أخبار العناية بالشعر

4 خرافات عن صبغة الشعر تمّ تكذيبها من قبل أشهر مُصفّفي الشعر

أشقر، أسود، أو أحمر؛ الكثير من التفكير عندما يتعلق الأمر بلون صبغة الشعر؛ وبغض النظر عن الدرجة التي ستختارينها، سيساعد صبغ شعرك بالطريقة الصحيحة على إبقاء اللون ثابتاً نابضاً بالحياة لفترة أطول من المعتاد؛ مما يوفر عليكِ زيارات الصالونات المُكلفة، وفيما يلي بعض الأفكار المغلوطة وخرافات عن صبغة الشعر اعتادت النساء ترَاودَها كلّما فكّرنَ في تغيير لون الشعر، تابعي معنا..

الخرافة الأولى : اغسلي شعرك قبل يوم من صبغه

في الحقيقة! إنّ الشعر المُتّسخ قليلاً هو الأفضل للحصول على لون دائم. والمقصود بـ مُتّسخ هو عدم غسل الشعر قبل الصبغة فترة معينة. حيث تقول ناتاشا صن شاين من مجموعة صالونات Byu-Ti في كاليفورنيا؛ أنّ اتّساخ الشعر يساعد على تماسك اللون ويمنحه حاجزاً واقياً. وذلك بحسب دراسة تم إجرائها على مجموعة من السيدات اللاتي لم يغسلن شعرهن بـ4 أيام من القدوم للصالون! وكانت نتائج الصبغة مبهرة حقّاً.

الخرافة الثانية : دوام لون الشعر حلم لايمكن تحقيقه

إحدى الاستراتيجيات المستخدمة للحصول على لون ثابت فترة طويلة هي الحرص على ترطيب الشعر بشكل كافٍ بعد الصبغة. وذلك باستخدام منتجات أو ماسكات متخصصة في إضفاء الرطوبة الملائمة للشعر.

لاتنسي معرفة >> افضل الاطعمة المغذية للشعر.

الخرافة الثالثة : صبغُ الشعر يضرّ بهِ مهما كان نوع المنتج المستخدم

وهي أحد أشهر الـ خرافات عن صبغة الشعر ؛ فأثناء عملية الصبغة، يتفاعل بيروكسيد الهيدروجين مع أيونات المعادن الموجودة في شعرك، والتي مصدرها غالباً مياه صنبور الحمّام. مما يتسبب بتكوين جذور حرّة ضارّة بالشعر؛ ولتجنّب ذلك يجب اختيار منتجات تحتوي على مضادّات الأكسدة لمكافحة الجذور الحرّة المتكوّنة.


تقول عالمة التجميل في شركة بروكتر آند غامبل (تيكا جيلسبي) أنّ هذه الجذور تهاجم وتدمّر كيراتين الشعر، والطبقة الخارجية المقاومة للماء (الطبقة F)، ويمكن أن يتسبب هذا الضرر في فقدان خصائصهِ من الانسيابية والليونة. وبالتالي يصبح خشن الملمس، وتتجمع أليافه مع بعضها على هيئة تكتّلات، مايفقده النعومة والمرونة قبل الصبغ.

الخرافة الرابعة: خبرة المُصفّف أولاً ثم المنتج

عندما يتعلق الأمر بصبغ الشعر، فإلى جانب اختيارك مُصفّف ماهر، يجب أيضاً الحرص على استخدام علامة تجارية موثوقة لشعرك. بحيث يضمن لك ذلك نتائج طويلة الأمد، بدون أضرار،عيوب أو آثار جانبية.

د. وائل الخوجة

مدير تحرير موقع صحّتي منذ عام 2020؛ اختِصاصي في تحسين محركات البحث SEO منذ عام 2021؛ طبيب مقيم في أمراض الأذن، الأنف، والحنجرة ENT؛ وجراحة الرأس والعنق، وجراحة الوجه التجميليّة. كاتب محتوى طبّي (senior) في العديد من المواقع الطبيّة، أقوم بالتأكد من صحّة المعلومات والمصادر في المقالات قبل نشرها، أقترح المواضيع الطبيّة للنقاش؛ وأساعد في الإجابة على تساؤلات واستفسارات زوّار موقع صحّتي.
زر الذهاب إلى الأعلى