تجميل الجسم

تفاصيل واسعار عمليات سيليكون الثدي في البلدان العربية

أنفٌ صغير، شفاهٌ ممتلِئة، وثديّان كبيران، عباراتٌ ازدادَ صداها في الآونةِ الأخيرة بسبب التّطوّرِ الهائِلِ في عالم التّجميل ورغبةِ النّساءِ بالتّغييرِ المُتاح والّذي يمكّنهنَّ من التّمتّعِ بالمظهرِ المثاليِّ والخالي من العيوب، وبغضِّ النّظرِ عن فائدةِ هذه العمليّات في تحسين المظهر فلا يخفى أيضاً فائدتها الطّبيّة في تصحيحِ العيوبِ أو التّشوّهات الّتي يُعاني منها بعضُ الأشخاص، ولربّما تواردَ إلى ذهنكِ فكرةُ القيامِ بتجميل الثّديّين ولكنَّ كثرةَ التّساؤلاتِ وعدمَ إيجادِ أجوبةِ موثوقةٍ منعكِ من اتّخاذِ أيِّ خطوةٍ جدّيّة، ولذلكَ سنقدّمُ لكِ في هذا المقال معلومات هامّة يجب عليكِ معرفتها قبل القيام بـ عمليات سيليكون الثدي .

ما هي عمليات سيليكون الثدي ؟

عمليات سيليكون الثدي
عملية السيليكون لتكبير الثدي

تُعتبرُ عمليات السيليكون للثدي إجراءً جراحيّاً تجميليّاً يهدفُ إلى حشوِ الثّديّين بغرساتٍ مصنوعةٍ من مادّةٍ سيليكونيّةٍ سميكةٍ ولزجة تحاكِي قوامَ الدّهونِ البشريّة وذلكَ من أجلِ إعطاءِ الثّدي مظهراً ممتلئاً، شابّاً، وقريباً إلى حدٍّ كبير من المظهرِ الطّبيعي للأثداءِ الكبيرة.

أنواع عمليات زرع السيليكون في الثدي

أنواع عمليات زرع السيليكون في الثدي
أنواع عمليات زرع السيليكون في الثدي

ينطوي تحت عنوانِ أنواعِ عمليات زرع السيليكون في الثدي بشكلٍ رئيسيٍّ نوعانِ أساسيّان من غرسات السّيليكون ألا وهي :

1. الغرسات السّيليكونيّة المملوءة بهلام السّيليكون الصّرف

حيثُ تتكوّنُ غرساتُ السّيليكون الصّرف من قشورِ السّيليكون الّتي تحتوي على هلام بلاستيكِي. ولعلَّ غالبيّةَ النّساءِ يُفضلنَ اختيارَ هذا النّوع لأنّه يُعطي مظهراً طبيعيّاً أقربَ للثّدي الحقيقي بدونِ تموّجاتٍ أو تجاعيد على السّطح إلّا أنّ النّدوبَ الظّاهرةَ على الجلدِ جراءَ العمليّةِ الجراحيّة أكثرُ عدداً وأشدُّ وضوحَاً، كما أنَّ خطرَ تمزّقه كبيرٌ وصامِت حيثُ يتّسمُ بصعوبَة كشفه ممّا يزيدُ من مضاعفاتِ تسرّبه.

2. الغرسات السّيليكونيّة المملوءة بالمحلول الملحي

وهي عبارة عن قشور من مادّةِ السّيليكون تحتوي على محلول ملحي معقّم. وعلى الرّغمِ من تموّجاتِ سطحه ومظهرهِ الأقلَّ طبيعيّة إلّا أنَّ عمليّته الجراحيّة أكثر سهولَة وأقلَّ تندّب فبإمكانِ الجرّاح إدخالُ الكيسِ السّيليكوني فارِغاً ومن ثم ملؤُهُ بالمحلول الملحي تدريجيّاً ممّا يقلّلُ من حجمِ الشّقِّ الجراحي المطلوبِ للحشو ولا ننسَى أنَّ تمزّقاتِ هذا النّوع قليلةُ الخطورة نظراً لسرعةِ اكتشافه بسببِ الانكماشِ السّريعِ الحاصِل بالإضافَة إلى إمكانيّةِ الجسمِ من امتصاصِ المحلولِ الملحيِّ عندَ تسرّبه بدونِ آثارٍ جانبيّةٍ جديرةٍ بالذّكر.

دواعي القيام بـ عمليات السيليكون للصدر

تحتاجُ بعضُ النّساءِ إلى عمليه سيليكون للصدر عندَ امتلاكِ ثديّينِ صغيرينِ لا يتناسَبانِ مع هيكل الجسد والرّغبةِ بتحسينِ هذا المظهر وجعلِ الأثداءِ أكبرَ وأكثرَ امتلاءً، بالإضافَة إلى إمكانيّةِ الخضوعِ لهذهِ العمليّة لأغراضٍ ترميميّة مثل حالاتِ استئصالِ الثّدي التّالي للإصابةِ بالسّرطانات.

إيجابيّات عملية السيليكون لتكبير الثدي

إيجابيّات عملية السيليكون لتكبير الثدي
إيجابيّات عملية السيليكون لتكبير الثدي

تمتلكُ عمليات السيليكون للصدر العديدَ من الإيجابيّات الّتي تجعلها عمليّةً رائجةً ومرغوبةً من قِبلِ النّساء، ونذكر منها الآتي :

  • الحصولُ على أثداء بارزةٍ، مُمتلئةٍ، وشابّة بالحجمِ والشّكلِ المطلوبين.
  • تستطيعُ المرأة إزالةَ الحشواتِ والعودةَ للحجمِ الطّبيعي أو تغييرَ شكلِ الحشواتِ أو حجمها بعمليّةٍ جراحيّةٍ لاحقة.
  • كما تعدُّ عمليه سيليكون للصدر تعويضاً مذهلاً للنّساءِ اللّواتي خضعنَ لعمليّاتِ استئصالٍ للأثداء لأغراضِ علاجيّة.
  • و أخيرا وليس آخراً التّمتّعُ بقوامٍ شبيهٍ بالطّبيعي إلى حدٍّ كبير حيثُ يكونُ الثّدي مرناً وطريّاً يستطيعُ تغيير شكلهِ وفي نفسِ الوقت يكونُ قويّاً وبإمكانه العودةُ لشكلهِ الأصلي ممّا يجعلهُ مُحاكياً للثّدي الطّبيعي.

سلبيّات عملية السيليكون لتكبير الثدي

كما أنَّ لكلِّ إجراءٍ تجميليٍّ إيجابيّاته، فلكلِّ إجراءٍ تجميليٍّ سلبيّاته أيضا ، ولعلَّ من أهمِّ سلبيّاتِ عمليات السيليكون للثدي هو ما يلي :

  • صعوبةُ القيامِ بعمليّةِ الإرضاعِ الطّبيعيِّ.
  • تتركُ العمليّة ندوباً جراحيّةً واضحةً على الجلد.
  • يصبحُ إجراءُ التّصويرِ الشّعاعيِّ الرّوتيني للثّدي أكثرَ تعقيداً.
  • تملكُ العديدَ من المضاعفاتِ والآثارِ الجانبيّةِ الخطيرةِ الّتي تنعكسُ سلباً على صحّةِ المرأة.
  • الشّعورُ بألمٍ في منطقةِ الثّدي بالإضافةِ إلى وجودِ تغيّراتٍ في الإحساس في الحلمةِ والجلدِ من حولها.
  • نتائجها غيرُ دائمة فغالباً ما تحتاجُ النّساءُ الخاضعاتُ لهذا الإجراءِ التّجميليِّ إلى إعادة القيامِ به بعد عدّةِ سنوات.
  • لن تمنعَ حشواتُ الصّدرِ ترهّلَ الثّديّين وإنّما ستحتاجُ المرأةُ للقيامِ بعمليّةِ الشّدِّ بنفسِ الوقت أو في وقتٍ لاحق.
  • سيستمرُّ شكلُ الثّديّين بالتّغيّرِ بعدَ التّكبير وقد تؤدّي بعضُ العوامِلِ مثلَ زيادَةِ الوزنِ أو فقدانِهِ إلى إحداثِ هذا التّغيير ممّا يُحيجُ المرأةَ إلى إجراءِ جراحةٍ إضافيّة.

النّساءُ المرشّحات للقيامِ بـ عمليات السيليكون للثدي

تعتبرُ عمليات سيليكون الثدي خياراً متاحَاً لكلِّ امرأةٍ تجاوَزت سنَّ 22 وتملكُ صحّةً جيّدةً بالإضافَةِ إلى امتلاكها توقّعاتٍ واقعيّةً حولَ نتائِجِ العمليّة، آثارُها الجانبيّة، والنّدبات الجراحيّة المتروكَة وذلكَ حسبَ منظمةِ الغذاء والدّواء الأميركيّة FDA.

موانع القيام بـ عمليات السيليكون للصدر

توجدُ بعضُ الخطوطِ الحمراء الّتي يجبُ الوقوفُ عندها والّتي تحولُ دونَ القيامِ بـ عمليات السيليكون للثدي. ومن أبرزها التّالي :

  • المعانَاة من أمراضٍ دمويّةٍ تزيدُ من خطورةِ النّزف وصعوبةِ إيقافه.
  • الإصابةُ بأمراضِ جهازيّةٍ عامّة تمنعُ الخضوعَ للتّخدير أو القيامَ بالعمليّاتِ الجراحيّة.
  • الإناثُ ما دونَ 18 عاماً بسبب استمرارِ تطوّرِ الثّدي لديهنَّ وإمكانيّة تغيّرِ حجمه وشكله.

نصائح ما قبل الخضوع لـ عملية السيليكون لتكبير الثدي

والآن نقدّمُ بعضَ النّصائحِ الضّروريّةِ الواجبِ أخذها بعينِ الاعتبار قبل القيام بـ عمليات سيليكون الثدي ، وهي كالآتي :

  • التّنويهُ على أهميّةِ اختيارِ طبيبٍ جرّاحٍ متمرّسٍ وذي خبرة وإجراءِ تقييمٍ طبّيٍّ شامِل من قِبلِه قبل القيام بالعمليّة.
  • من المهمِّ وجودُ صورةٍ واقعيّةٍ عن نتائِجِ عمليات سيليكون الثدي ، فهي كغيرها من العمليّاتِ التّجميليّةِ تحمِلُ بعضَ الآثارِ الجانبيّةِ والمخاطرِ المحتملة.

التحضيرات قبل القيام بـ عمليه سيليكون للصدر

تعدُّ عمليات سيليكون الثدي عمليّات بسيطةَ الإجراء حيثُ أنّها لا تحتاجُ إلى الكثيرِ من التّجهيزات، ويمكنُ اختصارُ التّحضيرات المطلوبة بما يلي :

  • ضرورةُ تحدّثِ المرأة عن رغباتها والشّكل والحجم المطلوبين مع أخذِ رأي الطّبيب المشرف.
  • الحرصُ على أخذِ التّاريخِ الطّبّيِّ والدّوائي لتجنّبِ المضاعفاتِ النّاتجةِ عن التّحسّسِ لبعضِ موادِ التّخدير.
  • قد يُطلب من المرأة التّوقّفُ عن تناولِ بعضِ الأدوية قبلَ بضعةِ أيّامٍ من الجراحة حرصاً على سلامةِ صحّتها العامّة.

كيفيّة إجراء عمليات سيليكون الثدي

تعتبرُ عمليات سيليكون الثدي عمليّاتٍ جراحيّةً تجميليّة تستغرقُ حوالي السّاعة إلى السّاعتين تحت التّخديرِ العام أو الموضعي في بعضِ الحالات وذلكَ بيدِ طبيبٍ جرّاحٍ متمرّسٍ وموثوق تفادياً لحدوثِ الاختلاطاتِ الخطيرة النّاجمةِ عن حشوِ السّيليكون داخلَ الثّدي.

خطوات القيام بعمليّة السّيليكون للثّدي

يمكنُ تبسيطُ الخطواتِ المتّبعة في عمليات سيليكون الثدي بما يلي :

  • إخضاعُ المريضةِ للتّخديرِ العام أو الموضعي حسب الحالة.
  • إجراءُ شقٍّ جراحيٍّ تحت الثّديّينِ أو تحت الذّراعين أو حول الحلمة وذلكَ بالاعتمادِ على نوعِ الحشوِ المستخدم.
  • حشوُ الثّديّين أعلى أو أسفل عضلة الصّدر بالغرساتِ السيليكونيّة في المكان المطلوب وبالحجمِ الموصى به.
  • إغلاقُ الشّقِّ بالخيوطِ الجراحيّة وتغطيةُ الثّديّين بالشّاش المعقّم.
  • و أخيرا من الممكن وجودُ حاجةٍ لوضعِ أنابيبِ تصريفٍ للدّم المتجمّعِ داخلَ الثّديّين لبضعةِ أيّام بعد العمليّةِ الجراحيّة.

يتمُّ إجراءُ عمليات سيليكون الثدي داخل المشفى وقد تضطرُ المريضةُ إلى المبيت داخل المستشفى في حالِ الخضوعِ لجراحةِ المرضى الدّاخليّين أو قد تتمكّنُ من العودةِ للمنزلِ بعد العمليّة في حالِ خضوعها لجراحةِ العياداتِ الخارجيّة وذلكَ بالاعتمادِ على نوعِ الجراحةِ المستخدمة، نوعِ الحشوات، وحجم الشّقِّ الجراحيّ.

المناطق المستهدفةُ خلالَ عمليّات سيليكون الثّدي

تستهدفُ عمليات السيليكون للثدي المناطقَ أعلى أو أسفل العضلة الصّدرية ويعتمدُ ذلكَ بشكلٍ كبيرٍ على الشّكل والحجم المطلوبين من قِبلِ المريضة.

متى تظهر نتائج عملية سيليكون الثدي ؟

تكونُ نتائِجُ هذه العمليّة فوريّة بعدَ انتهاءِ العمل الجراحي، ولكن تحتاجُ المريضَةُ إلى الاسترخاء لبضعةِ أيّامٍ من أجلِ الرّاحة وتجنّبِ الألمِ و مضاعفات سيليكون الثدي الخطيرة.

نسبة نجاح عمليّة السّيليكون للثّدي

إنَّ نسبةَ نجاحِ عمليات زرع السيليكون في الثدي ليست مضمونةً مدى الحياة حيثُ أنَّ 20% من النّساءِ اللّاتي خضعن لهذا الإجراء سيحتجن إلى إزالةِ الحشواتِ بعد 8 إلى 10 سنوات بسبب مضاعَفات سيليكون الثدي وآثاره الجانبيّة ويعتمدُ نجاحَها بشكلٍ عام على خبرةِ الجرّاح، الحالة العامّةِ للمريضَة، بالإضافَةِ إلى نوع الحشواتِ المستخدمة في الزّرع.

عدد الجلسات المطلوبة لعمليّة سيليكون الثّدي

تحتاجُ العمليّةُ إلى جلسة واحدةٍ فقط ولكن تتطلّبُ بعضُ الحالات تداخُلاتٍ جراحيّةً إضافيّةً، وسنذكرُ من هذه الحالات الآتي :

  • تغيّرُ شكلِ وحجمِ الثّديّين مع الزمن.
  • تبديلُ الحشواتِ بحشواتٍ أكبر أو أصغر.
  • تمزّقُ الحشواتِ الموضوعة وتسّربُ الموادِ منها.
  • الرّغبةُ بإزالةِ الحشوات والعودة للثّديّين الطّبيعيّين.
  • إزالةُ النّسيجِ المتندّب والمتصلّب حولَ غرسِ الثّدي المزروعة.
  • إدخالُ إبرة أو أنابيب خاصّة عبر الجلدِ لتصريفِ الدّمِ المتجمّع في الثّدي.
  • تغييرُ موضعِ غرسِ الثّدي عن طريقِ إعادةِ فتحِ الشّقِّ الجراحيِّ وتحريكها من مكانها.
  • في حال حدوثِ مضاعفات سيليكون الثدي الخطيرة الّتي تنعكسُ سلبَاً على الصّحّةِ العامّة.

اختلاطات عمليات سيليكون الثدي

فعلى الرّغمِ من اعتبارِ عمليات سيليكون الثدي عمليّاتٍ تجميليّةً إلّا أنّها تحملُ العديدَ من المضاعفات، ومن أهمّها نذكرُ ما يلي :

  • إمكانيّةُ حدوثِ نزيفٍ تالٍ للعمليّةِ الجراحيّة.
  • تشكّلُ نسيجٍ ندبيٍّ صلب في المنطقةِ المحيطةِ بالزّرع.
  • حدوثُ عدوى في مكانِ الشّقِّ الجراحيِّ بسبب سوءِ التّعقيم.
  • عدمُ التّماثلِ في حجمِ أو شكلِ الحشوات بين الثّديّين.
  • تمزّقُ الغرسات وتسرّبها وحدوثُ التّمزّقِ الصّامِت في حالِ استخدامِ حشواتِ السّيليكون الصّرفة.

متى يجبُ طلبُ المساعدةِ الطّبّيّة ؟

يجبُ على المريضةِ الاستعجالُ بطلبِ المساعدةِ الطّبّيّةِ في حالِ ملاحظةِ حدوثِ انكماشٍ في الثّدي، تغييراتٍ في الاحساس حول الحلمة، مظهرٍ غيرِ متساوٍ بين الثّديّين، أو الشّعورِ بألمٍ حارقٍ في منطقةِ الغرس وذلكَ لكونها مؤشّراتٍ غير مباشرةٍ للتّمزّقِ الصّامتِ الخطير.

نصائح ما بعد عمليّةِ السّيليكون للثّدي

من أجلِ ضمانِ أفضلِ النّتائج لـ عمليات سيليكون الثدي يجبُ على المريضةِ الحرصُ على اتّباعِ ما يلي :

  • تجنّبُ الضّغوطِ الجسديّةِ الشّديدةِ كالصّدمات القويّة.
  • الاسترخاءُ لبضعةِ أيّامٍ بعد العمليّة وعدمُ القيامِ بحملِ الأغراضِ الثّقيلة لمدّةِ 6 أسابيع.
  • ضرورةُ إخبارُ أخصّائيِّ الأشعّةِ السّينيّة بوجودِ الحشواتِ السّيليكونيّة عند إجراءِ التّصويرِ الرّوتينيِّ للثّدي وذلكَ من أجلِ تجنّبِ تمزّقِ الغرسات.
  • استخدامُ مسكّناتِ الألم الّتي لا تحتاجُ لوصفةٍ طبّيّةٍ مثلَ السّيتامول أو استخدامُ المسكّناتِ الموصوفةِ من قبلِ الطّبيب لتخفيفِ حسِّ الانزعاج.
  • الحرصُ على الخضوعِ لفحصِ الثّديّين بالرّنين المغناطيسيِّ أو بالإيكو بشكلٍ دوريٍّ بعدَ خمسِ سنواتٍ من الزّرعِ ثمَّ كلَّ سنتين مرّة من أجلِ اكتشافِ التّمزّقِ بشكلٍ باكر.

متوسّط أسعارِ عمليّةِ سيليكون الثّدي في الدّول العربيّةِ والخارج

تختلفُ تكلفة عملية سيليكون الثدي على حسبِ الطّبيب المشرف ونوعِ الغرسةِ المستخدمة وتبلغُ بشكلٍ تقريبيٍّ :

  • في مصر 80000 جنيه مصري أي ما يعادل 5097.11$.
  •  في السّعودية 35000 ريال سعودي أي ما يعادل 9328.04$.
  •  وتتراوحُ اسعار عمليات السيليكون للصدر في الأردن بين 2000-2500 دينار أردني أي ما يعادل 2820.91$-3526.14$.
  • و أخيرا تبلغُ تكلفة عملية سيليكون الثدي في الكويت 2500 دينار كويتي أي ما يعادل  8236.47$.

الأسئلة الشائعة حول عمليات سيليكون الثدي

والآن و بعد انتهائِنا من الحديث عن اسعار عمليات السيليكون للصدر حاولنا تدوين جَميع ما يَخطر في ذهنكِ حَول عمليات سيليكون الثدي وإحصَاء أغلَب الأسئلة والإجابة عليها قدر الإمكَان. وفي حال كَان هنالِك أيّة استفسَارات أخرى لا تَتردّدي بإخبارنا في التّعليقَات. وسيَقوم الكادر الطّبّي بالإجابة عليكِ فِي أقرَب وقت ممكِن.

  1. هل عمليات سيليكون الثدي تسبّب الإصابة بالسّرطان ؟

    تظهرُ الأبحاثُ أنَّ النّساءِ اللّواتي يمتلكنَ غرسات في الثّدي لديهنَّ فرصةٌ أكبر للإصابة بسرطان الغدد اللّمفاويّة الكشمي كبيرِ الخلايا ALCL وهو نوعٌ من أنواعِ لمفوما لاهودجكن الّذي يبدأ في الجهازِ اللّمفاوي (النّظام الّذي يساعدُ الجسمَ على محاربةِ العدوى والمرض) ويصبحُ أقوى في خلايا الدّم.

  2. هل يجب عليَّ أن أنتظر حتّى أنتهي من إنجاب الأطفال لإجراء عمليات سيليكون الثدي ؟

    سوف يغيّرُ الحملُ حجمَ وشكلَ ثدي المرأة سواءً أكان يحتوي على حشوات أم لا وقد تؤثّرُ هذه التّغييراتُ سلباً على المظهرِ التّجميليِّ لتكبيرِ الثّدي ولذلكَ يوصَى عادةً بتأجيلِ الحملِ حتّى 6 أشهرٍ بعد القيامِ بجراحةِ زرعِ السّيليكون للثّدي.

  3. <br>هل يمكنُ أن أعاني من حساسيّة تجاه غرسات السّيليكون؟

    لم يتم الإبلاغُ عن أيّةِ حساسيّةٍ حقيقيّةٍ من السّيليكون حيثُ يعتبرُ السّيليكون المادّة الأكثر أماناً من بينِ الموادِ الّتي توضعُ في الجسمِ.ومع ذلك، من الممكنِ أن يشكّلَ 2%-10% من الأشخاصِ نسيجاً ندبيّاً حولَ الغرسات يسمّى الكبسولة، مما يجعلُ الثّدي أكثرَ ثباتاً وقساوة ولكن يمكنُ تصغيرُ هذه الكبسولات ومعالجتها بعمليّةٍ جراحيّةٍ لاحقة.

د. شام الشّاش

حاصلة على شهادة الطّبّ البشريّ من جامعة دمشق، كاتبة محتوى طبّي، أسعى إلى إيصال المعلومات الطّبّيّة بأسلوب سهل يجذب القارئين.
زر الذهاب إلى الأعلى