آخر الأخبار

8 خرافات عن لقاح كوفيد 19

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتّى الآن على اعتماد لقاحين ضد كوفيد-19 للاستخدام في حالات الطوارئ، وهما آمنان وفعّالان للغاية. كما أظهَرت استطلاعات الرأي أنّ ثلثي الأمريكيين سيحاوِلون الحصول على الطُّعم، إلا أن الـ 30% الآخرين أعلَنوا أنّهم لا يريدون أخذه. وذلك بسبب بعض الخُرافات الشائعة حول اللقاحات، والتي سنتحدَّث عن بعضها، ونصحِّح المفاهيم الخاطئة حولها؛ تابعوا معنا آخر الأخبار

1. اللقاح سيصيبك بفيروس كورونا

يقول الناس نفْس الكلام أيضا عندما يَتعلَّق الأمر بلقاح الإنفلونزا، وكلاهما غير صحيح، حيث لا تحتوي اللقاحات على فيروس حي.

2. يؤثِّر اللقاح على الشيفرة المورِّثية للبشر بسبب الـ RNA مرسال

يشير مصطلَح الرنا مرسال إلى جزء من الشيفرة المورِّثية التي تعلِّم الخلايا كيفيّة صناعة البروتين. ثم ينشِّط هذا البروتين الاستجابة المناعية، ويعلِّم الجسم آلية التعامُل مع الفيروس عند التعرُّض له. لكن الرنا المرسال لا يَتفاعل مع الحمض النووي للبشر، بالتالي لن يغيِّر شيفرته المورِّثية.

3. تقنية الرنا مرسال جديدة وتمّ تطويرها بسرعة دون اختبارها

كانت تقنية الرنا مرسال قيد التطوير لأكثر من عَقْد من الزمن، حيث لا يوجَد طُرُق مختصَرة في البحث العلمي. وصحيح أنّ اللقاحات ظهَرت في وقت قياسي، لكن هذا لأنّ المجتمع العلمي العالمي بأكمله عمِل على تطويره.

4. اللقاح يسبِّب التحسُّس

قد تحدُث الحساسية تجاه أي منتَج طبي تقريباً، لكن علاجها أسهل بكثير من علاج كوفيد-19، حيث يكفي حَقْن الشخص بالأدرينالين لتختفي الأعراض.

اقرأ أيضاً >> فعالية لقاح موديرنا في مواجهة فيروس كورونا.

5. لم تعرَف بعد مدة فعاليّة اللقاح، لذلك لا فائدة من أخذه

صحيح أنّنا لا نعلَم كم تدوم الحماية التي يقدِّمها اللقاح، لكن تشير الدراسات الحاليّة أنّها ستستمِر لعدّة أشهُر على الأقل. كما لا نعرِف ما إذا كانت ستتضاءل مع مرور الوقت، وعندها قد نحتاج إلى جرعة معزّزة، مثل طُعم الكُزاز. أو قد نحتاج أخْذه كل عام، مثل طُعم الإنفلونزا. لكن هذا لا يعني أنّ اللقاح عديم الفائدة.

6. فقط المسنّين أو المصابين بحالات طبية مهمة هم من يحتاج اللقاح

عندما تتوفَّر إمدادات كافية من اللقاح، فيفضَّل أن يأخُذه الجميع بهدف تحقيق مناعة القطيع، وعندها سينخفِض انتقال الفيروس بشكل كبير.

7. لا حاجة لارتداء الكمّامة بعد أخذ اللقاح

لقاح كوفيد-19 يمنع الإصابة بالفيروس، ويحمي من المرض الشديد المهدِّد للحياة. إلاّ أنّنا لا نَعلَم ما إذا كان يقي من أن يكون الشخص حاملاً للفيروس، لذلك ما زال على الناس توخّي الحذَر. لكن عند الوصول لمناعة القطيع، لن يكون هناك داعٍ للكمّامة.

8. أنا قلِق من اللقاح، ولا حاجة لآخذه عند تطعيم عدد كافٍ من الناس

على مدار الأشهُر القليلة القادِمة، سيتمّ تطعيم ملايين الناس، وهذا أكثر من كافٍ لتأكيد مدى أمان وفعاليّة اللقاح.

د. جوني الحداد

طبيب مقيم في اختصاص أمراض العين وجِراحتها، مترجِم، وكاتب محتوى طبّي في عِدّة مواقع إلكترونية.
زر الذهاب إلى الأعلى