كيفيّة علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل وتحقيق الانتصاب الأمثل

يبدو أنّك تعاني كثيراً من انتهاء فترة الجِماع في وقتٍ مبكّر جدّاً، حساسيّة قضيبك عالية، ولا تقدر أن تكتم القذف بضعة دقائِق إضافيّة! جرّبت العديد من الخيارات العلاجيّة لكن لم تنفع جميعُها في إيصالك إلى مبتغاك! يبدو أنّك في المكان المناسِب؛ تابِع معنا عزيزي القارِئ للتعرّف على طريقة علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل وأيضا تحفيز الانتصاب كما كان يفعَل أجدادُنا القدماء.

المشاكل الجنسيّة وسرعة القذف

هنالِك العديد من العوامل التي قد تتسبّب في إصابَة المرء بسرعة القذف وضعف الانتصاب، أو ما يُسمّى إجمالاً بالضعف الجنسيّ للرجال. حتّى وإن اختلفت هذه العوامِل في طبيعتها، إلا أنّها تتفق جميعاً في الآلية التي تسبّب بها في العجز الجنسي. فقد تكون هذه العوامل نفسية، أو فيسيولوجية، أو الاثنين معاً. إلا أن آلية الضعف الجنسي في النهاية واحدة. وهي نقص كمية الدماء التي تصل للقضيب، واضطراب في الإشارات العصبية المُرسلة للقضيب.

سرعة القذف هى أكثر الأمراض الجنسيّة شيوعَاً على الإطلاق. تؤثّر بدرجة كبيرة على العلاقة الزوجيّة، وقد تتسبّب في حدوث بعض المشاكل بين الزوجين نتيجة عدم الرضا عن العلاقة الجنسيّة بينهما. مسؤولة أيضا عن حدوث بعض المشاكِل النفسيّة للذكور كالقلق والتوتّر والاكتئاب.

يُصنَّف المرء كمريض بسرعة القذف عندما يصل لذروة الإثارة الجنسية، ويقذف السائِل المنوي في وقتٍ أقلّ من المتوقّع، وهو الأمر الذي يدفعه إلى الشعور بعدم الرضا، وقد يفقده الثقة في نفسهِ أيضا.

علاج سرعة القذف

اجتهد الباحثون في هذا المجال للتوصل إلى أفضل علاج ممكن لمشكلة سرعة القذف، وبالفعل استطاع العديد منهم إلى التوصل للكثير من العلاجات لمداواة والتخلّص من هذه المشكلة، تنقسم هذه الحلول إلى:

• الأقراص الفموية المُحتوية على مواد كيميائية (دابوكسيتين)، أو منتجات عُشبية.
• الكريمات، والبخاخات الموضعية المحتويّة على مواد مُخدرة (ليدوكائين).
• العلاج النفسي بالتحدث مع أحد المُتخصصين في هذا المجال.
• اللجوء للتمارين الرياضية لتحسين الناحية البدنيّة، وتعزيز القدرات الجنسيّة.
• منهم من فضّل الاهتمام بالتغذية، وتناول أكلات صحيّة للمساهمة في تحسين الصحة الجنسية، وعلاج هذه المُشكلة بتحضير خلطة لتأخير القذف ، مثل علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل .

علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل

تطرق البعض لمحاولة علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل ولم تأتِ هذه الفكرة للأذهان من فراغ، فقد اعتمدَت هذه المحاولة على حقيقة أنّ لكليهما قيمة غذائيّة للصحة بشكل عام، والصحّة الجنسيّة بشكل خاصّ.

أثبتت التجارب التي أجريت للتأكد من حقيقة علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل فعاليّة هذا الخليط ليس فقط في سرعة القذف، بل أيضاً في علاج ضعف الانتصاب وتحسين الحياة الجنسيّة بشكل عام.

يمكن أن يزيد علاج سرعة القذف وضعف الانتصاب بالعسل والزنجبيل من تدفّق الدم إلى عضلات القضيب ويعزز تحكمك في القذف. أيضًا، من المعروف أنّ هذا الخليط يرفع حرارة الجسم ويحتفظ بالانتصاب. من ناحية أخرى، يمكن أن يزيد العسل من فاعلية الزنجبيل. كما يمكنك خلط ملعقة صغيرة من الزنجبيل مع العسل للحصول على التأثير المضاعف والتمتّع بليلة هانئة من العمر.

فوائد العسل والزنجبيل للصحّة العامّة

• يعمل هذا الخليط كمسكّن للآلام ومضاد للالتهاب.
• دعم صحّة الجهاز المناعي، وذلك بسبب وجود كميّات كبيرة من مضادّات الأكسدة في الزنجبيل.
• تقليل تأثير مرض السكّري، حيث تلعب الكميّة الكبيرة الموجودة في الزنك دوراً ممتازاً في ضبط نسب الأنسولين بالدم.
• خليط العسل مع الزنجبيل جيّد للبشرة، حيث يقلي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ويعتبر خيار رائع لتحسين صحّة البشرة.
• يحسّن وظائف الكبد، يساعد على فقدان الوزن، يقضي على التوتّر، ويزيد من عمليات التمثيل الغذائي، مايسمح للجسم بالعمل بشكل مناسب.
• يساعد العسل مع الزنجبيل في تخفيف الام المعدة وتشنّجاتها، يقلّل من احتمال الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ بعد الإفراط في تناول الطعام.
• يقي الزنجبيل من تخثّر الدم ويقلّل من نسب الكوليسترول الضارّ، بالتالي يساعد في الوقاية من أمراض الشريان التاجي والسكتات الدماغيّة.
• مزيج صحّي للحفاظ على الرطوبة الداخليّة للجسم، وذلك دون الاعتماد كليّا على الماء،أيضا يحتوي نسبة عالية من السعرات الحراريّة (64 سعرة حراريّة تحديدا لكل ملعقة طعام).
• يمنحك هذا المزيج راحة فوريّة من عسر الهضم والغثيان، ويساعد في علاج القيء المصاحب للحمل والعلاج الكيميائي، ممّا يشعر المريض براحة فائقة.
• يساعد الزنجبيل في تحسين التركيز، ووفقا لبعض الأبحاث يعتبر الزنجبيل محسّناً عقليّاً محتملاً للإناث متوسّطات العمر، فعّال جدّا في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج العام.

علاج الضعف الجنسي بالعسل والزنجبيل

يعمل علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل على تعزيز ضخّ الدم إلى القضيب. الأمر الذي يُحسّن من قوّة الانتصاب ومدّة الجماع كالتالي:

• الزنجبيل: ثبتَ أن للزنجبيل القدرة على المُساهمة في إرخاء الأوعية الدمويّة، وضخّ كميّة أكبر من الدم إلى عضلات وأنسجة القضيب. كما يُعزز هذا العُشب من الإثارة الجنسيّة للرجال، ويساعِد في الحفاظ على انتصاب القضيب للمُدة المطلوبة.
• العسل: بالإضافة إلى مساهَمة العسل بشكل عام في زيادة قوّة ومفعول الزنجبيل، فإن للعسل أهميّة كبيرة أيضاً في العملية الجنسيّة. إذ يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات والعناصِر الغذائيّة، مثل عنصر البورون. يحفّز خلايا الجسم على إفراز مادة أكسيد النيتريك، المُحفّزة على إرخاء الأوعية الدموية.

تحضير خلطة العسل والزنجبيل لسرعة القذف وضعف الانتصاب

1. كل ما تحتاجه هو زنجبيل وبصل وعسل نقي.
2. قم بخلط نصف ملعقة من مسحوق الزنجبيل بالبصل جيّداً حتى يصل الخليط إلى قوام يشبه قوام العصير.
3. قم بإضافة قليل من العسل إلى هذا الخليط وقلّبه جيّداً.
4. الخطوة الأخيرة هي تناول القليل من هذا الخليط قبل الجماع بدقائق قليلة.

بإمكانك أيضا استبدال البصل بالليمون وإعداد شاي ذو لذعة حامضة يحمل فوائد هذا الثلاثي الرهيب في علاج سرعة القذف وضعف الانتصاب بالعسل والزنجبيل .

مميزات خليط العسل والزنجبيل لسرعة القذف وضعف الانتصاب

• توفّر مكوّنات هذا الخليط ورخص ثمنها.
• يعتبر المزيج بالزنجبيل فياجرا طبيعية بالعسل .
• بجانب قيمة هذا الخليط في الناحية الجنسيّة، فإنه سيمدّك بالطاقة والحيويّة والنشاط.
• فياجرا طبيعية، إن كنت من محبّي التداوي بالأعشاب والعازفين عن استخدام الأقراص الفمويّة المحتوية على مواد كيميائيّة.
• سهولة وسرعة تحضير الزنجبيل المطحون لسرعة القذف مع العسل، كلّ ما عليك هو خلط المكوّنات المطلوبة ثم تناول الخليط.
• من فوائد العسل لسرعة القذف تأخيره والحصول على انتصاب صلب ثابت خاصّة للرجال المتقدّمين في العمر ولا يستطيعون تناول الأدوية لدوافع مرضيّة.

وجب التنويه على أن هذا الخليط لايُعالج سرعة القذف بحدّ ذاتِها، بل يستخدم لعلاج مشاكل الضعف الجنسيّ مجتمعة عبر تعزيز عمل وظائِف الجسم المختلفة، فكلّ عضو يرتكز على الآخر، ولا تحدُث العمليّة الجنسيّة المثاليّة إلّا بتمام عمل جميع الأعضاء المرتبطة بها، وهذا ما يحقّقه خليط العسل والزنجبيل معاً.

عيوب خليط العسل والزنجبيل

قد يتسبّب هذا الخليط في بعض الآثار الجانبية الناجِمة عن المكونات الداخِلة في تركيبه من الأساس مثل:

• الإصابَة ببعض الإضطرابات في الجهاز الهضمي كالشعور بالغثيان والقئ. والشعور بالدوار وعدم الاتزان. وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى التعرق الغزير وعدم انتظام ضربات القلب.

• بعض المشاكِل في القلب والأوعية الدموية. قد يؤدي إلى حُرقة الصدر (أو ما يُعرف بارتجاع المرئ).

تجنّب تناول هذا الخليط إن كنت تعاني من حساسية تجاه أي من المكونات الداخلة في تركبيه، أو إن كنت تعاني من ارتفاع مستوى سكر الدم، كذلك إن كنت تعاني من مشاكل القلب، وتخثر أو نزيف الدم، أو تتناول عقاقير تعمل على منع تجلط الدم مثل ماريفان أو هيبارين.