عمليات الوجه

فوائد حقن الميزوثيرابي للوجه ! الحلّ النهائيّ لمشاكلِ البشرة

مع تزايد إقبال النساء على جَميعِ طرق مُعالجة مشاكِل البشرة، من كريماتٍ ووصفَات أو خلطاتٍ منزليّة، إلى حِقَن البوتوكس أو الفيلر، اتّجه الكثيرُ من الأطبّاء وأختصاصيّي التجميل إلى ابتكارِ حلولٍ طبيّة حديثة تستهدِفُ مشاكلَ البشرةِ المتنوعّةِ بشكلٍ موضعيٍّ بعيداً عن الآثار الجانبيّة للكريمات أو الخلطات، بهدفِ ضَمان نتائجَ نهائيّة مُلفِتة وفعّالة على المدى البَعيد واستعادةِ حيويّة وصحّة البشرة، فـ ما هو الميزوثيرابي للوجه ؟ وهل أحدثَ ثورةً في عالمِ التجميلِ؟ تابعي معنا لمعرفة الإجابة…

ما هو الميزوثيرابي للوجه

من الإجراءات التجميليّة للوجه؛ تمّ تطوير الميزوثيرابي لأوّلِ مرّة على يدِ الطبيبِ الفرنسيّ ميشيل بيستور في عامِ 1952، وهو أسلوبٌ علاجيٌّ يعتمدُ على حقنِ كميّاتٍ صغيرةٍ من عناصرٍ معيّنة ضمنَ أدمةِ البشرة، لتعزيزِ نشاطِها وحيويّتها، ودعم عمليّات الإصلاحِ الذاتيِّ فيها، بهدفِ معالجة طيفٍ واسعٍ من مشاكلها، من تجاعيدَ أو خطوطٍ دقيقة، إلى علاماتِ الحبوب أو آثارِ التصبّغاتِ الجلديّة.

دواعي القيام بـ الميزوثيرابي للوجه

تلجأُ النّساء لهذا الإجراءِ كحلٍّ بديلٍ عن الكريماتِ الموضعيّةِ أو الخلطاتِ المنزليّة لمحاربةِ مشاكلَ البشرةِ، والتي تشمَلُ ما يلي:

  • التصبّغات الجلديّة.
  • البشرة الباهِتة أو المُتعبة.
  • علاماتِ البثور أو حبّ الشباب.
  • التجاعيد أو خطوطِ التقدّمِ بالعمر.

مميّزات أو فوائد الميزوثيرابي للوجه

تشمَلُ مميّزاتُ الإجراء ما يَلي :

  • تخفيفُ فرطِ التصبّغِ.
  • تقديمُ المواد المغذّية للبشرة لدعمِ صحّتها.
  • تقليلُ ظهور مشاكِل البشرةِ على المَدى البعيدِ.
  • معالجَة النّدباتِ أو علامات حبّ الشبابِ في البشرة.
  • إعادةُ الرونَقِ والحيويّة إلى البشرةِ المُتعبة أو الجافّة.
  • محاربةُ علاماتِ التقدّمِ بالعمر مِن تجاعيد أو خطوطٍ دقيقة.

النقاط السلبيّة لـ حقن الميزوثيرابي للوجه

يمكنُ شملها فيما يَلي :

  • التكلفةُ المرتَفعة نسبيّاً.
  • إمكانيّةُ حدوثِ ردّ فعلٍ تحسُّسيٍّ تجاه أحدِ مكوّناتِ الحِقَن.
  • هو إجراءٌ غازي للبشرةِ، ممّا يجعلُ احتماليّة حُدوثِ عَدوى أَو التِهابٍ مِن إِبَرِ الحَقنِ عالية.
  • قد يتعرّضُ المريضُ لبعضِ الآثارِ الجانبيّةِ المزعِجة بعد الإجراء، والتي تَزولُ لوحدها بعدَ فترةٍ.

الأجهزة والتقنيات المستخدمة في جلسة ميزوثيرابي للوجه

يتمُّ الإجراءُ باستخدامِ إبرِ حقنٍ دقيقة بشكلٍ أساسيٍّ، تحتوي كلٌّ مِنها على كميّةٍ قليلةٍ مدروسَة مِن عناصِر غذائيّة معيّنة ضروريّة للبشرة لتحفيزِ تجدُّدِها والعمليّات الحيويّةِ فيها. فلا استخدام لأجهزةٍ طبيّةٍ معقّدة في هذا الإِجراء.

الأشخاص المرشّحون للقيام بالميزوثيرابي للوجه

يمكنُ شَمل ما يلي من المُواصَفات التي تَجعلُ مِن المريضِ مرشّحاً جيّداً للخضوعِ للإجراء :

  • فوقَ عمرِ العِشرين عاماً.
  • لا يعاني من التهابٍ أو حُروق في الجِّلد.
  • لديهِ توقّعات واقعيّة عن نتائِجِ الإجراءِ.
  • لا يعاني مِن أيّة أمراضٍ جلديّةٍ، مثلَ الأَكزيما أو الصُّداف.
  • ليسَ لديهِ أيّةَ أمراضٍ جهازيّةٍ مزمِنة، مثلَ أمراضِ القلبِ أو الضّغط أو السُّكّري.

الأشخاص الذين لايمكنهم إجراء الميزوثيرابي

يمكن اعتبارُ الإجراء آمنٍ بشكلٍ كبيرٍ على البشرة، لكن يُمكن أن يسبّب بعضَ المشاكِلِ في حالاتٍ خاصّة، فيمكن شَمل فِئات الأشخاصِ الذين لا يمكِنهم إجراء الميزوثيرابي للوجه فِيما يَلي :

  • الحامِلُ أو المُرضِع.
  • مرضَى المَناعةِ الذاتيّة.
  • مرضَى السُّكّري أو السّرطان.
  • الأشخاصُ الذين يعانُون من أمراضٍ نزفيّةٍ.
  • المصابين بآفاتٍ جلديّة مِن تشوّهاتٍ أو حُروق.
  • الأشخاصُ الذين لديُهم حساسيّة لأحدِ مكوّنات الحِقَن.

نصائِح ما قبل الخضوع لـ جلسة ميزوثيرابي للوجه

تشمَلٌ ما يلي :

  • تخفيفُ استخدامِ مستحضراتِ التجميلِ خلالَ الفترةِ ما قبلَ الإجراء.
  • الابتعادُ عَن شربِ الكُحولِ أو التّدخينِ لِمَا لَهم مِن مَضار على صِحّة البشَرة.
  • اتّباعُ نظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ لتَعزيزِ صِحّةِ البشرة واستجابتِها لـِ حقن الميزوثيرابي للوجه .
  • تجنُّب تناوُل الاسبرين لمدّةِ أسبوعين أو عشرَة أيّامٍ على الأقلّ قَبلَ الإجراءِ، لتجنُّب النّزف.
  • التوقّفُ عن تناولِ مضادّاتِ الالتهاب غير الستيروئيديّة قَبلَ أسبوعٍ على الأقلّ مِن الإجراء.

تحضير المريض لـ جلسة ميزوثيرابي للوجه

تشمَلُ مرحلةُ تحضيرِ المريض للإجراء الالتقاءَ بالطبيب في وقتٍ مبكّرٍ قَبل الجلسَة، ومُراجعةِ ملفّاتِ المريضِ الطبيّة، مِن تحاليل الدّم، إلى التّاريخِ المَرضيّ والطبيّ. بالإضافَةِ إلى مناقشة توقّعات المريض عَن النتائِج، وإخبارُ الطبيبِ بجميع المَخاوِف حَولَ الإِجراء.

كيفية إجراء الميزوثيرابي للوجه

تعتَبر هذهِ التقنيّة أحد أحدَث تقنيّات علاج مَشَاكلِ البشرةِ، حيثُ تتلخّص فِكرةُ التقنيّةِ باستخدامِ إبرٍ دقيقة جدّاً تَحتوي كلٌّ مِنها على كميّة قليلَة من مَحلولٍ مغذّي فِيهِ عَنَاصِرَ غذائيّة أو فيتامينات، وأحياناً أدوية معيّنة، ليتُم حقنَها في أدمَةِ البَشرة، وبذلك يُعتبرُ هذا الإجراء غَازي للجِلد. يَجري الحقن تَحتَ التّخديرِ المَوضعيّ الذي يُطبّق قبلَ الإجراء بِدقائِق، بأَيدِي طَبيبِ تجميلٍ مُختصٍّ، وبِاستخدام إبرِ حقنٍ دقيقة يمكن حَقنَها يدويَّاً أو بِاستخدامِ جِهاز يُشبهُ المُسدّس فيؤمِّنُ الحقنَ المتتالي للإِبَر في الجلد بِسُرعة.

خطوات الإجراء

  • تَنظيفُ البشرة: يتمُّ مَسحُ الوجهِ وتنظيفه جيّداً لإزالةِ أيّة بَقايا لمُستحضراتِ التجميلِ أو الكريمات.
  • التخديرُ الموضعيّ: ويتمّ فيها تطبيق كريمٍ مخدّر على المَنطقة المُراد عِلاجَها.
  • الإجراء: حقنُ الإِبر المُجهّزة مسبقاً في الأدَمة بشكلٍ تسلسُليٍّ، وعلى أعماقٍ مختلفة مِن البشرة تَتراوَحُ بينَ 1 إلى 4 ملم.

يمكنُ للمريض العودةَ إلى المنزلِ مباشرةً بعدَ الجلسةِ، كونَها لا تتضمّن أيّة تخديرٍ عام، كما ويمكنُهُ العودَة إلى ممارسةِ أنشطتهِ اليوميّة المُعتادة على الفَور، لكِن قد يحتاج بعض الأشخاصِ إلى يومِ عُطلة بعدَ الإجراء، بِسببِ التورُّم أو الألم الموضعيّ في مَواقعَ الحقنِ، والذي سَيزول خلالَ يومين إلى ثَلاثَةِ أيّام، أو الاحمِرار الذي يَهدأُ خلال 48 ساعةٍ أيضاً.

المناطق التي يستهدفها الإجراء

يمكن لـ الميزوثيرابي للوجه أن يحسّن التجاعيد أو عَلاماتِ التقدُّم بالعمر بشكلٍ كبيرٍ، فَعادةً ما يَتمُّ الحَقن على عُمق 1 إلى 4 ملم في البشرةِ، أي في طبقةِ الأدمة المتوسّطَة، لتَحفيزِ العمليّاتِ الحيويّة فيها وتَصنيعِ الكولّاجين والإيلاستين، ويَكونُ الحقنُ في:

  • الجّبهة.
  • حولَ الفَم.
  • بينَ الحاجِبينِ.
  • زوايا العينَين.
  • ما حولَ الأَنف.

متى تظهر نتائِج الإجراء ؟

يمكنكِ توقّع العودة إلى الطبيبِ لإجراءِ جلساتٍ متتاليةٍ من 3 إلى 10 مرّات، بِفواصِلَ زَمنيّة تَصلُ إلى أسبوعَين بين كُلّ جَلسة، وذلك حَسب دَرجةِ تَفاقُمِ المشكِلة في البشرةِ، وحَسب درجةِ استجابَتها للعلاج. فيُمكنُ القَول أنّكِ ستُلاحظينَ نَتائجَ الميزوثيرابي بعدَ الجلسَة الثانية أو الثالثة. ويجبُ عليكِ متابعة الجلسات بِحسب تَوصياتِ الطّبيب، وإلّا مِن المُمكِن أن يَتراجَع هذا التحسُّن، أو تَنتَكِس البشرة مِن جَديد.

ما هي نسبة نجاح الميزوثيرابي للوجه ؟

تختلِفُ نسبةُ نجاحِ الإجراء مِن شخصٍ لآخر بِحسب استجابةِ البَشرة أو مَدى الالتزامِ بتوصياتِ الطّبيب قَبل أو بَعد الإِجراء، لكن يمكن القول أنّه بعدَ إجراءِ العديدِ مِن الدّراسات والاستِبياناتِ حولَ نتائجِ الميزوثيرابي للوجه ، تبيّن أنّ هذا الإجراء فّعال إلى حدٍّ كبيرٍ فِي تخفيفِ وطأةِ مشاكلِ البشرة وتَفاقُمِها، وخاصّة فيما يخصُّ التّجاعيد.

اختلاطات الميزوثيرابي للوجه

رغم أنّ هذا الإجراء آمنٌ جدّاً وخاصّة أنّه يَجري بِأيدي أطبّاءِ التّجميل، إلّا أنّه لا بُدّ مِن ذِكر بَعضِ الآثارِ الجانبية التي مِن المُمكِن أن تتعرّضي لَها، وتشمُل :

  • الغثَيان.
  • الألمُ المَوضعيّ.
  • التورُّم أو الانتِفاخ.
  • الاحمرار أو التهيُّج في الجِلد.
  • ظهورُ الكدماتِ أو البُقع النزفيّة.
  • التحسّس تجاه أحد مكوّناتِ إبر الحَقنِ.

كَما تَشملُ الاختِلاطات المُمكنة مَا يلي:

  • بقع داكِنة.
  • جروح في الجِلد.
  • العدوَى الجلديّة أو الالتهاب.
  • ظهور ثآليلَ جلديّة بارِزة في مَواقع الحقَن.

متى أطلب المساعدة الطبية ؟

يجبُ طَلب الاستشارةِ الطبيّة من طبيبك المُختصّ بسرعة في الحالاتِ التاليّةِ بَعد الخضوعِ لـ الميزوثيرابي للوجه :

  • بدءُ ظهورِ علامات عدوى أو التهابٍ في الجلد.
  • استمرارُ الألم الموضعيّ، الاحمرار، التورُّم أو الانتفاخ لأكثَر من أسبوعٍ.
  • ظهور أعراض ردٍّ فعل تحسُّسِيٍّ مِثل التورّم مع ضيق النّفس وتسرُّع ضرباتِ القلب.

نصائِح ما بعد حقن الميزوثيرابِي للوجِه

يمكنكِ اتّباع ما يَلي من نَصائح تعزّز مِن ظهور نتائجِ الميزوثيرابي للوجه بِسرعة :

  • عدم تدليكِ المنطقةِ المُعالجة.
  • تطبيق الكريماتِ الموضعيّة المرطّبة.
  • تناولُ الأطعمةِ الصحيّة الغنيّة بالعناصِرِ المُغذّية لِلبشرة.
  • استخدام غسولاتٍ طبيّةٍ للمُحافظَةِ على نضارَةِ البشرة بَعد الإجراء.
  • تجنُّب تحريضِ تعرُّق البشرة، مِثل القيام بمهامٍ صَعبة أو أنشِطة رياضيّة.
  • تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس أو الحرارةٍ الشديدة لمدّةٍ ثلاث أو أربعةٍ أيّام على الأقلّ بَعد الإجراء.
  • الابتعاد عن العاداتِ الضارّة بصحّة البشرة مِثل التّدخين المَعروف بارتباطِه بشكلٍ وثيقٍ بتجاعيدِ الوجه أو التصبّغات.

لتخفيفِ التورّم بعدَ الإجراء، يمكنكِ استخدامُ كماداتٍ باردةٍ على الوجه لمدّة 15 دَقيقة كلَّ سَاعة.

ميزوثيرابي للوجه قبل وبعد

فِيما يلي صورةٌ توّضح فوائد الميزوثيرابي للوجه ، فَنُلاحظ تراجُع التجاعيد حولَ زوايا الفم والخُطوطِ الدّقيقة على الشّفة العلويّة بشكلٍ كبيرٍ على يَسار الصورةِ التالية لـ ميزوثيرابي للوجه قبل وبعد ..

الميزوثيرابي للوجه قبل وبعد
ميزوثيرابي للوجه قبل وبعد

متوسط أسعار حقن الميزوثيرابي للوجه في البلدان العربية والخارج

فٍيما يَلي أسعار جلسات الميزوثيرابي للوجه بشكلٍ تقريبيٍّ في عَددٍ مِنَ البُلدانِ العربيّة:

  • تصلُ أسعار حقن الميزوثيرابي للوجه في الإمارات لـ 1500 إلى 3000 درهمٍ إماراتيٍّ للجلسةِ الواحدةِ.
  • تبلغُ أسعار حقن الميزوثيرابي للوجه في قطر 2000 إلى 3200 ريالٍ قطريّ تقريباً للجلسةِ الواحدة.
  • يبلغُ سعر حقن الميزوثيرابي للوجه في مصر 1000 إلى 5000 حنيه مصريّ للجلسةِ الواحدة حسب دَرجة تَلَف البشرة.
  • تصلُ تكلفة الجلسة الواحدة من ميزوثيرابي الوجه إلى 1500 – 2500 ريالٍ سعوديّ، أو ما يعادل 300 – 600 دولارٍ أمريكيّ.

الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما للوجه

تعتبر تقنيّة حَقن البلازما للوجه أو ما يسمّى بـ PRP تقنيّة حديثة أيضاً في مجالِ التجميلِ وإصلاحِ مشاكِل البَشَرة، حيثُ تتلخّص فكرتُها في استِخلاصِ بلازما المَريضِ الغنيّة بالصَفائِح الدمويّة، وحَقنها في المَنطقةِ المُراد إصلاحَها من البَشَرة. فتُستخدمُ هذهِ التّقنيّة أيضَاً لمحاربَةِ التّجاعيد أو التصبُّغات فِي الجِلد. وبالتالي يَكمُنُ الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما للوجه في نوعِ المَصلِ المستخدَم في كِلا الطريقتَين، فتكونُ المصول في الميزوثيرابي عبارَة عن سائِلٍ غنيٍّ بالفيتامينات مثلَ C، E، B، K وA، إلى جانبِ الأحماضِ الأمينيّة الضروريّة لتَصنيعِ أليَافِ الأدمَة البروتينيّة مِن كُولّاجين أو إيلاستين، مِثل الألانين، الأرجٍينين، التٍيروزين والترِبتوفان، بالإضافةِ إلى مكوّناتٍ أُخرى مثل السيتوكِينات وعَواملَ تخفيفِ الالتهاب. بينما تتكوّن مصولُ PRP من البلازما الغنيّة بالصُّفيحاتِ الدمويّةِ بشكلٍ أساسيٍّ. و الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما للوجه الآخر، هوَ إمكانيّةُ حقنِ مصول PRP في أيِّ طبقةٍ من طبقاتِ الجلد، في حين لا يمكن حقن مَصل الميزوثيرابي إلّا في الطّبقة الوُسطى مِن الجلد.

ايهما أفضل حقن البلازما أم الميزوثيرابي للوجه ؟

تتساءَلُ الكثيرُ مِن النّساء ” ايهما أفضل حقن البلازما أم الميزوثيرابي للوجه “؟ فبالنسبةِ للفعّاليةِ العلاجيّة لِكلا التقنيّتين، هنالِكَ العديد من الأبحاثِ والدراساتِ التي تَجري يوميّاً للتوصّلِ إلى قرارٍ يحسِمُ الأمر لصالِحِ أحدِهما. كلا التقنيّتين حقّقتا نتائِجَ رائِعة في مجالِ تجديدِ البشرةِ ومحاربةِ علاماتِ الشيخوخةِ أو التقدّم بالعمر مِن تجاعيد، علامات، أو تصبّغات. إلّا أنّ تقنيّة حقنِ البشرة بالبلّازما الغنيّة بالصفائِحِ الدمويّة PRP تحملُ مخاطر أقلّ على البشرة على حدّ قولِ أطباءِ التجميل، فهذهِ المصولُ مستخلصةٌ من جّسد المريض، واحتمالُ أن تسبّب أيّة ردّ فعلٍ تحسُّسيّ أو مناعيّ ضئيلٌ جدّاً، ممّا يجعلُ تقنيّة PRP ذاتَ مخاطِرٍ أو آثارٍ جانبيّةٍ أقلّ من الميزوثيرابي الذي يشمُل حَقن موادٍ خارجيّةٍ في الجِلد.

د. لجين طارق

طالبة في كلية الطب البشري، وكاتبة محتوى صحّي وطبي.
زر الذهاب إلى الأعلى