمّا بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً. كان العدد أعلى من 46%؛ كما يؤدي تعدّد الأدوية إلى حاجةٍ مستمر لدى المعتمدين لزيادتها للوصول لحالة الانتشاء.

ما هي الأدوية الأكثر احتمالاً ل إساءة الاستخدام

كانت المنشطات والمهدئات هي الأكثر العقاقير المُساء استخدامها سابقاً. وحصل ذلك من قبل 40% من الشباب الذين يتناولون المهدئات، إضافة إلى 51% من البالغين الذين يتناولون المنشطات. أمّا في يومنا هذا تعدّ المواد الأفيونية  الأعلى استهلاكاً بين فئة الشباب. حيث تستخدم من قبل 30% من البالغين، و 19% من قبل الشباب.

خطوة للوقاية

تعدُّ أضرارُ المواد الأفيونية أكبر من نفعها. لذلك يجب البحث عن أشكال أخرى من العلاج كبديل عن وصف العقاقير المخدرة كالعلاج السلوكي المعرفي. لتقليل قدر الإمكان من إساءة استخدام العقاقير ذات الأثر النفسي، كما يجب على الآباء تحمّل مسؤولية الأدوية الخاصّة بهم لإبعادها عن أيدي أطفالهم. لا ننسى في النهاية علاج العامل الاجتماعي و البيئي المحرّض لهذا السلوك.

د. شذى اليوسف

طبيبة، مهتمة بنشر الوعي الصحي وإيصال المعلومة المفيدة للقارئ.
زر الذهاب إلى الأعلى