علامات مؤكّدة على إصابتك بـ الخرف

تنتشر حالة الخرف بين كبار السن، وكم من المؤسف أن لا يثق الإنسان في عقله كما يحدث مع أصحاب تلك الحالة. يقول مركز السيطرة على الأمراض: “من بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا على الأقل،” من المتوقع أن يصل عدد من يعانون من الخرف إلى 14 مليونً بحلول عام 2060″. ولأن الخرف مصطلح عام، يمكن أن تختلف أعراضه بشكل كبير من شخص لآخر. إليك أهم الأعراض التي يعاني منها مرضى الخرف؛ تابعوا معنا لمعرفة آخر المعلومات والأخبار…

أعراض الإصابة بالخرف

تتمثل أعراض الخرف في النقاط التالية :

مشاكل في الذاكرة

يقول مركز السيطرة على الأمراض “الخرف ليس مرضًا محددًا، ولكنه مصطلح عام يشير إلى ضعف القدرة على التذكر، التفكير، أو اتخاذ القرارات التي تتداخل مع القيام بالأنشطة اليومية”. “مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعًا. على الرغم من أن الخرف يصيب كبار السن في الغالب، إلا أنه ليس جزءًا من الشيخوخة الطبيعية “. 

مشاكل في الانتباه

قد يشرد عقلك، أو قد ترتكب العديد من الأخطاء، مثل “وضع الأشياء في غير مكانها وفقدان القدرة على تتبع الخطوات: وضع مفاتيح السيارة في الغسالة أو المجفف أو عدم القدرة على تتبع الخطوات للعثور على شيء ما”، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض.

اقرأ أيضاً >> العلاقة ما بين السمنة و ألزهايمر.

مشاكل في التواصل

قد تواجهك مشكلة في استكمال محادثة ما أو الانضمام إليها أو قد تجد صعوبة في العثور على كلمة تبحث عنها.

مشاكل في التفكير، اتخاذ قرار وحل المشكلات

إذا وجدت نفسك تواجه صعوبة في التخطيط أو حل المشكلات: كمثلًا أن تواجه مشكلة في دفع الفواتير أو تذكّر وصفات الطبخ التي استخدمتها لسنوات، فهذا مدعاة للقلق.

مشاكل في الإدراك البصري تتجاوز التغيرات النموذجية المرتبطة بالعمر في الرؤية

في حال كنت تواجه صعوبة كبيرة في التوازن أو تقدير المسافة، التعثر في الأشياء في المنزل، إراقة الأشياء أو إسقاطها كثيرًا فقد يدل ذلك على إصابتك بالخرف.

علامات أخرى قد تشير إلى الإصابة بالخرف

توجد بعض العلامات الأخرى التي قد تشير إلى الإصابة بالخرف مثل:

• نسيان الذكريات القديمة.
• عدم القدرة على إكمال المهام بشكل فردي.
• الضياع وفقدان الطريق في حي مألوف.
• استخدام كلمات غير معتادة للإشارة إلى أشياء مألوفة.
• نسيان اسم أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين.

ماذا تفعل إذا كنت تخشى إصابتك بالخرف؟

اتصل بالطبيب المختص إذا كنت في حاجة إلى مساعدة. يقول مركز السيطرة على الأمراض “يمكن لمقدم الرعاية الصحية إجراء اختبارات على الانتباه والذاكرة وحل المشكلات والقدرات المعرفية الأخرى لمعرفة ما إذا كان هناك سبب للقلق”. “يمكن أن يساعد الفحص البدني واختبارات الدم ومسح الدماغ مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد السبب الأساسي.”