آخر الأخبار

العديد من مرضى الطب النفسي يُفضّلون متابعة العلاج عبر الإنترنت

ينتاب العديد من الأشخاص الخجل من زيارة الطبيب النفسي، أو الإفصاح عن مكنوناتهم وأفكارهم أمام الآخرين. لذلك مع التطور العلمي ووجود شبكة الإنترنت، وجد المرضى الحل في التحدّث مع أطبائهم بدون خجل عن طريق الشاشة. فقد أعطى لهم ذلك الشعور بالأريحية أثناء الحديث. ومع انتشار الوباء، تشير الدراسات إلى ارتفاع معدل متابعة مرضى الطب النفسي للعلاج عن طريق الإنترنت تلك الأيام، تابع معنا آخر الأخبار..

العديد من مرضى الطب النفسي يفضّلون متابعة العلاج عبر الإنترنت

بسبب الوباء، انتقل دعم الصحة العقلية الرسمي إلى حد كبير عبر الإنترنت، بما في ذلك جلسات العلاج لمرضى الطب النفسي. حيث تشير التقارير إلى أن العديد من المرضى قد يرغبون في الاستمرار في المتابعة على هذا النحو حتى بعد انتهاء الوباء. 

فقد كان المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 44 عامًا أكثر تعبيرًا عن تفضيلهم لجلسات العلاج التي تعقد عبر الهاتف. ووفقًا لدراسة حديثة لأكثر من 200 شخص، يفضل ما يقرب من 50 ٪ من مرضى الطب النفسي الاستمرار في العلاج عن بعد بالفيديو بعد الوباء.

فعندما بدأت عمليات الإغلاق في ربيع عام 2020، لم يكن أمام الأطباء النفسيين وعلماء النفس من خيار سوى البدء في مقابلة مرضاهم عن بعد. لتجنب مقاطعة الرعاية، تحول الممارسون إلى محادثات الفيديو والمكالمات الهاتفية عبر الإنترنت كبديل لزيارات المكتب.

لم تكن مثل هذه الجلسات الافتراضية فكرة جديدة، لكن خلال عمليات الإغلاق، أصبحت الخيار الأكثر قابلية للتطبيق. 

أجرت الدكتورة سيفير وزملاؤها مقابلات هاتفية مع 244 مريضًا، أولياء أمور ووكلاء المرضى الذين كان لديهم في الأصل مواعيد شخصية مع أطبّاء نفسيين من جامعة U-M، ولكنهم أجبروا على التحوّل إلى الرعاية عن بعد عندما بدأ الإغلاق.

اختارت نسبة صغيرة من المستجيبين – 1.2٪ – تأجيل العلاج حتى تصبح الخيارات الشخصيّة متاحة مرة أخرى. من بين الأشخاص الذين وافقوا على المتابعة من خلال الإنترنت، اختار 82.8٪ جلسات محادثة فيديو، بينما اختار 13٪ جلسات هاتفية.

بشكل عام، أفاد المشاركون أن تلك الطريقة تجاوزت توقعاتهم. كما وجد آباء الأطفال الذين يتلقون الرعاية أن محادثات الفيديو جذابة ومفيدة بشكل خاص.

د. رغداء إبراهيم

طبيبة بيطريّة مختصّة بمجال الرقابة الصحيّة على الأغذية، أعمل ككاتبة للمحتوى الطبّي والصحّي، ورئيسة تحرير في أحد المواقع الإلكترونية.
زر الذهاب إلى الأعلى