آخر الأخبار

حقائق عن صيام الدوبامين وفوائدهُ للصحّة العقلية

توجد العديد من الأنشطة التي يستمتع بها المرء مثل: الخروج مع الأصحاب، تناول وجبة ما أو القيام بتمرين رياضي معين. ترتبط سعادة الشخص بإفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن تعزيز الحالة النفسية. ولكن، في بعض الحالات قد يؤثّر الدوبامين سلباً على الأشخاص. الأمر الذي يسببّ إدمان على بعض الأفعال والتي يمكن التخلّص منها من خلال صيام الدوبامين، كيف ذلك؟ تابع معنا آخر الأخبار

حقائق عن صيام الدوبامين وفوائده للصحّة العقلية

الدوبامين: هو ناقل عصبي ينتج في الدماغ. يُطلق عند القيام بنشاط ممتع أو التعرّض لموقف سعيد. وكلما زادت حالة الاستمتاع، زادت احتمالات ارتفاع الدوبامين بالجسم. ممّا يجعل العقل يركز بشكل أكبر على النشاط الممتع كمشاهدة مسلسل، الطهي، أو التسكّع مع الأصدقاء.

هناك سبب يجعل دماغنا يعتمد بشدة على الدوبامين. بمجرد أن يشعر الجسم بتأثير ذلك الهرمون، يحتاج المزيد والمزيد منه، ويصبح من الصعب إكمال المهام العادية. لذا، كيف يمكنك إعادة ضبط مستويات الدوبامين في جسمك؟

لقد فهمنا الآن أن الطريقة الوحيدة للاستمتاع حقًا بشيءٍ ما هي عندما يفرز الدماغ بعض الدوبامين كرد فعل على الحدث. تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في اللجوء إلى “صيام الدوبامين”، أي أن تخلّص نفسك من أي نشاط يجلب المتعة في الوقت الحالي.

صيام الدوبامين هو مفهوم يتّبعه الكثير من الناس. حيث تعتبر وسيلة للتخلص من سموم العقل. القاعدة البسيطة التي يجب اتباعها هي تجنب الانخراط في أي نشاط تستمتع به أو يحفز الدماغ.

عليك لمدة يوم واحد كل أسبوع، الامتناع عن القيام بالأنشطة التي تبدو ممتعة أو تزيد من الدوبامين. هذه طريقة لتحديث وإعادة تركيز العقل على الأنشطة الأخرى التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام. يتبع خطة التخلّص من السموم هذه الكثير من العلماء والمفكّرين، الذين يعتبرون ذلك وسيلة للحفاظ على الصحّة النفسيّة والعقلية.

د. رغداء إبراهيم

طبيبة بيطريّة مختصّة بمجال الرقابة الصحيّة على الأغذية، أعمل ككاتبة للمحتوى الطبّي والصحّي، ورئيسة تحرير في أحد المواقع الإلكترونية.
زر الذهاب إلى الأعلى