80% من مرضى كوفيد-19 يعانون من هذه الأعراض
ثمانية من كل عشرة مرضى بفيروس كورونا ظهرت عليهم الأعراض بعد 15 يومًا أو أكثر من الإصابة. كانت الأعراض الخمسة الأكثر شيوعًا هي التعب (58٪)، الصداع (44٪)، اضطراب الانتباه (27٪)، تساقط الشعر (25٪) وضيق التنفس أو صعوبة التنفس (24٪)؛ تابع معنا لمعرفة آخر الأخبار ….
قد تستمر أحد الأعراض أو بعضها لمدة طويلة
منذ أشهر، كان الأطباء يحذرون من انتشار COVID-19 أثناء الإصابة بالأعراض. ولكن، أصبح الوضع أكثر سوءًا عندما اكتشف العلماء أنّه من الممكن أن ينتشر فيروس كورونا من أحد المتعافين لمدّة أسابيع أو أشهر بعد التعافي وذلك لاستمرار بعض الأعراض على الأمد الطويل.
قالت سونيا فيلابول، الباحثة المشاركة في الدراسة، من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث في تكساس: “لقد قدّرنا أنّ 80٪ من المرضى المصابين بفيروس SARS-CoV-2 طوروا واحدًا أو أكثر من الأعراض طويلة المدى”. “هناك حاجة ماسّة إلى التدابير الوقائية، وتقنيات إعادة التأهيل، واستراتيجيات الإدارة السريرية المصمّمة لمعالجة الآثار السائدة طويلة المدى لـ COVID-19.”
فحص التحليل التلوي، الذي نُشر هذا الأسبوع، 15 دراسة شملت 47910 شخصًا. ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 وتم مراقبة حالة المرضى بعد أسبوعين أو أكثر من الإصابة.
كان التعب هو أكثر الأعراض شيوعًا وأطولها بقاءً. كتب مؤلفو الدراسة: “إنه موجود حتى بعد 100 يوم من ظهور الأعراض الأولى لـ COVID-19 الحاد”. أربعة وثلاثون في المائة من المرضى الذين خضعوا للدراسة كان لديهم نتائج غير طبيعية في الأشعّة السينية على الصدر. كذلك في الفحص بالأشعّة المقطعية في مرحلة ما أثناء متابعتهم.
اقرأ أيضاً >> بعض الناجين من كوفيد-19 يُصابون بمرض السكري.
دراسة تناقض البحوث السابقة
تتشابه نتائج العلماء حول الأعراض مع ما تم الإبلاغ عنهُ في دراسات أخرى. بما في ذلك مسح أعراض Long Hauler، حيث أبلغ 100٪ من مرضى “COVID الطويل” عن التعب المستمر و 65٪ قالوا إنهم يعانون من صعوبة في التنفس. وقد وصف الباحثون في دراسة أعراض COVID في المملكة المتحدة الصداع بأنه “حصان أسود” من بين الأعراض المبكرة لفيروس كورونا.
لكن النتائج مختلفة تمامًا عن التقديرات السابقة للانتشار الإجمالي لفيروس كورونا لفترات طويلة. وجدت دراسة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) صدرت الصيف الماضي، أنّ 35٪ من مرضى العيادات الخارجية المصابين بمرض خفيف لم يستعيدوا صحتهم الكاملة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة.
