ارتخاء جفن العين وكل ما تحتاج معرفته عن عملية رأب الجفن !
يمكن للعديد من المشاكِل الجلديّة أن تسبّب للشخص مشاعِر سيّئة حول مظهره وشكلِه الخارجي، خاصّة في وقتنا هذا، ويعتبر ترهّل الجلد أحد أكثر تِلك المشاكل انتشاراً، فمع التقدّم بالعمر، وتبعاً للكثير من العوامل الخارجية المؤثّرة، سيعاني المرء من ترهّل الجلد وفقدانه ليونتهِ المعتادة. ويعتبر جلد منطقة جفون العينين من المناطِق المعرّضة للترهّل أكثر من غيرها، حيث يُصاب الكثير من الأشخاص بمشكلة تدلّي أو ارتخاء الجفن في سن مُبكّر ولأسباب مختلفة، والتي تؤثر على الرؤية بشكل مزعج للبعض منهم. سنطرح في مقالنا هذا كل ما يخصّ مشكلة ارتخاء جفن العين وسنناقِش جميع العلاجات المُمكنة، تابعوا معنا..
ما هو ارتخاء جفن العين
هو تدلّي الجفن العلوي للعين أو ما يُسمّى بالإطباق Ptosis، والذي يحدث لأسباب متنوّعة ومختلفة، منها مرضيّة تأتي نتيجة إصابة معيّنة أو مع التقدّم بالعمر ومنها خُلقيّة تكون موجودة منذ الولادَة. تسمّى هذه الحالة ارتخاء الجفن من جانب واحد عندما تُصيب عين واحدة، و ارتخاء الجفن الثنائي عندما تُصيب كلتا العينين. ومن الممكن أن تأتي وتذهب من تلقاء نفسها بتواتُر متفاوِت، فتُسمّى حينها بـ ارتخاء الجفن المؤقت ، وقد تُصيب الجفن بشكل دائِم. يمكن للمريض أن يتعايَش معها طيلَة حياته في حال لم تتطوّر، ولكن في حال عكس ذلك، من الممكن أن يتدلّى الجفن حتى يُغطّي البؤبؤ، فيؤثّر على الرؤية. ومن الجدير بالذكر أنّه في حال كان ارتخاء جفن العين يتطوّر سريعاً خلال فترة زمنيّة قصيرة، فينبغي استشارة الطبيب بسرعة، فقد تكون الحالة خطرة.
اسباب ارتخاء جفن العين
تتنوّع اسباب ارتخاء جفن العين من أسباب مُطمئنة إلى أسباب أكثر جديّة، مما يحدّد خطورة الحالة وفيما إذا كانت تتطلّب التدخّل السريع، وإلى أيّ مدى يمكن أن تستجيب للعلاجات المطروحة. ويمكن عدّ اسباب ارتخاء جفن العين فيما يلي:
- متلازِمة هورنر.
- حقن البوتوكس.
- الجلطة الدماغيّة.
- فرك العين المفرط أو المتكرر.
- الإصابات العصبيّة، مثل شلل أعصاب العين.
- استخدام العدسات اللاصقة بشكل دائم أو متكرر.
- ترهّل الجلد كجزء من عمليّة الشيخوخة والتقدّم بالعمر.
- جراحَات العين، التي قد تسبّب شلل في العضلة رافعة الجفن.
- التمدّد العرضي أو التمزّق في صفاق العضلة رافعة الجفن العلوي.
- أورام الجفن أو الخرّاجات، والتي تتطوّر بشكل أسرع من باقي الحالات.
- أسباب خلقيّة، ومنها الوراثيّة، حيث يكون الشخص مُصاب بـ ارتخاء جفن العين الأحادي أو ثنائِي الجانِب منذ الولادة.
قد تكون أجفان الأطفال منتفخة أو متدلّية قليلاً، وهي حالة غالِباً ما تكون بسيطة وغير مثيرة للقلق، ويكون علاج ارتخاء الجفن البسيط عند الأطفال بالغالب بارتداء عكاز الارتخاء، وهي نظارة طبية خاصّة تعزّز رفع الحاجب. ويتم الانتظار حتّى عمر 12-13 سنة لتحديد فيما إذا كانت المشكلة دائِمة أم مؤقّتة لاختيار التدخّل المناسب.
أعراض ارتخاء جفن العين
تشمل أعراض ارتخاء الجفن ما يلي:
- وجه مُتعب أو مُرهق.
- جفاف العين أو فرط الإدماع.
- تدلّي جفن واحِد أو كلا الجفنين.
- قد يترافَق ارتخاء جفن العين مع الألم.
- رفع الحاجب في الجهة الموافِقة لتعويض الكتلة البصرية.
- تدلّي الجفن بشكل بسيط بحيث يكون الجفنين غير متماثلين بالمظهر.
- ارتخاء الجفن بشكل كبير حيث يغطّي جزء من البؤبؤ ويؤثّر على الرؤية.
- إمالّة الرأس للخلف في حال ارتخاء جفن العين الشديد، للتمكّن من الرؤية.
كما يمكن ذكر ما يلي من أعراض تعتبر خطيرة في حال ترافَقت مع تدلّي الجفن، ويجب استشارة الطبيب بسرعة عند ملاحظتها:
- الصُداع النصفي.
- مشاكِل أو اضطرابات نفسيّة.
- اضطرابات عصبيّة، مثل شلل أعصاب الوجه، أو أيّة حركات غير اعتيادية أو غير إراديّة في عضلات الوجه.
العلاج الغير جراحي لـ ارتخاء جفن العين
يتضمّن خيار علاج ارتخاء جفن العين الغير جراحي عدّة حلول، نستعرِض منها علاج ارتخاء جفن العين طبيعياً ، قطرة لشد الجفن ، و لاصق شدّ الجفون لـ ارتخاء جفن العين المفاجئ ..
1. علاج ارتخاء جفن العين طبيعيا
تعتبر كمادات الشاي علاج ارتخاء جفن العين طبيعيا الأفضل، فيُعرَف الشاي بآثاره المهدّئة والمرطّبة للعين، يعمل على محاربة جفاف أرضية العين ومنع تهيّجها الذي ينتج عنه انتفاخ الجفن المتكرّر وفي النهاية الجفن المتدلّي. بالإضافَة إلى ذلك، يحارب الشاي الالتهابات المختلفة التي قد تصيب العين، والتي تعزّز تهيّجها أيضاً وانتفاخ منطقة الجلد حول العين. لذلك يعتبر الشاي علاج مثالي لـ ارتخاء جفن العين اليسرى واليمنى ووصفَة ممتازة للحفاظ على نضارة بشرة المنطقة.
2. علاج ارتخاء جفن العين اليسرى أو اليمنى بـ قطرة ارتخاء الجفن
تعالج قطرة ارتخاء الجفن مشكلة ارتخاء جفن العين المفاجئ أو ارتخاء الجفن المؤقت ، و على سبيل المثال، تعتبر قطرة Alphagen أفضل قطرة لشد الجفن المترهّل والناجم عن حقن البوتوكس، فعند 1-3% من المرضى الذين يلجؤون إلى البوتوكس، تتسرّب كميّة قليلة منه إلى المنطقة ما حول عضلات العين، لتسبّب ارتخاء الجفن المؤقّت، والذي يزول بعد عدّة أسابيع من إجراء الحقن. فيأتي دور قطرة ألفاجان لارتخاء الجفن التي توصَف لمعاكسة عمل البوتوكس في منطقة الجفن، فتحارِب أثره في شلل العضلات أو عدم استجابتها للإشارات العصبية.
3. لاصق لشد الجفون
يعتبر استخدام لاصق لشد الجفون أحد أفضل العلاجات لـ ارتخاء جفن العين اليسرى أو اليمنى ، حيث يعوّض الشريط اللاصق ضعف العضلات الرافعة للجفن، وذلك بوجود مادّة لاصقة فيه ترفع الجفن وتشدّ الجلد المترهّل حوله. يأتي أيّة لاصق لشد الجفون في شرائط صغيرة مريحة، يتم تطبيقها على المنطقة التي ينثني فيها الجفن، مما يمنح العينين مظهراً أكثر شباباً وحيويّة.
العلاج الجراحي لـ ثقل جفن العين
تعتبر جراحة رأب الجفن التجميليّة علاج ارتخاء الجفن العلوي للعين الأمثل والأكثر ضمانَاً لحلّ المشكلة، حيث تتم خلال الجراحة إزالة الجلد، العضلات أو الدهون الزائدة أو المسبّبة لـ ارتخاء جفن العين . لذلك، إذا كنتِ تعانين من تشويش بالرؤية بسبب تدلّي الجفن، وأصبح الموضوع يزعِجك، يمكنكِ أن تبدأي التفكير في الخضوع لعمليّة رأب الجفن، حيث ستكون النتائِج مضمونة وستؤدي إلى تحسّن رؤيتكِ بشكل كبير. كما يمكِنُك أن تخضعي لعملية رأب الجفن مع أيّ عملية تجميل أخرى خاصّة بالوجه، مثل عملية رفع الحاجب، شدّ الوجه أو تقشير الجلد في نفس الوقت.
النقاط الإيجابيّة لـ علاج ارتخاء الجفن العلوي للعين الجراحي
تعتبر عمليّة رأب الجفن من الجراحَات التجميليّة الناجِحة جدّاً في عصرنا هذا، فهي توفّر عناء تجربة الكريمات الموضعيّة أو الحلول البديلة لـ علاج ارتخاء جفن العين ، فتكون نتائِجها طويلة الأمد. ويمكن شمل مميّزات العمليّة فيما يلي:
- تقضي على الانتفاخات حول العينين.
- تعطي مظهر الشباب ومظهر عيون حيويّة وغير متعبة.
- تحل مشاكِل الرؤية الناتِجة عن ترهّل جلد الجفن بشكل كبيرة.
- تزيل الخطوط الدقيقة أو التجاعيد حول الحواف الخارجيّة للعين لأنها تعمل على شدّ جلد الجفن.
- توفّر الراحة لعضلات الجبهة والعضلات الرافِعة للحاجب التي يستخدمها المريض لتعويض تدلّي الجفن ومحاولة الرؤية بشكل أوضح.
النقاط السلبيّة لعملية رأب الجفن
تشمُل ما يلي:
- تندّب الجلد الذي قد يكون دائِم.
- قد تستغرق نتائِجها بعض الوقت لتظهر، مثلها مثل أيّ عمل جراحي تجميلي.
- الحكّة أو جفاف الجلد، التي تكون مزعجة في بعض الأحيان، ويجب تحمّلها.
- ازرقاق أو تورّم الجلد مكان الشقّ الجراحي، والذي قد يكون مرئي لبعض الوقت.
نصائح ما قبل العملية
يفضّل اتباع ما يلي من نصائح قبل الخضوع لعملية رأب الجفن، لتجنّب الآثار الجانبية الناتِجة عن العمليّة قدر الإمكان، وضمان أفضل النتائِج :
- عدم تناول مميّعات الدم مثل الأسبرين لمدّة أسبوعين قبل الجراحة.
- التوقف عن التدخين قبل ستة أسابيع على الأقلّ من العمل الجراحي.
- المحافظة على نظافة ورطوبة البشرة وصحّتها، خاصّة في الفترة قبل العمل الجراحي.
- تجنّب تناول مضادّات الالتهاب، أو مكمّلات الفيتامينات لأنّها من الممكن أن تزيد فترة النزف.
- التوقّف عن شرب الكحول قبل أسبوعين من الجراحة حيث يمكن أن يطيل ذلك من زمن الشفاء الكامل.
- تجنّب استخدام مستحضرات التجميل أو الكريمات الغير موثوقة على البشرة وخاصّة في يوم الجراحة.
تحضير المريض لإجراء العملية
تشمل مرحلة تحضير المريض للعمل الجراحي ما يلي من أمور يجب مراعاتها لضمان تحقيق أفضل النتائِج من العمليّة:
- الخضوع لفحص الرؤية.
- إجراء الصور الشعاعية الضروريّة.
- عرض التاريخ الطبي للمريض ومناقشته مع الطبيب الجرّاح.
- مناقشة التوقعات النهائيّة لنتائج العمليّة والشكل النهائي الجماليّ للعين.
- إزالة العدسات أو الرموش الصناعيّة أو المجوهرات في يوم الجراحة.
- الخضوع لفحص جسديّ، قد يشمل اختبار إفراز الدموع وأخذ قياسات الجفن.
- اتباع النصائِح والتعليمات الطبية خلال الفترة الزمنيّة القصيرة قبل موعد الجراحة.
- إطلاع الطبيب على جميع الأدوية التي يتناولها المريض في الوقت الحالي أو بشكل مزمن.
كيفية إجراء عمليّة رأب الجفن لـ علاج ارتخاء جفن العين
تتمّ جراحة رأب الجفن التجميليّة عن طريق إزالة الجلد الزائِد أو الدهون الزائدة في المنطقة، أو إصلاح الألياف العضلية التالفة التي تسبب ارتخاء جفن العين ، عن طريق عمل شق طوليّة غير مرئيّة من الوجه الداخلي للجفن، بالتالي لن تترك العمليّة أيّة ندوب مرئيّة، إلّا في حالات نادرة. تتم العمليّة تحت التخدير الموضعي، مع إعطاء أدوية مُسدّرة أو مهدّئة، ويمكن أن تتم تحت تأثير التخدير العام إذا كان المريض في غاية التوتّر أو القلق، وذلك حسبما يقرّر الطبيب. تُجرى العمليّة بأيدي جرّاح تجميلي مختصّ، باستخدام أدوات جراحيّة خاصّة من مِشرط، مقصّ جراحي، وما إلى ذلك. يمكن للعمليّة أن تستغرِق ساعة واحدة فقط، ويمكن أن تستمرّ لمدّة 3 ساعات كحدّ أقصى.
خطوات عملية رأب الجفن
تتمّ العملية وفق التالي :
- مرحلة التخدير: يتم تخدير المريض إمّا تخديراً موضعيّاً أو تخديراً عامّاً، تبعا لحاجة الحالة ومدّة الجراحة، بما يضمن راحة المريض خلال العمل الجراحي.
- رفع الجفن السفلي.
- رفع الجفن العلوي.
- إجراء الشقوق الجراحيّة: وتعتبر التجاعيد الطبيعية الموجودة تحت الجفن السفلي مثلا موقع مثالي لوضع شقوق دقيقة وغير ملحوظة، وذلك في حال الرغبة في التخلّص من ارتخاء الجفن السفلي. أمّا في حالة الجفن العلوي، فسيقوم الجراح بإجراء شق طولي على طول طيّة الجفن العلوي. كما يمكن إجراء الشقوق في الوجه الداخِلي للجفن، وتكون بذلك غير مرئيّة.
- مرحلة التجريف: تتمّ خلالها إزالة الجلد الزائِد، الدهون، أو العضلات التالِفة المسبّبة لترهّل الجفن.
- إغلاق الشقوق وإجراء القطب التجميليّة.
– سيعاني المريض من تورّم وألم في المنطقة بعد العمل الجراحي، والذي يفترض أن يزول في غضون أسبوع.
– يمكن للمريض أن يعود إلى المنزل بعد الجراحة لكنّه سيحتاج إلى أحد أفراد عائلته أو أصدقائه ليرافقه إلى المنزل، لأنه سيكون تحت أثر المخدّر.
المناطق التي تستهدفها عمليّة رأب الجفن لـ علاج ارتخاء جفن العين
تستهدف عمليّة رأب الجفن المنطقة ما حول العين المترهّلة والتي تعطي المريض مظهراً متقدّماً بالعمر، فيمكن أن تستهدِف الجفن العلوي أو السفلي، أو الزاوية الخارجية للعين.
متى تظهر نتائج العملية ؟
تختفي الآثار الجانبية الأولى والمزعجة للعملية بعد أسبوع أو عشرة أيام، وسيلاحِظ المريض نتائج العمليّة المرغوبة بعد شهر من إجرائِها، لكن يمكن القول أنّ الشكل النهائي للجفون سيكون واضح ولن يتغيّر أبداً بعد سنة من العمليّة، حيث ستكون الجفون قد أخذت شكلها النهائي.
اختلاطات العملية
تعتبر عملية رأب الجفن لـ علاج ارتخاء الجفن العلوي للعين من العمليات الآمنة والناجِحة إلى حدّ كبير، لكن يجب ذكر ما يلي من أعراض أو آثار جانبية قد يعاني منها المريض خلال الفترة القصيرة التالية للجراحة، والتي ستزول خلال أسبوعين كحدّ أقصى:
- إدماع مفرط.
- الحساسيّة للضوء.
- التورّم أو الكدمات.
- ألم واخز في منطقة الجرح.
- صعوبَة في إغلاق العين أثناء النوم.
- الرؤية المشوّشة، أو الرؤية المزدوجة.
- الشعور بالحكّة أو الجفاف في منطقة العمل الجراحي.
لكن فيما يخصّ المخاطر المُحتملة أو الاختلاطات الطبيّة الناجمة عن العمليّة، والتي يجب عندها استشارة الطبيب فوراً، فهي تشمل ما يلي:
- نزيف مستمرّ.
- تهيّج العينين.
- تشّوش الرؤية لفترة طويلة.
- إصابَة المنطقة بعدوى أو التهاب.
- تندّب الجلد، وشقوق جراحيّة واضِحة.
- عدم استجابة الجفن للعمليّة وتدلّيه من جديد.
- التغيّرات في الإحساسات الجلديّة في المنطقة.
- إصابَة عضلات العين، أو حركات غير إراديّة في عضلات العين.
متى أطلب المساعدة الطبّية؟
يجب على المريض استشارة الطبيب بسرعة وطلب المساعدة الطبية في حال عانى من أحد الأمور التالية بعد العمل الجراحي:
- ضيق تنفّس.
- ألم في الصدر.
- مشاكِل في الرؤية.
- نزيف في منطقة الجرح.
- ازدياد معدل ضربات القلب.
- استمرار الألم في العين أو ما حولها لمدة تزيد عن أسبوع.
نصائح ما بعد العملية
تشمل ما يلي:
- تجنّب فرك العينين.
- الابتعاد عن التدخين أو شرب الكحول.
- استخدام الكمّادات الباردة لتخفيف التورّم.
- تجنّب الإجهاد أو رفع الأشياء الثقيلة لمدّة أسبوع بعد الجراحة.
- تنظيف الجفون باستخدام المراهم أو القطرات الموصوفة وبلطف شديد.
- عدم استخدام العدسات اللّاصقة لمدة أسبوعين على الأقلّ بعد الجراحة.
- ارتداء النظارات الشمسيّة في حال الخروج إلى الشمس أو التعرّض للريح.
- تجنّب الأسبرين أو مميّعات الدم بشكلٍ عام خلال الأسبوعين التاليين للجراحة.
- استخدام أكياس الثلج على العينين لمدّة عشر دقائِق كلّ ساعة في الليلة التي تلي الجراحة، وأربع أو خمس مرّات على مدار اليوم في النهار التالي.
متوسط أسعار العملية في البلدان العربية والخارج
- تصل تكلفة العملية إلى 16000 ريال سعودي في السعودية.
- تبلغ تكلفة عمليّة رأب الجفن في مصر 30000 جنيه مصري.
- تكلفة العملية في قطر 4000 دولار أمريكي، أو ما يعادل 14000 ريال قطري.
- تصل تكلفة العملية في الأردن إلى 1400 دينار أردني.
