عمليات البشرة

فوائد، أضرار، وتكلفة إزالة التصبغات الجلدية بالليزر من الوجه والجسم

بسببِ ما قد يتعرّضُ له الشخصُ من أضرارٍ ناتِجةٍ عن أشعّةِ الشمسِ المفرطة، حبِّ الشباب، التهابِ الجلد، التدخين، التقدُّمِ في العمر، الحمل، بعضِ الأدوية، والأمراض. يحاوِلُ جسمنا الدفاعَ عن نفسهِ بشتّى السُبُلِ الممكِنةِ له، أحدُ أشكالِ هذا الدفاعِ هو ما يظهرُ بشكل اضطرابٍ يدعى بـ فرطَ التصبُّغِ والذي نراهُ بشكل نمش، كلَف، وأشكالٍ مختلفةٍ من البقعِ الغامقة، والتي قد نستطيعُ التخلّص منها باستخدامِ بعض المستحضرات، أو قد تتعبُنا دون جدوىً ملحوظة. إزالة التصبغات بالليزر هي إحدى استخداماته المبتكرة، وهي موضوعُ مقالتنا اليوم؛ تابعوا معنا…

ما هي عملية إزالة التصبغات بالليزر

فرطُ التصبُّغِ Hyperpigmentation هو زيادَةُ كميّة الميلانِين التي تنتجهُ الخلايا الميلانينيةُ في البشرة، وهو بروتينٌ صباغيٌّ يمتصُ الضوء والأشعّةَ فوق البنفسجيّة، ممّا يعطي الجلد لونًا غامقًا، وقد يتوزّعٌ بشكلٍ غير متناسِق، فتظهرُ الشامات والوحماتُ وغيرها. قد يعالَجُ بالمداومة على الموادِ المقشِّرةِ أو دواء هيدروكينون، أو بفترةِ معالجةٍ أقصر باستخدامِ الليزر وبأطوالِ موجةٍ مختلفةٍ تستهدف الخلايا الصباغيّةَ بشكلٍ انتقائيٍّ فترفَع درجةَ حرارتِها حتّى تتخلّصَ منها دون التأثيرِ في الخلايا الأخرى.

استخدامَات الليزر في العمليات التجميلية

من المعروفِ استخدامُ الليزر في طبِّ العيون، والجراحَةِ العامّة، وطبِّ الأسنان مثل تبييضها وعلاجِ تصبُّغِ اللثة، يضافُ إلى ذلك ليزر ازالة الوشم والنمش والتصبّغات الجلديّة وإزالةُ الثآليل، الوشوم، الشعر، الندوبِ والتجاعِيد، الأورامِ الحميدةِ مثل الشامَات، الوحماتِ والأورامِ الوعائيّة، بعضِ حالات التهابِ الجلد مثل حبِّ الشباب، تقشيرِ الجلد وترميمه، تخفيفِ الدُّهونِ المتجمّعةِ في بعضِ المناطِق، معالجةِ الدوالي الوريديّة، وإزالَةِ بعض الأورامِ التي تصيبُ الجلد.

دواعي إزالة التصبغات بالليزر

يمكنُ إزالة التصبغات الجلدية بالليزر لا سيما النمش، الكلف، والتصبّعاتُ التي تظهرُ مع التقدّمِ في العمرِ والتعرّضِ لأشعةِ الشمس، بشكلٍ فعّالٍ وسريعٍ باستخدام الليزر، وأقلِّ تأثيراتٍ جانبيّةٍ ومخاطر، وأطولِ مدة تأثيرٍ مقارنة مع الأدوية الموضعيّةِ ومستحضراتِ التجميل.

النقاط الإيجابيّة في إزالة التصبغات بالليزر

تتميّزُ عمليةُ إزالة التصبغات بالليزر بعدةِ نقاط نلّخصها في الآتي:

  • لا تحتاجُ معالجةً أخرى أو فترةَ نقاهة.
  • تستمرُّ النتائجُ فترةً طويلة، ويمكنُ تعديلها.
  • غيرُ محدودةٍ بعمرٍ معين، أو حالةٍ صحيّةٍ معينة.
  • نتائجُها جيدةٌ للغاية خاصّةً للبقع غامقةِ اللونِ والمعزولَة.
  • تقنيةٌ آمنة، تأثيراتُها الجانبيةُ محدودة ويمكِنُ تدبيرَها بسهولة.
  • تتمُّ ازالة تصبغات الوجه بالليزر خلال جلسةٍ قصيرة، تكرّرُ عددًا قليلًا من المرّات، وتتطلّبُ مجهودًا ضئيلًا.

النقاط السلبيّة في ليزر ازالة التصبغات

رغمَ أنه إجراءٌ شائِعٌ إلّا أنّ لـ إزالة التصبغات الجلدية بالليزر بعضُ العيوب:

  • لا يناسِبُ كلّ تدرجاتِ لون البشرة.
  • لا يمكنُ معالَجة جميعِ أنواع التصبّغات.
  • أكثرُ تكلفةٍ ماديةٍ من المستحضراتِ الموضعيّة.
  • قد يسبّبُ ألمًا واختلاطاتٍ تحتاج إلى عنايةٍ خاصّة.
  • تحتاجُ المنطقة التي تمّت معالجتها إلى فترة من الرعاية والحماية.
  • بعضُ الاختلاطات تطالُ الخلايا الصباغيّةِ بحدِّ ذاتها ممّا يزيدُ اصطباغَ الجلد أو ينقصه.

الأشخاص المرشّحون لإجراء إزالة التصبغات بالليزر

إزالَة التصبغات بالليزر إجراء يناسبُ جميع من يحتاجُ إلى إزالة التصبغات ويجدُ صعوبةً في التخلّصِ منها باستخدامِ الطرق الأخرى، أنسبُ حالات إزالَة تصبّغات الوجه بالليزر هي للبقعِ الداكنة، المعزولَة، والسطحيّة، على بشرةٍ فاتِحةِ اللون نسبيًا، هذا لا يعنِي أنّه لا يناسِبُ البشرةَ الغامغة، ولكن قد تحدثُ بعض التأثيرات الجانبيّةِ بشكلٍ أكبر في هذهِ الحالَة.

الأشخاص الذين لا يمكنهم إزالَة التصبغات من الوجه بالليزر

  • المصابون بأمراضٍ جلديّةٍ خاصّةً العدُّ الشائع (حبُّ الشباب).
  • وجودُ عدوى جرثوميةً أو فيروسية بالهربسِ البسيط، والذي قد يعاودُ الظُهور.
  • الحالاتُ الجلديّةُ التي لا يمكِنُ معالَجتها باستخدامِ الليزر مثل التصبّغاتِ المرتبطةِ بالسرطان.
  • من لديهم بعضُ الأمراض المناعيّة، والمضعفينَ مناعيًّا كمرضى الإيدز والخاضِعينَ لمعالجةِ السرطان.
  • الذين يتعالجونَ بدواء إيزوتريتينوئين Isotretinoin أو مضَى أقلُّ من 6 أشهرٍ على المعالَجة به لأنه قد يسبِّبُ تأخّرَ الشفاء.
  • من سبَقَ لهم أن خضعوا لحَقنِ مشتقاتِ الذهبِ كما في معالجةِ التهاب المفاصلِ الرثياني، وذلك لاحتمالِ حدوث اصطباغٍ للجلد.

نصائح ما قبل ليزر ازالة التصبغات

عندَ اختياركم إزالَة التصبغات بالليزر ينصحُ باتباعِ ما يلي :

  • التوقفُ عن التدخينِ قبل أسبوعينِ على الأقلِّ لإنقاص خطورةِ المضاعفات، ومدّةِ التعافي.
  • تجنّبُ إجراء أي عملياتٍ تجميليّة، إزالةِ الشَّعر، أو وضعِ مستحضراتٍ لتقشيرِ الجِلد أو تفتيحِ لونِه.
  • لا تستخدِم أيِّ موادٍ قد تسبّبُ تهيجًا للجلد أو حساسيّةً مثل العطر، ومزيلِ التعرّقِ قبل الليزرِ وبعده.
  • قبلَ أسبوعينِ من الإجراء تجنّب التعرّضَ لأشعّة الشمسِ المباشَرة، خاصّةً دونَ استخدام واقٍ من الشمس.
  • قبل أسبوعٍ على الأقلِّ توقّف عن تناولِ الأدوية التي تزيدُ من سيولَةَ الدّم مثل مضادّاتِ الالتهابِ بما فيها الأسبرين وبعضُ المتمِّماتِ الغذائيّة.

 تحضير المريض من أجل إزالَة التصبغات بالليزر

  • يسألُ الطبيب أسئلةً تخصُّ الأمراض، والأدويةَ السابِقة، ويفحصُ المنطِقة المرادُ معالجتها.
  • قد يُريك الطبيبُ صورًا لنتيجة الإجراء، ويطلُبُ الإذن بالتقاطِ صورٍ قبل الإجراءِ لمقارنَتها معَ بعده.
  • قبلَ ازالة تصبغات الوجه بالليزر من الضروريِّ إزالةُ أي موادٍ أو مستحضراتٍ قابلةٍ للاشتعال تقعُ قرب مكانِ الإجراء.

كيفية إزالة التصبغات من الوجه بالليزر

ليزر ازالة التصبغات الجلدية هو إجراءٌ تجميليّ، يستغرِقُ حوالي 30 دقيقة، يجريهِ طبيبٌ مختصٌّ بالأمراضِ الجلديّة أو مختصُّ بالجراحةِ التجميليّة، لا يحتاجُ أغلبُ المرضَى للخضوعِ لأيِّ نوعٍ من التخديرِ عند إجرائِه، لأن إزالة التصبغات بالليزر يحدثُ في منطقةٍ صغيرةٍ وسطحيّةٍ غالبًا، ممّا يعرّضُ الجلد لإحساسٍ بلسعٍ خفيفٍ ومُحتمَل. لكن في المساحاتِ الكبيرةِ والعميقة، أو عندَ وجود لطخاتٍ صباغيّةٍ في عدّةِ أماكن قد يحتاجُ المريضُ لتخديرٍ موضعيّ، وفي بعضِ الحالات مثلَ الأطفالِ يتمُّ إجراء تخديرٍ عام.

خطوات إجراء إزالة التصبّغات بالليزر

  1. من المهمِّ جدًا تغطية عينيِّ المريض، وحمايةُ عيني الطبيبِ الذي يجري إزالة التصبغات بالليزر لأنه قد يسبِّبُ أذياتٍ كبيرةٍ لشبكية العين قد تصلُ حدَّ العمى الدائم.
  2. يختارُ الطبيب نوعَ الليزرِ الأنسَب للحالة، ويضبطُ طول الموجة، والطاقةَ المقدَّمةَ حسب نوعِ الجلد.
  3. يمرِّرُ الجهاز فوقَ المنطقةِ المرادِ علاجَها بسرعةٍ تتناسَبُ مع الحالةِ والإعدادتِ المضبوطةِ سابقًا.
  4. قد يضَعُ الطبيب مرهمًا مضادًا للالتهاب، ومرهمَ مضادٍ حيويٍّ على الجلد.
  5. يغطّي المنطقةَ بضمادٍ طبيٍّ معقّمٍ لمدةِ يومٍ إلى يومين لحمايَتها من العوامِلِ الخارجيّةِ المؤذية.

يمكنُ العودةُ مباشرةً للأنشطةِ الاعتياديّةِ بما فيها العمل، مع مراعَاةِ عدمِ التعرّضِ لأشعّةِ الشمسِ المباشرة، والتزامِ تعليماتِ ما بعدَ ليزر ازالة التصبغات الجلدية.

المناطِق التي يستهدفُها إزالة التصبغات بالليزر

بالإمكانِ ازالة تصبغات الجسم بالليزر في أيِّ منطقة، خصوصًا جلد الوجه، الرقبة، والأطراف، لكن لا يستخدِمُ للهالات السوداءِ تحت العينينِ لمحاذيره بخصوصِ شبكيةِ العين كما أسلفنا.

متى تظهر نتائِج إزالة التصبغات الجلدية بالليزر

تحتاجُ المنطقةُ التي تمَّت إزالة التصبغات بالليزر منها إلى عدةِ أيامٍ للتعافِي، يصبحُ خلالها لون الجلدِ أغمقَ من قبل، ويحدثُ بعض الاحمرار، التوّرم، والألمُ المحتمل، يمكنُ ملاحظَة نتيجةَ كلِّ جلسةٍ بعد زوالِ هذهِ الأعراض.

نسبة نجاح إزالة تصبغات الوجه بالليزر

تعتمدُ نسبة نجاحِ إزالة التصبّغات باستخدام الليزر على نوعِ التصبّغ، ونوعِ البشرة، بالإضافَة لتقنيةِ الليزر المستخدمِ وإعداداتِه، وكذلك خبرة الطبيب الذي يجري العلاج، وهي في الأعمِّ الأغلبِ تلقَى استحسانَ المريضِ ورِضاه، لا سيما في البقعِ الصغيرةِ غامِقةِ اللون، ومع الجلساتِ المتعدّدة، وتستمرُّ النتائجُ عدة سنواتٍ شرط التزامِ عدم تعريضِ الجلد من جديدٍ للعواملِ المسبِّبة للتصبّغات.

عدد الجلسات المطلوبة لظهور النتائِج

في الغالبِ لا تكفي جلسةٌ واحدة ولا يفضّلُ الاكتفاء بها، إنّما تحتاجُ المنطِقةُ المتصبّغةُ إلى 3 جلساتٍ أو أكثر توزّعُ بها الطاقةُ التي ينبغي تقديمها للخلايا الميلانينيّة، ممّا يحمي بقيةَ الجِلد من المقدارِ الكبير للطاقَةِ الحراريّة، وذلك حتّى الوصولِ للنتيجةِ المطلوبة، لكن ينبغي معرفةُ أنه قد لا تتمُّ إزالَة جميعِ البقع بكفاءةٍ عالية.

نتيجة ازالة تصبغات الجسم بالليزر قبل وبعد

لاحِظ في الصورةِ التالية النتيجةَ الواضحةَ لـ الليزر على منطقةٍ واسعة، بسببِ التباين بين لونِ التصبُّغِ ولونِ الجلد.

نتيجة إزالة التصبغات بالليزر
نتيجة إزالة التصبغات من الوجه بالليزر

اختلاطات إزالة تصبغات الوجه بالليزر

أشيعُ الاختلاطات التي قد تحدُثُ هي فرطُ التصبُّغِ لا سيما في حالَةِ البشرةِ الداكِنة، ونقصُ كميّةِ الصباغ بعد عدةِ شهور، يليها حدوثُ عدوى جرثوميّة أو فيروسيّة، ممّا يستدعي ضرورةَ تناولِ مضادّاتٍ حيويّةٍ أو مضادّاتٍ للفيروسات قبل الإجراء. احمرارُ الجلدِ وتهيّجهُ هو ردُّ فعلٍ متوقّعٍ بعد العملية، قد يبقَى حتّى 12 أسبوعًا، ومن الضروريِّ التزامُ التعليمات قبل الإجراءِ وبعدهُ لتخفيفِ ذلك. كذلك قد يحدثُ ألم، حكّة، تورّم، كدمات، حبُّ شباب، نزف، ارتشاحٌ لسائِلٍ أصفَر، التهابٌ تماسيّ، وتغيّراتٌ في شكلِ وطبيعةِ الجلد.

متى أطلب المساعدة الطبية ؟

ينبغي استشارةُ الطبيب في حالِ ظهور علامَاتِ العدوى الجرثوميّةِ مثل ارتفاع درجةِ الحرارة، استمرارِ أو ازديادِ التوّرم وارتشاحِ سائِلٍ أصفر، بالإضافَة إلى أيِّ ظهورٍ لأيّ عرضٍ غيرِ متوّقَع، كذلك بُطءِ شِفاءِ الجلد، أو استمرارِ الألم.

نصائِح بعد ازالة تصبغات الجسم بالليزر

  • ضَع كيسَ ثلجٍ أو كمّادةٍ باردةٍ على المنطقةِ المعالَجةِ لتخفيف الألمِ والتوّرم.
  • ابتعِد عن أشعّةِ الشَمس المباشَرة وخاصّةً دون واقٍ شمسٍ حتّى أسبوعٍ على الأقلّ.
  • اغسِل المنطِقةَ التي تمّت معالجتُها بالماءِ والصابُون يوميًّا، جفِّفها بلُطف، ثم طبّق مرهَمًا مرطّبًا عليها.
  • تجنّب استخدامَ المستحضرات والموادِ التي قد تهيّجُ الجلد أو تثيرُ الحساسيّةَ لمدّة أسبوعٍ على أقلِّ تقدير.
  • لا تعرِّض المنطقةَ المعالَجة من الجلدِ للحرارةِ العاليةِ سواءً بالماء أو الهواءِ الساخن كما في مجفِّف الشعر.
  • تناول الأدويةَ التي وصفَها الطبيبُ والتي قد تتضمّنُ مسكنًا للألم، ومضادًّا حيويًّا للوقايةِ من حدوثِ عدوى جرثوميّة.

متوسط أسعار ازالة تصبغات الجسم بالليزر

تختلفُ أسعار عمليات ليزر ازالة الوشم والنمش والتصبّغات الجلديّة في الخارجِ حسب خبرةِ الطبيب، نوع الليزرِ والشركة المصنِّعة، مدةُ الجلساتِ وعددُها. وتتراوَحُ بين 200 دولارٍ وحتى 2000 دولارٍ في بعضِ المناطِق، وفي المتوسِّط 400 دولار.

بينما يكلِّفُ ليزر ازالة التصبغات الجلدية في مصر 1500 إلى 6000 جنيهٍ مصريّ، وفي السعوديةِ من 750 إلى 2600 ريالٍ سعوديّ، أمّا في الأردنِ فتكلِّفُ الجلسة 250 دينارٍ أردنيٍّ في المتوسِّط، وقد لا تزيدُ عن 400 دولارٍ في حال إجرائِها في لبنان.

الأسئلة الشائعة

  1. هل يغطي التأمين الصحي ليزر ازالة الوشم والنمش والتصبغات الجلدية ؟

    لا يغطي التأمينُ الصحيُّ عموم عملياتِ الليزر لا سيما لأهدافٍ تجميليّة، ما عدا لو كانَ أحدُ إجراءَات عمليةٍ جراحيّة ما.

  2. هل يمكن علاج التصبغات الجلدية العميقة بالليزر ؟

    في الغالبِ يمكن ذلك، لكن يعتمِدُ على نوعِ التصبّغ، مساحته، ولونِ البشرة في المساعدةِ بضبط التأثيراتِ الجانبيّةِ المحتملة.

  3. هل تبقى نتائج ليزر ازالة التصبغات بشكل دائم ؟

    يزيلُ الليزر الخلايا الميلانينيّة بشكلٍ دائم، وعليه تبقى النتائجُ دومًا أيضًا، لكن يجبُ عدم التعرّضِ لما يزيد إفرازَ الميلانين خاصةً أشعة الشمس.

د. محمد زعزوع

صيدلانيٌّ متخرّجٌ من جامعةِ البعثِ السوريّة، ما زلتُ أتعلّمُ من بعدِ تخرّجي. كاتبُ محتوىً صحيٍّ عربيّ، أحثُّ المجتمعَ على التعلّمِ والوعيِ بالصحة.
زر الذهاب إلى الأعلى