آخر الأخبار

نصائح لتربية الأطفال المصابين بالسكري

يُعدّ مرض السكري أحد الاضطرابات الاستقلابية التي تتمثّل بحدوث ارتفاع في مستويات سكر الجلوكوز في الدم فوق مستواه الطبيعيّ، له نوعان؛ المتواجد عند الإطفال (النوع الأول) لا يتم فيهِ إفراز الإنسولين في الجسم بما يكفي، لذلك يعيش الطفل حينها على الإنسولين ولا يُشفى من المرض، الأمر الذي يجعل من إدارة المرض وإتّباع ما هو حديث من نصائح لتربية الأطفال المصابين بالسكري هو الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الطفل؛ تابع معنا آخر الأخبار

أعراض مرض السكري عند الأطفال

تتعدّد أعراض هذا المرض ما بين أعراض بدئية غير خطيرة وأخرى ثانوية خطيرة في حال عدم الإنتباه والمعالجة، أشيع الأعراض:

  • العطش.
  • الغثيان.
  • كثرة التبول.
  • مشاكل في النظر.
  • فقدان وزن مفاجئ.
  • الإرهاق والتعب الدائمان.

ما هي العناصر الرئيسية للتحكّم بمرض السكري عند الطفل؟

في حال كنت تملك طفلاً مصاباً بداء السكري فإنّه عليك التركيز على ثلاثة محاور رئيسيّة للسيطرة على المرض وتحقيق الإستقرار الصحيّ للطفل وهي:

  1. إعطاء الأنسولين بالجرعة والوقت المناسبين.
  2. فحص مستويات السكر في الدم بشكل دائم وعدم إهماله.
  3. التأكّد من صحّة النظام الغذائي؛ وذلك للحفاظ على نسبة السكر بشكل دائم في الدم.

اقرأ أيضاً >> تعرّف على البكتيريا التي قد تساعد في علاج مرض السكري.

نصائح قد تغيب عن بال أهل الطفل المصاب

  1. تحققّ دوماً من المستلزمات العلاجيّة الخاصّة: قم بكتابة قائمة شاملة لكل ما يحتاجه طفلك. مثل جهاز قياس السكر مع شرائط اختباره، جرعات الأنسولين، والمحاقن حيث يُفضّل تنظيمها في حقيبة خاصّة واحدة.
  2. انشاء نظام غذائيّ خاصّ: يحافظ تناول الأطعمة الصحيحة على ثبات مستويات السكر في الدم. ممّا يفرض اتبّاع خطّة غذائية بمساعدة الطبيب أو أخصّائي التغذية.
  3. استعدّ لنوبة انخفاض في السكر: يمكن في كثير من الأحيان أن ينخفض سكر الدم بشكل كبير. وذلك لعدّة أسباب قد يكون إحداها جرعة إنسولين زائدة. بالتالي احتفظ بمصادر سكّر كأقراص الحلوى أو العصير مع مستلزمات الطفل.
  4. ابقِ مدرسته على اطّلاع بمرضه: في حال كان الطفل في المدرسة فيجب عليك إخبار الإدارة بوضعه كي يحسنون التصرّف معه في حال حدوث أي طارئ.
  5. انتبه لمستوى السكّر أثناء ممارسة الأنشطة الرياضيّة أو البدنيّة: قد تتسبّب التمارين بانخفاض في مستوى السكّر، في نفس الوقت الحل في ذلك لا يكون بمنع الطفل من ممارسة الأنشطة بل بمحاولة مراقبة مستوى السكر قبل وبعد النشاط البدنيّ.
  6. الدعم النفسيّ: قد يقود داء السكري إلى شعور طفلك بأنه مختلف عن أقرانه، لذلك حبّذا لو تقدّم له الدعم العاطفيّ وتشجّعه على فهم المرض وتبسيطه.

د. محمد عباس

طالبٌ على وشكِ التخرّج من كليّةِ الطبّ، طموحٌ دوماً لتقديمِ المادّة العلميّة بالأسلوبِ الأفضل والمصدرِ الموثوق لإيصالها للجميع.
زر الذهاب إلى الأعلى