سرعة القذف

طرق تأخير القذف ساعة

أحدُ الأسئلة الشائعةِ في الإنترنت هي هل يمكن تأخير القذف ساعة ؟ قد يبدو غريبًا أليس كذلك ؟ ولكن فعلًا يدفعُنا الفضول، وحبّ التعلّم، أو بعضُ الحالات أو حتّى الأمراضِ الجسديَّةِ والنفسيَّةِ لأن نسأل عن أكثرِ من ذلك وأغربِ منه، بلا شكٍّ عزيزي ينبغي معرفةُ كلِّ ما يحيط بذلك، ولماذا هو سؤالٌ غريبٌ أصلًا، ولأي حدٍّ، وما الإجابةُ العلميَّةُ عن ذلك، وعن أسئلةٍ أخرى بهذا الخصوص، هذا ما تجدونهُ هنا في هذا المقال.

Advertisements

نحن نرشح لك هذا المنتج:

إليكَ HAMMER OF THOR الحلّ الذي يبحث عنهُ ملايين الرجال

تُعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ لاتستطيع أن تستمر لأكثر من دقيقة واحدة! لاداعي للقلق؛ فمع هامر اوف ثور جل ستحصل على حلّ وعلاج دائم لجميع المشاكل السابقة.

 

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

مميّزات HAMMER OF THOR

- يمنحك قضيب اكبر وانتصاب أكثر صلابة.

- الحل النهائي لجميع مشاكل الضعف الجنسي.

- يُحفّز تدفّق الدم للأوعية الدموية، ممّا يزيد من قوّة الانتصاب.

- يمنحك انتصاب قويّ وتحكّم في القذف لمدة طويلة تفوق توقّعاتك.

- نتائج فورية بعد الاستخدام مباشرةً تستطيع ممارسة العلاقة بنجاح.

آراء العملاء في HAMMER OF THOR

حاز هامر اوف ثور على تقييم عالٍ في مواقع التسوّق الإلكتروني؛ حيث جاءت معظم الآراء إيجابية فيما يخصّ فعاليتهُ في تعزيز القوّة والآداء الجنسي؛ إطالة فترة الانتصاب وتأخير القذف

سعر HAMMER OF THOR

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

يتوفّر HAMMER OF THOR بسعر 749 جنيه مصري بدلاً من 1198، مع شحن مجّاني لجميع المحافظات (الدفع عند الاستلام). اشتري من هنا

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

الوقتُ الطبيعيُّ للعلاقةِ الجنسيَّة

تتكوّنُ دورةُ الاستجابةِ الجنسيَّة Sexual Response Cycle عند البشرِ من أربعةِ مراحل أساسيّةٍ يمكن أن تمثَّلَ بخطٍ بيانيّ، وهي مرحلةُ الرغبَة والإثارةِ المتصاعدة، يليها مرحلةٌ مستقرةٌ من الإثارةِ حيث بالإمكانِ أن يحدثَ تأخيرُ القذف، يليها مرحلةٌ صاعدة ثم مرحلة نازلةٌ بشكلٍ حادٍّ وهي القذف وهزةُ الجماع (النشوة). بعد دورةِ الاستجابةِ الجنسيَّة تأتي فترةٌ من عدمِ الاستجابة (كمونُ توقّف).

يحدثُ القذف بسببِ منعكسٍ شوكيّ (بواسِطةِ النخاعِ الشوكيّ) متعلّقٌ بالدماغ، أيّ أنّه لا إراديٌّ عند الوصولِ لمرحلته، وينتجُ عنه إفرازٌ وتجميعٌ لعدّة موادٍ (أحدها النطاف)، ومن ثمّ انقباضٌ لعضلاتٍ موجودٍة في الحوض تدفعُ بالمواد المجمّعة (السائل المنويّ) عبر الإحليلِ خارج الجسم.

كم من الوقتِ يستطيعُ الرجلُ أن يصمدَ قبلَ القذف؟

يقدّرُ متوسطُ الوقت حتى القذفِ داخل المهبل IELT بحوالي 5 دقائق ونصف وهو الوقتُ الطبيعيُّ حسب دراسةٍ تمت على 500 من الأزواجِ من خمسِ دولٍ مختلفة. وفي دراسةٍ أخرى كان المتوسط 7.3 دقائق، وأطولُ مدةٍ سجلّت 10 دقائق، ولم يتمّ بأيِّ حالٍ تأخير القذف نصف ساعة . يختلفُ الوقت المقبولُ للعلاقةِ الجنسيّةِ حسب رأي الزوجين، ولا يوجدُ وقتٌ محدّدٌ لذلك.

يكونُ أطولَ من ذلك في حالةِ القذفِ المتأخِّرِ وأقلَّ في حالة القذفِ المُبكِرِ Premature ejaculation (PE) والذي يعتبرُ مرضًا إذا كان الوقتُ حتى القذفِ أقلَّ من دقيقةٍ واحدة، أو في حالِ عدم القدرةِ على تأخيرِ القذف، وكذلك ما يتبعهُ من عواقبَ نفسيّةٍ واجتماعيّة. يتعلّقُ بأسبابٍ نفسيّة (قلق، اكتئاب، شعورٌ بالذنب، ومشاكِلٌ في العلاقةِ العاطفيّة)، عضويّة (هرمونية، دوائية، ومتعلقةٌ بالتهابات الطرقِ البوليّةِ وغدةِ البروستات) وسلوكيّة أثناء العلاقةِ الجنسيّة. قد يكونُ دائمًا، أو مؤقتًا تطور مؤخرًا لسببٍ ما. وقد يرافقُ ضعفَ الانتصاب Erectile dysfunction (ED).

القذفُ الراجع Retrograde ejaculation هو أندرُ نوعٍ من مشاكلِ القذف، حيثُ يرجِع القذف إلى المثانةِ ليَخرُج لاحقًا مع البول، يحدث عادةً بسبب تأذي الأعصابِ والعضلاتِ المحيطةِ بعنق المثانة (حيث تتصلُ مع الإحليل) والتي ينبغي أن تُغلقَ بإحكامٍ عند القذف. لا يسببُ مشاكل أخرى فيما عدا عدمِ القدرة على الإنجاب. من الضروريِّ مناقشة حدوثهِ مع طبيبٍ لأنَّه قد يدلُّ على مشاكلٍ أخرى.

فيما يتعلّقُ بذلك عدم الوصول للنشوةِ والرضا عن الجماعِ من المشاكلِ الجنسيّةِ الشائعةِ أيضًا، أمّا رؤيةُ دمٍ في السائلِ المنويِّ فقد يدلُّ على الإصابةِ ببعضِ الأمراضِ مثل التهابِ الإحليلِ أو التهابِ غدّة البروستات، لذا استشر طبيبًا حول ذلك.

هل ما يُشاع صحيح؟ هل يمكنُ تأخير القذف ساعة ؟

نعم، بالطبعِ يمكنُ تاخير القذف ساعه أو أكثر، أو على الأقلِّ تاخير القذف نص ساعه بحسبِ وسائل التواصلِ الاجتماعيّ، بعضِ مواقع الإنترنت التجاريّة، وربما المقاطعِ التمثيليّةِ الإباحيّة، كما يُسوَّقُ أنَّ لـ تاخير القذف لمدة ساعة ادويةٌ مضمونة، على الضفةِ الأخرى يخبرنا العِلمُ غيرَ ذلك، إذ كما أسلفنا لا تزيدُ دورةُ الاستجابةِ الجنسيَّةِ البشريّةِ الطبيعيَّةِ عن 10 دقائق غالبًا ولا يمكنُ تاخير القذف ساعه .

لكن في حالةِ القذفِ المتأخِّر Delayed ejaculation يتمُّ بشكلٍ متكرّرٍ وغير مرغوبٍ تاخير القذف نص ساعه وقد يتجاوزُ تأخير القذف ساعة . أو تحدثُ عدم القدرةِ على القذف نهائيًا في نصفِ العلاقات الجنسيَّة. ذلك بسببِ القلق، الاكتئاب، مشاكلِ العلاقة الزوجيّة، أو أسبابٍ عضويّة مثل الأذياتِ العصبيّة، الداء السكّري، مشاكلٍ في غدّةِ البروستات، تقدّمِ العمر. وبعض الأدويةِ كالمرخياتِ العضليّة، مضاداتِ الذهان، أدويةِ الضغطِ والقلب. ينبغي معالجتها سلوكيًّا أو دوائيًّا.

لذا من غيرِ الصحيّ، بل من الأمراضِ تأخير القذف ساعة أو أكثر لا من الناحيةِ الجسديّة فحسب. بل من الناحيةِ النفسية، العاطفية، والاجتماعيةِ أيضًا. لا يعني ذلك عدمُ إمكانيةِ استمرارِ العلاقةِ العاطفيّةِ والروحيّةِ مع شريكة حياتك لمدةٍ طويلة. كذلك وفي حالِ إبكار القذفِ أكثر من الطبيعي، أو عدمِ الرضا عن وقتهِ استشر الطبيبَ شخصيًّا فهو الأعلمُ في حالتك، والأجدرُ بالثقة. حتّى ذلك الوقتِ لا تنخدِع رجاءً بعناوين حبوب تأخير القذف لمدة ساعة أو تأخير القذف نصف ساعة وتابِع في النصائحِ المثبتة بالدليلِ العلميّ في نهاية هذا المقال.

إليكَ أفضلُ الطرقِ التي تساعدكَ على تأخير القذف لأقصى فترةٍ ممكنة

نقدّمُ لك عزيزي القارئ في هذهِ السطور نصائحًا تملك أدلةً علميّةً على جدوَاها وأمانِها. وهي لا تؤدّي أبدًا لـ تأخير القذف ساعة :

  • استرخي وزوجك قدرَ المستطاعِ قبل العلاقة، وتخلّص من كلِّ ما يستعجلُكُما ويشتِّتُ الانتباه.
  • ينصَح بمناقشةِ المشاكلِ الجنسيّةِ مع شريكتك، وذلك لتخفيفِ العبء والضغطِ النفسي، ولكي تقدِّمَ المساعدة.
  • تعلّم ودرِّب نفسِكَ على معرفةِ الحدود الطبيعيّةِ لمرحلة القذف. لتستطيعَ التوقّف قَبلهُ وتعطي وقتًا للرجوع للمرحلةِ السابِقة، يساعِدكَ في ذلك المداومةُ على التقنيّاتِ السلوكيّة (المذكورة تاليًا).

تقنياتٌ سلوكيّة

  • تستهدفُ تمارينُ قاعِ الحوضِ (تمارينُ كيجل) العضلاتِ التي تتحكّمُ في القذف. حيثُ يعتقدُ أنَّ عددًا من المشاكلِ الجنسيّةِ يسبِّبهُ ضعفُ هذهِ العضلات. والتي يزيدُ تقويتها الزمنَ حتى القذفِ بمقدارِ دقيقتينِ في المتوسّط.
  • قد يفيدُ التوقّفُ لفتراتٍ قصيرةٍ أثناءَ الجماع، وتشتيتُ الانتباهِ بأشياءٍ أخرى. ولكن قد يعانِي البعضُ من مشاكِلَ في حدوثِ القذف. وقد يعتبرُها البعضُ طريقةً غيرَ مجديةٍ أو أنَّهُ من غيرِ اللائقِ الانشغالُ في أمورٍ أخرى خلالَ الجِماع.
  • من أهم التقنيات السلوكيّة، التي تتميّز بخلوّها من التأثيرات الجانبيّة وفاعليّتها خاصّة بالمشاركّة مع تقنيّات أخرى. أسلوب الإيقاف المؤقّت والضغط بالأصابعِ منَ الأعلى والأسفلِ على المنطقةِ قبلَ الحشفة مباشرةً. بشكلٍ كافٍ ولمدّةِ 30 ثانية، قبلَ حدوثِ القذف، ممّا يمنحكَ وقتًا أطول، ويساعدك في التحكّمِ في دورةِ الاستجابة الجنسيّةِ
  • إن كانَت طريقةُ الضغطِ مؤلمةً أو غيرُ مناسِبة. يمكنكَ استخدامُ تقنيةِ بدء-توقّف وهي التوقّفُ عنِ الجِماعِ في كلِّ مرةٍ يريدُ القذفُ أن يحدث، ولمدةٍ كافيةٍ حتّى زوالِ الإحساسِ بذلك، ممّا يسمحُ بالمعاودةِ مع إطالةِ بضعَ دقائقَ أخرى، وقد تحسّنُ التحكّمَ في ذلكَ في المراتِ القادِمة، دونَ إجراءِ هذهِ التقنيةِ حتى.

وسائلٌ علاجيّة

  • استخدم الواقياتِ الجنسيّة الذكريّة (كوندوم)، لا سيما الثخينةُ والحاويةُ المخدّرِ الموضعيّ ليدوكائين أو بنزوكائين. والتي تثَبطُ قنواتِ الصوديوم في الجلد أي تجعلهُ أقلَّ تحسّسًا، مما يطيلُ مدّةِ الجماع.
  • استخدم المخدرّاتِ الموضعيّةِ مثلَ ليدوكائين، بنزوكائين، بريلوكائين والمتوفّرةِ دونَ وصفةٍ في الصيدليات، بأشكالٍ مختلفةٍ فمنها كريمات، هلامات، وبخاخات مضبوطَة الجرعة. قبل إقامة العلاقة بعشر دقائِق إلى 20 دقيقة. ولكن تسبِّب شعور بالخدر والتنميل، لِكلا الجنسين، كما قد تؤثّر في الانتصاب والوصول للنشوةِ في حالِ فرطِ الجرعةِ أو الاستخدام.
  • قد تفيدُ بعضُ الخلاصاتِ النباتيّة، الموجودَةِ بشكل كريمٍ أو مرهمٍ أو غيرِها في إطالَةِ الزمنِ حتّى القذف أيضًا. ولكن من الضروريِّ التأكُّدُ علميًّا من فاعليّتها، أمانِها، وتأثيراتِها الجانبيّة.

اطلب مشورةَ الطبيبِ في حال عدمِ الاستفادَةِ ممّا سبق

والذي قد يصِفُ لكَ بعضَ الأدويةِ كمضادّاتِ الاكتئابِ وأهمّها عائِلةُ مثبّطاتِ عودِ التقاط السيروتونين الانتقائيّةِ SSRIs (أي التي تزيدُ هرمون السعادةِ سيروتونين في الدِّماغ) ومن آثارها المرغوبةُ هنا تأخُّرُ القذف. بالطبعِ ليست حبوب تأخير القذف لمدة ساعة إنما تزيدُ الوقت حتى القذفِ بضع دقائق، ومن أفرادها دولوكسيتين، سيرترالين، فلوكسيتين، باروكسيتين وقد يكونُ أفضلها دابوكسيتين بسببِ سرعة تأثيرهِ وقِصَرِها إذ يؤخذُ عند الحاجةِ قبل ساعةٍ إلى 3 ساعاتٍ من العلاقة. بعكس الأفرادِ السابقةِ التي تحتاجُ أسبوعًا إلى أسبوعين حتى تظهرَ فعاليتها الكاملة. وجميعها قد تسبِّبُ التأثيرات الجانبيّة تعب، نعاس، إسهالٌ أو إمساك، غثيان، تعرُّق، ويحتملُ أن تسبِّب انخفاضًا في الرغبة الجنسية. كما قد يصفُ الطبيب مثبطاتِ الإنزيمِ PDE-5 المستخدمةِ لعلاج ضعفِ الانتصابِ مثل سيلدينافيل، وفاردينافيل والتي تفيدُ في سرعةِ القذفِ أيضًا. لكن قد تسبِّبُ هبوط ضغط، وصداعًا. أو يعطي أدويةً أخرى حسبَ الحالة.

  1. أي طبيب عليّ سؤاله حول القذف السريع (المبكر)؟

    طبيبُ مسالك بوليّة، أو طبيبٌ مختصٌ في الصحةِ الجنسيّةِ بشكلٍ أساسي.

  2. هل تسبب سرعة القذف العقم ؟

    نعم، قد تكونُ أحد أسبابِ العقمِ المحتملة، بسبب عدمِ القدرة على إيصالِ السائل المنويّ إلى البويضةِ الأنثويّة.

  3. هل يسبب عدم القذف على الإطلاق مشاكل ؟

    من المهمِّ استشارة طبيبٍ حول عدم القدرةِ على القذف، لا يعتبرُ إيقاف حدوثِ القذفِ مشكلة، إلّا فيما يخصُّ القدرة على الإنجاب.

  4. هل يحدث القذف بدون هزة الجماع؟

    يختلف تمامًا القذف عن هزَّةِ الجِماعِ (المرحلةُ الأخيرة لدورةِ الاستجابةِ الجنسيَّة) والتي تتعلّقُ بالدِّماغ وإفرازِه لبعضِ المواد الكيميائيّةِ وأهمّها الإندورفين. قد تتعلّقُ مشاكِل هزّة الجِماع باضطراباتٍ نفسيّة أو عضويّة، استشر طبيبًا حولَها.

د. محمد زعزوع

صيدلانيٌّ متخرّجٌ من جامعةِ البعثِ السوريّة، ما زلتُ أتعلّمُ من بعدِ تخرّجي. كاتبُ محتوىً صحيٍّ عربيّ، أحثُّ المجتمعَ على التعلّمِ والوعيِ بالصحة.
زر الذهاب إلى الأعلى