آخر الأخبار

الآثار الجانبية الخطيرة لحمية الكيتو

حمية الكيتو هي نظام غذائي قليل الكربوهيدرات وعالي الدهون، مبدئها الأساسي هو استبدال تناول الكربوهيدرات بالدهون، تعتمد آلية عمل هذا النظام على أنّ خفض الكربوهيدرات يضع الجسم في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية، فيصبح الجسم فعالاً في حرق الدهون للحصول على الطاقة، ممّا يخفّض الوزن؛ تابع معنا لمعرفة آخر المعلومات والأخبار

مكوّنات نظام الكيتو

يعتمد نظام الكيتو الغذائي النموذجي على مصدر السعرات الحرارية حسب النسب التالية:

  1. 80% دهون.
  2. 15% بروتينات.
  3. 5% فقط من السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات.

اقرأ أيضاً >> التستوستيرون ! البديل المحتمل لجراحة إنقاص الوزن.

مميّزات وفوائد حمية الكيتو

  • انخفاض معدل السمنة.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • جوع أقل وتراجع الرغبة في تناول الطعام.
  • الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • تركيز عقليّ عالي نتيجة عدم تناول السكريّات المُثبّطة للنشاط الدماغي الصافي.
  • بشرة صحيّة أفضل بسبب الحدّ من تناول الكربوهيدرات وأغذيتها التي تسدّ المسام.

اقرأ أيضاً >> 10 خرافات صاخبة عن إنقاص الوزن.

اليك بعض الآثار الجانبية الخطيرة لحمية الكيتو

على الرغم من أنّ اتباع نظام صارم يحتوي على نسبة عالية من الدهون ومنخفضة من الكربوهيدرات يساعد على خفض الوزن بشكل فعّال، لكن قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة لحمية الكيتو التي لا تعرفها، البعض منها قد يكون مزعجاً أو حتى خطيراً، إليك ما يجب أن تعرفه عن مخاطر نظام الكيتو الغذائي قبل أن تقرر تجربته بنفسك:

  1. العطش المستمر: وذلك نتيجة طرح المياه الزائدة في الجسم مع الدهون.
  2. إرهاق الكليتين: بسبب ازدياد تناول البروتينات التي تستقلب في الكليتين.
  3. رائحة النفس الكيتونيّة: نتيجة إطلاق مواد ثانوية تسمى الكيتونات عندما يدخل الجسم الحالة الكيتونية. الأمر الذي يعطي رائحة نفس شبيهة بطلاء الأظافر.
  4. مشكلة الإسهال: اتباع نظام غذائي غني بالدهون مثل الكيتو يعني أن الكبد يحتاج إلى إفراز المزيد من الصفراء(وهي مليّن طبيعي)، لذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في إفرازها إلى تسريع حركة البراز والإسهال.
  5. اضطراب المزاج: عندما تتبع نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات، فقد لا تحصل على الكربوهيدرات اللازمة لإنتاج مادة السيروتونين ( وهي مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم الحالة المزاجية، النوم، والشهية).
  6. الإصابة بـ”إنفلونزا الكيتو”: قد يؤدي دخول الجسم في حالة الكيتوزية (حيث يحرق جسمك الدهون للحصول على الطاقة) إلى ظهور مجموعة من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا مثل الصداع، التعب، آلام العضلات، الغثيان، والإسهال.
  7. عودة الوزن بسرعة بعد فقدانه: لأن الكربوهيدرات تحتفظ بكمية مياه أكثر من البروتين أو الدهون، لذلك عندما تتوقف عن تناولها، يتم إطلاق كل هذا الماء الزائد عن طريق التبول ممّا يوهم بخسارة وهمية للوزن تعود عند التوقّف عنه.
  8. تغير السلوك الغذائيّ: الاستغناء عن الكربوهيدرات يؤدي إلى إطلاق الدماغ لمادة كيميائية تسمى (NPY)، والتي تخبر الجسم أننا بحاجة إلى الكربوهيدرات؛ حيث عندما لا نحصل على هذه الكربوهيدرات التي يحتاجها أجسامنا تتراكم هذه المادة الكيميائية ممّا يؤدي إلى الشراهة عند الأكل.

بالمجمل فإنّه لا ينصح باتباع هذه الحمية إلا تحت إشراف طبي ولفترات قصيرة حتى لا تنعكس الفائدة بشكل سلبيّ.

د. محمد عباس

طالبٌ على وشكِ التخرّج من كليّةِ الطبّ، طموحٌ دوماً لتقديمِ المادّة العلميّة بالأسلوبِ الأفضل والمصدرِ الموثوق لإيصالها للجميع.
زر الذهاب إلى الأعلى