الوقت بين الأكل والجماع في نظرةٍ علميّةٍ حاسمة
الجماعُ الصحيُّ مهمٌ للصحةِ الجسديّةِ والنفسيّةِ الخاصةِ بالفَرد، ولاستمرارِ العلاقةِ العاطفيَّة، الأُسَريّة، والاجتماعيَّةِ عُمومًا. يتطلَّبُ الجماعُ الصحيُّ من الناحيةِ النفسيَّةِ والاجتماعيَّةِ العديدَ من الأمورِ. أهمُّها الثقةُ بالذاتِ والحقُ بأخذِ القرار، الثقةُ بشريكِ حياتِك والأمانُ معه، الرَّغبة، الاحترام، العَدَالة، حريةُ الاختيار، والرَّاحةُ في كلِّ جوانبِ العلاقة. أمَّا من الناحيةِ الجسديَّةِ فكلٌ منّا بحاجةٍ لإلمامٍ جيّدٍ بأساسياتِ الصحةِ العامّةِ والتي تتعلَّقُ بشكلٍ وثيقٍ بـ الصحةِ الجنسيَّة. إذ ينبغي لـ الجسدَ السليمَ أن يكونَ سليمًا في جميعِ أعضاءِه، وتضرُّرَ بعضِها قد يؤثِّرُ سلبًا على أعضاءَ أخرى. كثيراً ما يتساءَل البعض عن الوقت بين الأكل والجماع وفي هذهِ السطورِ نجيبُ من مصادرَ علميّةٍ عنِ سؤالِ ( ما أفضل وقت للجماع بعد الأكل أم قَبلِه). وهو سؤالٌ جوابُهُ في صلبِ الصِّحةِ العامّة، تابعوا معنا..
نحن نرشح لك هذا المنتج:
إليكَ HAMMER OF THOR الحلّ الذي يبحث عنهُ ملايين الرجال
تُعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ لاتستطيع أن تستمر لأكثر من دقيقة واحدة! لاداعي للقلق؛ فمع هامر اوف ثور جل ستحصل على حلّ وعلاج دائم لجميع المشاكل السابقة.
مميّزات HAMMER OF THOR
- يمنحك قضيب اكبر وانتصاب أكثر صلابة.
- الحل النهائي لجميع مشاكل الضعف الجنسي.
- يُحفّز تدفّق الدم للأوعية الدموية، ممّا يزيد من قوّة الانتصاب.
- يمنحك انتصاب قويّ وتحكّم في القذف لمدة طويلة تفوق توقّعاتك.
- نتائج فورية بعد الاستخدام مباشرةً تستطيع ممارسة العلاقة بنجاح.
آراء العملاء في HAMMER OF THOR
حاز هامر اوف ثور على تقييم عالٍ في مواقع التسوّق الإلكتروني؛ حيث جاءت معظم الآراء إيجابية فيما يخصّ فعاليتهُ في تعزيز القوّة والآداء الجنسي؛ إطالة فترة الانتصاب وتأخير القذف
سعر HAMMER OF THOR
يتوفّر HAMMER OF THOR بسعر 749 جنيه مصري بدلاً من 1198، مع شحن مجّاني لجميع المحافظات (الدفع عند الاستلام). اشتري من هنا
أهمية الغذاء للجماع الصحي
قبلَ الحديثِ عنِ الوقت بين الأكل والجماع لا بدَّ منَ التأكيدِ على أنَّهُ ولطالَما تأكَّدنا من صِدقِ مقولةِ دِرهمُ وِقايةٍ خيرٌ من قِنطارِ عِلاج. ولأنَّ العلاجَ من بَعدِ وقوعِ المشكلةِ أمرٌ صعبٌ لا سيما إذا اشتدَّت واستفحَلَت. نشيرُ بالذِكر لما يؤكِّدُ عليهِ أخصائيُّوا الرعايةِ الصحيّةِ من ضرورةِ الكشفِ المُبكرِ لا سيما في الأمراضِ الكبيرةِ وصعبةِ العِلاج. وإنَّ الطعامَ بالطبعِ جزءٌ هامٌّ من الحياة والصحة العامة، وجزءٌ كبيرٌ من المرضِ والعلاجِ على حدٍّ سواء. المداومةُ على تناولِ غذاءٍ صحيٍ يَعني التَّمتعَ يجسمٍ صحيٍّ في كلِّ أعضاءِه، ويعني عقلًا سليمًا، رغبةً صحيّةً وأداءٌ ونشاطٌ جيدَين. وعلى الجانبِ الآخرِ يؤثِّرُ الغذاءَ السيءَ بلا شكٍ سلبًا في مختلفِ أعضاءِ الجِسم وكذلكَ بشكلٍ سيّءٍ على الحياةِ الزوجيّة.
تشيرُ الدراساتُ أنَّ الذينَ يعانونَ من سمنةٍ مفرطةٍ -وهم قد يزيدونَ عن نصفِ مليارِ شخص- لديهم مستوياتُ تِستوستيرون (الهرمونُ الجنسيُّ الذكريّ) أقلَّ من أقرانِهم ذوي الوزنِ الطبيعيِّ؛ حيثُ تحوّلُ الشحومُ المختزنةُ في الجسمِ التِستوستيرون إلى إستروجين (هرمونٌ جنسيٌّ أنثويّ). كما أنَّهم -معَ الأسف- أكثرَ عرضةً للإصابةِ بالسكريِّ والأمراضِ القلبيّةِ الوعائيّةِ لا سيما ارتفاعَ ضغطِ الدَّمِ والشُّحوم. وهي من أشيعِ مسبّباتِ المشاكِلِ الجنسيَّةِ خاصّةً عندً الذكور. من المهمِّ هنا التذكيرُ بأنًّ بعضَ المشاكلِ الجنسيَّة تدلُّ على أمراضَ قلبيّةٍ وعائيّة، عصبيَّة، استقلابيَّة، وحتّى نفسيَّة..
ترتبطُ الحمياتُ الغذائيّةُ التي تحوي نسبًا عاليةً من الدُّسُمِ لا سيما المشبعةُ (كالسَمنةِ والزُبدة) بنقصانِ عددِ النطافِ ونوعيّتِها وحركتِها. وعلى العكسِ من ذلك الحميةُ المتوسطيّةُ مفيدةٌ للصحةِ الجنسيَّة. وهيَ التي يفترضُ بأنَّ سكَّانَ الدولِ المطلّةِ على البحرِ الأبيضِ المتوسِّطِ يتِّبعوها، سنذكرُ ما تحتويهِ هنا لاحقًا.
من المهمِّ تقسيمُ الوقت بين الأكل والجماع واحترامِه. فالجسمُ برغمِ كلِّ تعقيدِهِ منظّمٌ للغايَةِ وأيُّ خللٍ في نمطِ الحياةِ لا بدَّ أن ينعكِسُ على مختلفِ الجوانب.
الوقت بين الاكل والجماع
كي لا أطيلَ عليكُم، إليكُم جوابَ السؤالِ ما أفضل وقت للجماع بعد الأكل أم قَبلَه. وكمِ المقدارُ المثاليُّ لـ الوقت بين الأكل والجماع..
في الواقعِ لم تتمّ دراسةُ كيفيّةِ تنظيمِ الوقت بين الأكل والجماع بشكلٍ مباشَر، ولم يتمّ التطرقَ علميًا إلى مقدارِ الوقت المناسب للجماع بعد الأكل . ولكن يشيرُ بعضُ الباحثينَ لإمكانيّةِ اعتبارِ الأمرِ كالرياضةِ تمامًا. وهو بلا شكٍّ يستهلِكُ عددًا لا بأسَ بهِ من السعراتِ الحراريَّة. ولذلكَ أيُّ عادةٍ صحيّةٍ كانت أم سيئةٍ تؤثِّرُ في ممارسةِ التمارينِ الرياضةِ فهيَ قد تؤثِّرُ في الجماعِ أيضًا. فيسبِّبُ تناولَ وجبةٍ كبيرةٍ ومليئةٍ بالسعراتِ الحراريّةِ (أي كثيرةِ الدُّسُمِ والسُكّريات) إفرازَ البنكرياسِ هرمونَ الإنسولين بشكلٍ سريعٍ وكبيرٍ نسبيًا. مما يسبّبُ شعورًا بالتعبِ والخمول، قد يستمرُ عدّةَ ساعات، وقد يؤدِّي لنعاسٍ شديد. كما تؤدِّي ممارسَةُ التمارينِ الرياضيّةِ أو الجماعِ بعدَ وجبةٍ ثقيلةٍ إلى عسرِ هضمٍ يسيءُ للرغبة، الأداء، والرِضا عنِ العلاقة. إذ يشملُ عسرَ الهضمِ آلامًا في البطن، انتفاخًا، غازات، غثيانًا، وإقياء..
على النقيضِ من ذلكَ لا يمكنُ الإقلالُ من أهميَّةِ الأكلِ فلا بدَّ من توفّرِ واردٍ كافٍ من الطاقةِ والعناصرِ الغذائيّةِ. لذا ولتنظيمِ الوقت بين الأكل والجماع بالإمكانِ إن أردتم تناولَ وجبةٍ صحيّةٍ صغيرةٍ قبله. على أن تتضمنَ المغذياتِ التي تقدّمُ طاقةً من بروتينات وكربوهيدرات (أي سكّرياتٍ وأفضلُها المعقّدةُ بطيئةُ التحرّرِ كالنشوياتِ المختلطةِ بالأليافِ والتي تتواجدُ في الحبوبِ الكاملة) ذلكَ مع الإقلالِ قدرِ المستطاعِ من الدُّسُم.
أفضل وقت للجماع بعد الأكل
لمعرفةِ مقدارِ الوقت بين الأكل والجماع لا بدَّ من معرفةِ أنَّه تفرِغُ المَعِدةُ محتوياتِها بعدَ حوالي الساعتينِ من انتهاءِ تناولِ الطَّعام. لتبدأ رحلةَ امتصاصِ المكوناتِ الغذائيَّةِ ونقلِها عبرَ الدَّمِ إلى مختلفِ أعضاءِ الجسم. وهيَ مرحلةٌ تستغرقٌ وقتًا طويلًا وقد تستهلكُ بعضَ الطاقة. ولكن من الآمنِ تمامًا إجراءُ التمارينِ الرياضيّة خلالها، إذن الوقت المناسب للجماع بعد الأكل بساعتين.
ثالثُ تنظيمٍ ممكنٍ لـ الوقت بين الأكل والجماع هو تحديدٌ موعدِ الوجبةِ التاليةِ للجماعِ والتي ينبغي أن تكونَ بعد ساعةٍ أو أكثر، لأنَّه من الضروريِّ الاسترخاءُ قبلَ تناولِ الطَّعام، وكذلكَ الاسترخاءُ جيّدًا قبلَ الجماع.
الأطعمة المفيدة للصحة الجنسية
أكّدت عدّةُ دراساتٍ أنّ الحميةَ المتوسطيّةَ والتي ابتعدَ عنها أصحابُها للأسفِ هيَ الأفضلُ للصحةِ الجنسيَّة، وهي الحميةُ التي تتضمَّنُ خضرواتٍ وفواكِهَ ومكسّراتٍ وحبوبًا كاملةً بكمّيةٍ وفيرة، بالإضافَةِ إلى الزيوتِ (خاصةً زيتَ الزيتونٍ البِكر)، مع الإقلالٍ قدرَ المستطاعٍ من اللّحومِ الحمراءَ ومنتجاتِ الألبانِ وأيِّ أطعمةٍ سريعةٍ أو مصنّعة.
إليكُم أفضلَ الأطعمةِ المفيدةِ للصحةِ الجنسيَّةِ خاصّةً، مرتّبةً تنازليًّا، أذكرُها بحسبِ العناصرِ الغذائيّةِ التي يجبُ الحصولُ عليها :
- مضادّاتُ الأكسدة: وهي مهمّةٌ للصحّةِ العامة، ولتحسينِ نوعيَّةِ النطافِ وحركتها، تتواجَدُ في الفواكِه والخضرواتِ غامقةِ اللونِ مثلَ الطماطِم، البطّيخِ الأحمر، الفراوِلة، السبانِخ، بالإضافَةِ إلى الحمضيات، التفّاح، الشايِ الأخضر، العنب، التوتِ وغيرها.
- البروتيناتُ: لا سيما التي تحتوي الحمضَ الأمينيَّ أرجينين والمرتبطَ بالإقلالِ من المشاكِلِ الجنسيَّة، تتواجدُ في البيض، الحليب، اللحومِ البيضاءَ كالدجاجِ والأسماك، وبنوعيَّةٍ أقلَّ قيمةٍ في البقوليّات، الحبوبِ الكاملةِ والمكسّرات.
- أوميغا 3 وأوميغا 6: حموضٌ دسمةٌ مهمّةٌ لصحّةِ الدماغِ والأعصاب، تتواجَدُ في الأسماكِ والمكسّرات، وبكميةٍ قليلةٍ في البقوليات، الدجاج، البيض، والحليب.
- الزنك: معدنٌ يعتقدُ علميًا أنَّه مهمٌ لاصطناعِ التِستوستيرون، يتواجَدُ في المحار، السرطان، اللحمِ البقريّ، الكركند، الفاصولياء، الدجاج، الكاجو، الحمّص، الجبن، الشوفان، الحليب، البازلاء.
برغمِ أنّ البصل، الثومَ وبعضِ الأغذيةِ الحاويةِ موادًا عضويّةً كبريتيّةً تحوي مضاداتُ أكسدةٍ أيضًا إلى أنّهُ من الجيدِ الابتعادُ عنها حتى لا تبعدك عن شريكِك.
نصائح للمتزوجين
نرفقُ لكم أعزائيَّ بعضَ النصائِحِ التي لها أدلةٌ علميّةٌ محكمة، نرجوا أن تفيدَكُم في حياتِكم الزوجيّة:
- حافِظوا على الرياضةِ والنشاطِ البدنيّ.
- هيّئوا جوًا مريحًا، آمنًا، وهادئًا، ونشّطوا الحواسَ بألوانٍ وعطورٍ مختلفة.
- ساعدوا بعضَكم في معرفةِ الغذاءِ الصحّيِّ والمعلوماتِ الصحيحةِ عنه، وعن عاداتِه.
- تعلّموا من مصادرَ موثوقةٍ واستفسروا عن كلِّ ما يتعلَّقُ بالصحةِ العامةِ والصحةِ الإنجابيّة.
- عليكُم بالاهتمامِ بالصحةِ النفسيّةِ لكُم ومراعاةِ مشاعِر، اهتمامَات، رغبات، وحقوقِ الطرفِ الآخر.
- اطلبوا مساعدةِ شريكِكم في التخلّي عن العاداتِ المغلوطَةِ والمسيئةِ للعلاقةِ والصحّةِ العامةِ والإنجابيّة.
- ساعدوا الشريكَ في تنظيمِ الوقت بين الأكل والجماع واختيارِ الوقت المناسب للجماع بعد الأكل كانَ أم قَبله.
- فليكُن كلٌّ منكما صريحًا معَ الآخرِ حولَ الخياراتِ الحياتيَّةِ والصحيَّةِ (إن كانَ أحدكُم يفضّلُ إجراءَ حميةٍ مثلًا)، واطلبوا دعمَهُ في ذلك.
- أخيرًا أؤكّدُ على أنَّهُ وبحالِ وجودِ مشكلةٍ في العلاقةِ لا تتردّدوا أبدًا باستشارةِ طبيبٍ فهو الأفضَلُ في تقديمِ المساعدةِ والأجدرُ بالثقة.
