الصحة الجنسية

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ دقائق أم ساعات !

تعتبر العلاقةُ الحميميّة جزء لا يتجزّأ من الحياةِ الزّوجيّة. فهي لا تقتصرُ على التّقاربِ الجسديّ فقط، بل تعتبر وسيلة مهمّة للتّعبيرِ عن الحبِّ والاهتمامِ بشريك الحياة. في بعض الأحيانِ، يعاني الشَّريكان من قِصرِ مدّة العلاقةِ الجنسيّة؛ ممّا يمنعَهما من تحقيقِ وإشباع الرغبات الجنسيّة، الأمرُ الذي بدورهِ يدفعَهما للتّساؤلِ، ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ هل يمكنُ إطالتُها؟ سنتعرفُ معاً في هذا المقالِ على الإجابةِ الدّقيقة لهذه الأسئلةِ. كما سنوضحُ أهميّةَ العلاقةِ الجنسيّة في الحياة الزّوجيّة؛ تابعوا معنا..

Advertisements

نحن نرشح لك هذا المنتج:

إليكَ HAMMER OF THOR الحلّ الذي يبحث عنهُ ملايين الرجال

تُعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ لاتستطيع أن تستمر لأكثر من دقيقة واحدة! لاداعي للقلق؛ فمع هامر اوف ثور جل ستحصل على حلّ وعلاج دائم لجميع المشاكل السابقة.

 

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

مميّزات HAMMER OF THOR

- يمنحك قضيب اكبر وانتصاب أكثر صلابة.

- الحل النهائي لجميع مشاكل الضعف الجنسي.

- يُحفّز تدفّق الدم للأوعية الدموية، ممّا يزيد من قوّة الانتصاب.

- يمنحك انتصاب قويّ وتحكّم في القذف لمدة طويلة تفوق توقّعاتك.

- نتائج فورية بعد الاستخدام مباشرةً تستطيع ممارسة العلاقة بنجاح.

آراء العملاء في HAMMER OF THOR

حاز هامر اوف ثور على تقييم عالٍ في مواقع التسوّق الإلكتروني؛ حيث جاءت معظم الآراء إيجابية فيما يخصّ فعاليتهُ في تعزيز القوّة والآداء الجنسي؛ إطالة فترة الانتصاب وتأخير القذف

سعر HAMMER OF THOR

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

يتوفّر HAMMER OF THOR بسعر 749 جنيه مصري بدلاً من 1198، مع شحن مجّاني لجميع المحافظات (الدفع عند الاستلام). اشتري من هنا

لشراء HAMMER OF THOR في مصر

ما أهميّة العلاقة الجنسية في حياة الزوجين و ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ سؤال يتبادَرُ إلى أذهان الكثيرِ من الأزواج، لكن قبلَ أن نجيبَ على هذا السؤالِ، علينا توضيح أهميَّة هذه العلاقة.

يتمُّ توظيف الجنس عند الحيواناتِ من أجل عمليَّة الانجاب فقط، وذلكَ للحفاظ على النَّوع. لكن عندَ الإنسان فالأمرُ مختلفٌ تماماً، لأن العلاقة الجنسيّة لا تقتصر على إنجابِ الأطفال فقط، بل لها تأثيراتٌ إيجابيّة أخرى على حياةِ الزوجين. حيث تعتبر المحرّك الأساسيّ لتقويّةِ مشاعِر الحُبِّ والمودّة بينهما. تساعِد على الاسترخاءِ والنّوم الجيِّد، كما تحسّن من المزاج وتخفّف التّوتّر أيضاً. علاوة على ذلك، يحسّنُ الجنس الصحّةَ الجسديّةَ. فقد أشارَت الدّراساتُ أنّ ممارسةَ الجِنس بانتظام له دورٌ في تعزيز وظيفةِ المناعة، والتقليل من خطرِ الإصابة بأمراضِ القلب.

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟

إذاً وبعد أن تحدّثنا عن أهميّةِ العلاقة الجنسيّة، حانَ الوقت للإجابةِ على سؤالنا السَّابق، ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟

في الحقيقة، لا توجد مُدّة محدّدة للعلاقة الزّوجيّة. حيثُ أنّ هذا الأمرَ يختلفُ تماماً بين كلّ ثنائيّ وآخر، لكن بشكل عام، يبلغُ متوسّطُ مدّة الجماع الطبيعيّةِ 3-7 دقائقَ بعد الإيلاجِ. وذلك وفقاً لاستطلاعٍ أجرَتهُ جمعيّة العلاج الجنسيِّ والبحث العلميّ، حيثُ أشارت إلى أنَّ الجنس الذي يستمرُّ من دقيقةٍ إلى دقيقتين يعدّ قصيراً. وهذا يستدعي القلقَ من وجود مشكلةٍ مرضيّة أحياناً لدى أحدِ الزّوجين، بينما الذي يستمرُّ من 10 إلى 30 دقيقة يعدُّ طويلاً جدّاً. وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ هذه المدّة لا تشمُلُ الوقت المستغرقَ في المداعبة أو التّقبيلِ قبل أو بعدَ عمليَّة الإيلاج. فـ مع هذا الوقت قد تصلُ المدّة إلى 45 دقيقة تقريباً.

عوامل تؤثر على مدة الجماع الطبيعية

بعدَ أن أوضحنا ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ، علينا التّعرّفُ على بعض العواملِ التي قد تؤثّر سلباً على مُدّة الجماع، إليكم أهمّها:

  • الإصابة ببعضِ الأمراض: حيثُ يؤدّي ضعف الانتصاب، التهابُ البروستاتا، السّكّريّ، وأمراضُ القلب والأوعيةِ إلى سرعة القذفِ، وهذا بالطّبع يؤثّرُ على طول مدّةِ العلاقة الجنسيّة.
  • سرعة القذف: تتمثّلُ هذه المشكلة بعدمِ قدرة الرّجلِ على التّحكّم بعمليّةِ القذف، وبالتّالي خروج السّائلِ المنويّ قبلَ أن تصلَ شريكته إلى النّشوة الجنسيّةِ، ممّا يقلّل مدّةَ الجماع بينَ الزّوجين.
  • نمط حياةٍ غير الصحّيّ: إنَّ اتّباع الرّجل لبعضِ العادات السّيّئةِ، مثل التّدخين وشربِ الكحول، يساهِمُ بـ سرعة القذفِ، ممّا يؤدّي إلى انتهاءِ اللقاء الرومانسيّ قبل أن يرغبَ هو أو شريكتهُ بذلك.
  • العمر: كلّما كانَ الرّجل أصغر سنّاً، كانت صحّتهُ الجنسيّة أفضل، واستطاع أن يمارِسَ الجنس لمدّة أطول؛ كما أنَّ اقتراب المرأةِ من سنّ اليأس يساهِمُ في حدوثِ بعض التّغيّرات في جسمِها، مثل: جفافِ المهبل، وانخفاض الرّغبةِ الجنسيّة.

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه اللّازِمة لإشباع رغبات الزوجين؟

كثيرٌ منا يتساءَلُ ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه التي تكفي لإشباعِ الرّغبةِ الجنسيّة ؟

في الواقع، لا يوجَدُ وقتٌ محدّد لتحقيقِ الرّغبة الجنسيّة، فكما أسلفنا القول، فإن مدّة العلاقةِ تختلفُ كثيراً بين الأزواج، وكذلك الأمرُ بالنّسبةِ للرّغبة، فالوصولُ للإشباعِ الجنسيّ يختلفُ بين الرّجال والنّساء، فقد أوضحت الدّراساتُ أنَّ الرّجلَ غالبا ما يصلُ إلى ذروةِ الإشباع في غضونِ بضع دقائق ( وسطياً 10 دقائق)، في حين أنَّ المرأة تحتاجُ وقتاً أطول لكي تبلغَ النّشوة الجنسيّة؛ وسطياً 15 دقيقة، لكن حتى لو وصلت إلى هزّةِ الجِماع، يُمكنها بلوغُ هزّاتٍ أخرى إذا تم تحفيزها مرّةً أخرى.

من يُلام في قصر وقت العلاقة الزوجية ؟

بعد أن تعرّفنا على ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه . قد يتساءلُ البعض، على من يمكننا إلقاء اللوم في قصر هذه المدة؟

كما تحدّثنا سابقاً، فأغلب العواملِ التي تؤثّرُ على مدّة الجِماع، تتعلّقُ بالرّجلِ، لأنَّ العلاقةَ الجنسيّة غالبا ما تنتهي مع قذفِ الرّجل سائلَهُ المنوي؛ وهذا ما يجعلنا نلقي معظم اللّوم على الذَكر؛ إلّا أنَّ للمرأةِ دوراً هامّاً بالتّحكّمِ في مدّةِ العلاقة، حيث يقعُ على عاتِقها خلقُ الجوّ المثاليّ للعلاقة الحميميّة، وارتداءُ الملابسِ المثيرة، كي تحفّزَ الرّجل، وتشجّعَهُ على الاستمرارِ في الممارسة؛ كما تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ مواقعَ التّواصلِ الاجتماعي، والمواقعَ الإباحيّة لها تأثيرٌ سلبيّ على مدّة العلاقة، من خلالِ نشرها للأكاذيبِ والإشاعاتِ التي لا تنطبقُ على الواقع.

هل يمكن إطالة وقت العلاقة الزوجية ؟

لا شكَ أنّ كثيرٌ منا يرغبُ في إطالةِ وقت العلاقةِ الجنسيّة، والحصولِ على المزيدِ من المُتعة. لكن قد يشعرُ الرّجل أو زوجته بالقلقِ بعد معرفتهم ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ، وخاصّة الرّجل. ولذلك قد يتبادرُ إلى أذهانهم أسئلةٌ كثيرة، هل يمكنُ إطالة هذهِ المدة؟ .. كيفَ يمكن ذلك؟

بالطبع يمكنُ إطالة مدّة الجماع. وذلك من خلالِ العديد من الوسائلِ، فمثلا: يمكنُ للرّجل تناولِ أدويةٍ أو خلطاتٍ طبيعة، والتي من شأنِها تأخيرُ القذف. كما يمكن للزّوجين اتّباع بعض الأساليبِ البسيطةِ التي تساعدهما على إطالةِ وقت العلاقةِ الجنسيَة. وسنأتي على ذكرها بشيءٍ من التّفصيل في الفقرةِ التالية.

وسائل وأساليب لإطالة مدة العلاقة الجنسية

في النهاية، وبعدَ أن تحدّثنا عن ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ، نقدمُ لكم أبرزَ الأساليبِ التي تساهمُ في إطالةِ وقت العلاقة الجنسيّة:

  • طريقةُ التّوقف والبدء: وهي طريقةٌ بسيطةٌ تنطوي على تحفيزِ القضيب إلى حينِ الاقترابِ من القذف. عندها يتمُّ التّوقفُ قليلاً حتى تنتهي الرّغبة، وبعدها يتمُّ استئنافُ الممارسةِ من جديد.
  • إطالةُ مدّة المداعبة: قد يتجاهَلُ بعضُ الأزواجِ المداعبةَ في العلاقةِ. إلّا أنّها أهمّ السّبلِ التي تزيدُ المتعة، وتطيلُ مدّة الممارسة، نظراً لقُدرتها على إشعالِ الرّغبة الجنسيّة لدى كلٍّ من الشريكين.
  • الضغطُ على العضوِ الذّكري: عندما يصبحُ الرّجل على وشكِ القذف، يمكنهُ تطبيق ضغطٍ بسيطٍ على رأسِ العضو الذّكري لمدةِ 5 إلى 10 ثوانٍ. فهذا يقلّلُ من تدفّقِ الدّم، ويؤخّر القذف. وبعد ذلكَ يعاودُ ممارسة العلاقة من جديد.
  • ممارسةُ التمرينات الرياضيّة: هناك بعضُ التمارين الرياضيّة التي تُساعد في إطالةِ مدّة العلاقة. مثل: تمارينِ قاعِ الحوضِ (تمارين كيجل)، تساعدُ الرّجل على التحكمِ في عملية القذفِ. وممارسةِ اليوجا التي توفّر للجسمِ الاسترخاء.
  • التّخلصُ من التوتر: يؤثّر التّوترُ بشكلٍ كبيرٍ على الصّحة الجنسيّة. حيث يعتبر من العواملِ الهامّة التي تسبّبُ سرعة القذفِ عند الرّجل؛ ولذلك، ومن أجل إطالَة وقت الجِماع، يجب التغلّب على التّوتّرِ، من خلال اختيارِ الوقت المناسِب، تهيئةُ الجوّ الملائم، والاستِماع إلى موسيقى هادِئة.
  • تغييرُ وضعيّة الجماع: حيلةٌ بسيطةٌ، ولكنّها فعّالةٌ في زيادةِ الوقت الذي يقضيه الشّريكين في السرير. إذ يمكنُ للرّجل القيامَ بذلك عندما يشعرُ أنّه على وشكِ القذف. ومن الأفضلِ تغيير الوضعيّة أكثر من مرّةٍ خلال نفسِ الممارسة، فهذا يزيدُ من متعةِ الزّوجين ويساعِدُ على إطالةِ وقت العلاقةِ الجنسيّة.

د.عمر كبُّولة

طالب طب بشري - سوريا. كاتب محتوى طبّي في موقع صحتي، ومواقع أخرى. لديّ شغف بكتابة المقالات الطبّية، وتقديمها بأسلوب سهل وبسيط.
زر الذهاب إلى الأعلى