تجميل الجسم

أنواع وكيفية إجراء عملية تكبير الثدي بالتفصيل

يستمرُّ تقدُّمُ العلمِ بتلبيةِ رغباتِ النّساءِ في تحسينِ مظهرهنَّ الخارجيِّ وإعطائِه المزيدَ من الأنوثةِ والتّناسقَ، ليس هذا فحسب، بل وأصبحَت عمليّاتُ التّجميلِ بصيصَ أملٍ لأولئكِ اللّواتي يعانِين من تشوّهاتٍ جسديّةٍ تؤثّرُ سلباً على صحّتهنَّ النّفسيّة، ولكن تبقى الحقيقةُ المؤكّدة أنَّ المبالَغة في الإجراءَاتِ التّجميليّةِ من دونِ تفكيرٍ واعٍ بنتائِجها سيؤدّي إلى مخاطِرَ جسيمة نحن بغنىً عنها، فإذا كنتِ ترغبين بإجراءِ عمليّةٍ تجميليّةٍ لثدييكِ ولكنّكِ تشعرينَ بالضّياعِ بين حقائِق وأوهام عملية تكبير الثدي ، فتابعي معنا قراءة هذا المقال …

ما هي عملية تكبير الثدي ؟

عملية تكبير الثدي بالسّيليكون
عملية تكبير الثدي بالسّيليكون

إنَّ عملية تكبير الصدر هي عبارةٌ عن عمليّةٍ جراحيّةٍ تجميليّةٍ تهدفُ إلى زيادةِ حجمِ الثّدي، إعطائه شكلاً متناسقاً ومنحوتاً، بالإضافةِ إلى تصحيحِ عيوبهِ في حالِ تواجدها من أجلِ منحِ المريضةِ شعورَ الثّقةِ بالنّفس أو لإعادةِ بناءِ الصّدرِ لظروفٍ صحّيّةٍ معيّنةٍ، كلُّ ذلكَ عن طريقِ وضع حشواتٍ مختلفةِ الأنواعِ تحتَ أنسجةِ الثّدي أو أسفلَ عضلاتِ الصّدر بحجمٍ وشكلٍ مناسبين وفقاً لرغباتِ المرأة.

أنواع عمليّة تكبير الثدي

تختلفُ أنواعُ عمليات نفخ الثدي ولكن يبقى تحتَ عنوانِ تكبيرِ الثّدي العريض نوعانِ أساسيّان ألا وهما :

1. زِراعة الثّدي التّجميلي

وهي عملية نفخ الصدر الجراحيّةِ الّتي تُجرى عن طريقِ زرعِ غرساتٍ تجميليّةٍ في الثّدي مصنوعةٍ من قشورٍ سيليكونيّةٍ مملوءَةٍ بهلامٍ سيليكونيٍّ صرفٍ أو بمحلولٍ ملحيٍّ عقيم بحجمٍ وشكلٍ محدّدٍ وفقاً لرغبةِ المرأة وهيكلِ جسمها.

2. تكبير الثّدي الذّاتيِّ

وهو إجراءٌ جراحيٌّ تجميليٌّ يعتمدُ على نقلِ الدّهونِ من مناطق مختلفة من الجسم كالبطن، الفخذين، والأرداف ومن ثمَّ تنقيةُ الخلايا الدّهنيّة المحصودة وحقنها في الثّديّين من أجلِ زيادةِ حجمهما وإعطائها شكلاً ممتلئاً وتكونُ نتائج هذا النّوع من عمليات نفخ الثدي طبيعيّة وبسيطة بشكلٍ لا يصدّق.

دواعي القيام بـ عملية تكبير الصدر

تنقسمُ أسبابُ القيامِ بـ عملية نفخ الصدر بين أسبابٍ تجميليّةٍ وأخرى تصحيحيّةٍ طبّيّة، ومن أهمِّ هذهِ الأسبابِ نذكرُ التّالي :

  • تعزيزُ المظهرِ الجسديِّ وثقةِ النّساءِ بأجسامهنَّ.
  • فقدانُ كتلة الثّدي بسبب فقدانِ الوزن أو الحمل والإرضاع.
  • إعادةُ بناءِ الثّدي بعد عمليّاتِ الاستئصالِ التّاليةِ للإصابة بالسّرطانات.
  • النّساءُ اللّواتي يمتلكنَ أثداءً صغيرة ويرغبن بزيادةِ حجمها لأغراضٍ جماليّة.

إيجابيّات عمليّة تكبير الثدي

تملكُ عملية تكبير الصدر العديدَ من الإيجابيّاتِ الّتي تجعلُها من أشيعِ العمليّاتِ التّجميليّةِ في عصرنا الحالي، ولعلَّ من أبرزِ هذهِ المميّزاتِ هو الآتي :

  • تصحيحُ شكلِ الثّديّين غيرِ المتساويين.
  • إضافَةُ التّناسُقِ في هيكلِ الجسم وحجمِ الأثداء.
  • تستطيعُ المرأة اختيارَ الشّكلِ والحجمِ المناسبينِ لتلبيةِ رغباتِها.
  • تُعطي عمليّاتُ تكبير الثّدي الذّاتي مظهراً طبيعيّاً بدونِ مبالَغات بالحجمِ والقوام.
  • يمكنُ الاستفادَةُ من عملية نفخ الصدر باستخدامِ الدّهونِ الذّاتيّة أيضا بتنحيفِ الجسمِ وشفطِ الدّهون الزّائدة.

سلبيّات عملية نفخ الصدر

تشكّلُ مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي موضعَ جدلٍ بين النّساءِ اللّواتي يرغبنَ بإجرائها، وسنوضّحُ بكلِّ شفافيّةٍ أهمَّ سلبيّاتِ عمليات نفخ الثدي ألا وهي :

  • تسبّبُ ألماً في منطقةِ الثّدي والإبط.
  • تكونُ نتائجُ تكبيرِ الثّدي الذّاتي متواضعةً بمقدارِ كوبٍ واحدٍ تقريباً.
  • تُعطي حشواتُ المحلولِ الملحيِّ مظهراً غيرَ طبيعيٍّ بفعلِ التّموّجاتِ الظّاهرةِ على سطحِ جلدِ الثّدي.
  • لا تساعِدُ عملية تكبير الثدي على شدِّ الأثداءِ المترهّلة بل يحتاجُ علاجُ التّرهّل إلى عمليّةِ شدٍّ منفصلة.
  • تحملُ الغرساتُ السّيليكونيّةٌ الكثيرَ من المضاعفاتِ المحتملةِ الّتي تنعكِسُ سلباً على الصّحّة الجسديّةِ العامّة.
  • تتركُ عمليّة تكبير الثدي بعضَ النّدباتِ الجراحيّةِ الّتي يختلِفُ عددها تِبعاً لنوعيّةِ العملِ الجراحيِّ ونوع الحشواتِ المزروعة.
  • يتقلّصُ حجمُ الدّهونِ المحقونة بسبب إعادةِ الامتصاصِ على مَدى الزّمن وبالتّالي ستحتاجُ المرأة إلى إعادةِ الحقنِ للحصولِ على المظهرِ المطلوبِ مجدّداً.
  • على الرّغمِ من استمرارِ نتائِجِ عمليّة تكبير الثدي لسنواتٍ طويلة إلّا أنّها ليست أبديّة، فستحتاج المرأة الخاضعةُ لها إلى إجراءِ عمليّةٍ جراحيّةٍ لاحقةٍ من أجلِ إزالةِ أو استبدالِ الحشواتِ الموجودَةِ بسبب المضاعفاتِ الخطيرةِ الحاصِلة في حالِ استخدامِ الغرساتِ السّيليكونيّة.

المرشّحات للقيام بـ عملية تكبير الثدي

النّساءُ اللّواتي تزيدُ أعمارهنَّ عن 22 عاماً ويتمتّعن بصحّةٍ جيّدة ويرغبنَ بزيادةِ حجمِ الثّديّين لأسبابٍ مختلفةٍ تجميليّةٍ أو تصحيحيّة، مع التّنويه إلى ضرورةِ امتلاكِ تصوّراتٍ واقعيّةٍ لنتائجِ عملية تكبير الثدي قبل القيامِ بها.

موانع القيام بـ عملية تكبير الثدي

توجدُ بعضُ الخطوطِ الحمراءِ الّتي يجبُ الوقوفُ عندها تدارُكاً لحدوثِ مضاعفات عملية تكبير الثدي ، وسنذكرُ منها ما يلي :

  • أمراضٍ دمويّةٍ تزيدُ من خطورةِ النّزيف.
  • الإصابةُ بأمراضٍ قلبيّةٍ أو رئويّةٍ تمنعُ الخضوعَ للتّخدير.
  • الإصابةُ بأمراضٍ مناعيّةٍ تُطيلُ فترةَ التّعافي والتئامِ الجروح.
  • و أخيرا وليس آخراً الإناثُ ما دونَ 18 عامَاً بسبب استمرارِ تطوّرِ الثّدي لديهنَّ وإمكانيّة تغيّرِ حجمه وشكله.

نصائح قبل القيام بـ عملية شد وتكبير الثدي

بعد انتهائِنا من توضيحِ أهمِّ مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي سنخوضُ في بعضِ النّصائحِ للرّاغباتِ بالخضوعِ لهذه العمليّة، فنذكرُ ما هو تالي :

  • مناقشَةُ الطّبيب المشرف حول نتائج عمليات تكبير الثدي قبل وبعد الإجراء.
  • الاطّلاعُ على المضاعَفاتِ المحتملةِ والآثارِ الجانبيّة للعمليّة قبل الإجراء.
  • معرفَةُ مدة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي وتقييمُ القدرةِ على الالتزام بالتّعليمات حتّى انتهائِها.
  • الحرصُ على اختيارِ جرّاحٍ متمرّسٍ للقيامِ بهذه العمليّة لضمانِ الحصولِ على النّتائجِ المطلوبة.

تحضير المريضة للقيامِ بالعمليّة

يجبُ على المريضةِ اتّباعُ التّعليماتِ المعطاةِ لها بحرصٍ شديد لتلافِي مضاعفات عمليّة تكبِير الثدي حيثُ يمكنُ أن يُطلبَ من المريضة القيام بالآتي :

  • عدم تناولِ الطّعامِ أو الشّرابِ بدءاً من منتصفِ اللّيلة السّابقةِ للعمليّة.
  • إيقافُ تناولِ أدويةٍ محدّدةٍ مثلَ المميّعات، الأسبرين، ومضادّات الالتهابِ غير السّتيروئيديّة لمدّةِ أسبوعين قبل الجراحة.
  • إيقاف التّدخين لمدّةِ أسبوع لأسبوعين قبل العملِ الجراحيِّ وذلكَ بسبب دورِ التّدخينِ في تقليلِ المناعة، زيادَةِ نسبةِ العدوى، ومنعِ تدفّقِ الدّم ممّا يزيدُ من احتماليّةِ حدوثِ المضاعفات.

كيفيّةُ إجراء عملية شد وتكبير الثدي

كيفيّةُ إجراء عملية شد وتكبير الثدي
كيفيّةُ إجراء عملية شد وتكبير الثدي

تصنّفُ عملية تكبير الثدي كواحدةٍ من العمليّاتِ التجميليّةِ الجراحيّةِ الّتي تُجرى تحت التّخديرِ العام أو الموضعي في بعضِ الحالات بيدِ طبيبٍ جرّاحٍ ذي خبرة وذلكَ باستخدامِ حشواتٍ من السّيليكون الصّرف، المحلولِ المِلحي، أو الدّهون الذّاتيّة حسبَ نوعيّةِ الإجراءِ المعتمدةِ وتستغرقُ هذهِ العمليّةُ عادةً 1-2 ساعة تقريباً.

خطواتُ إجراء عملية تكبير الثدي

يتمُّ إجراءُ عملية تكبير الثدي بخطواتٍ بسيطةٍ تضمنُ سلامة المريضةِ ونجاح العمليّة، وهي كالتّالي :

  • تخديرُ المريضةِ باستخدامِ المخدّرِ العام أو الموضعي حسبَ ما يقرّره الطّبيب الجرّاح.
  • إجراءُ شقٍّ جراحيٍّ تحت الثّديّين، في منطقةِ الإبطين، أو حولَ الحلمتين وذلكَ بالاعتمادِ على حجمِ الحشواتِ والمكان المطلوب لتوضّعها.
  • إدخالُ الغرساتِ السّيليكونيّة أو حقنُ الدّهونِ الذّاتيّةِ المحصودَةِ من المريضة حسب نوعيّةِ الإجراءِ المعتمد ممّا يؤدّي لزيادةِ الحجم وإعطاءِ الشّكلِ المطلوب.
  • إغلاقُ الشّقِّ بالغرزِ الطّبّيّةِ والرّبطُ باستخدامِ شريطٍ جراحيٍّ.
  • المراقبةُ الحثيثة للمريضة ومن ثمَّ تخريجها بعد زوالِ مفعولِ التّخديرِ بشكلٍ تام.

من الممكنِ أن تضطرَّ المريضةُ إلى المبيتِ في المستشفى بعد انتهاءِ العملِ الجراحيِّ أو قد يتمُّ تخريجها في نفسِ اليوم، ويعتمدُ ذلكَ بشكلٍ كبيرٍ على نوعيّةِ التّكبير، مدى نجاحِ العمليّةِ، والصّحّةِ العامّة للمريضة.

المناطق الّتي تستهدفها عملية تكبير الثدي

تحقنُ الحشواتُ خلفَ أنسجةِ الثّدي أو أسفلَ العضلةِ الصّدريّة ويعتمِدُ المكان بشكلٍ رئيسي على الشّكلِ الّذي تتطلّع إليهِ المريضة والّذي يتمُّ اختيارَه بعدَ الاطّلاعِ على صور عمليات تكبير الثدي قبل وبعد الإجراء.

متى تظهرُ نتائج العمليّة ؟

تكونُ نتائِجُ هذه العمليّة فوريّةً بعد انتهاءِ العملِ الجراحيِّ، وتبلغُ مدّة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي حوالي 6 أسابيع لحينِ التئامِ الجروح، زوالِ التّورّمات، وزوالِ آثارِ العمليّة من أجلِ الحصولِ على النّتيجةِ النّهائيّة.

نسبة نجاح عمليّات تكبير الثّدي

تعتمدُ نسبةُ نجاحِ عملية تكبير الثدي على مهارةِ الطّبيب، نوعيّةِ الإجراء، ومدى التزامِ المريضةِ بالتّعليمات الموصى بها بعد العمليّة. وبشكلٍ عام، فإنَّ 98% من النّساءِ اللّواتي خضعنَ لعمليّةِ تكبيرِ الصّدرِ راضياتٌ عن النّتائج ولكنَّ هذه النّسبة لا تنفِي حاجَةَ 80% من هؤلاءِ النّساء إلى القيامِ بعمليّاتٍ جراحيّةٍ لاحقةٍ من أجلِ الإزالةِ أو إصلاحِ المضاعفات.

عدد الجلساتِ اللّازمةِ للحصولِ على النّتائج

تحتاجُ المرأة إلى جلسةٍ واحدةٍ للقيامِ بالعملِ الجراحيِّ ولكن من الممكنِ أن تحتاجَ إلى عمليّات لاحقة في واحدةٍ من الحالاتِ التّالية :

  • تقلّصُ حجمِ الحشوات.
  • الرّغبةُ بتعديلِ الحجمِ أو الشّكل.
  • تمزّقُ الغرساتِ وتسرّبها إلى خارجِ الثّدي.
  • تنخّرُ الدّهونِ المحقونةِ وتشكيلُ نسيجٍ ندبيٍّ حولها.
  • تصحيحُ المضاعفاتِ الّتي تحدثُ بسبب حشواتِ السّيليكون مع مرورِ الزّمن.
  • إدخالُ أنابيبِ تصريفٍ للتّخلّصِ من الدّمِ المتجمّع في الثّدي نتيجةَ العملِ الجراحيِّ.

اختلاطات عمليّاتِ تكبيرِ الثّدي

على الرّغمِ من اعتبارِ هذا النّوعُ من الإجراءاتِ آمناً بشكلٍ عام، إلّا أنَّه لا يمكِنُ إنكارُ وجودِ مضاعفات بعد عملية تكبير الثدي، ومن هذه الاختلاطات نذكر :

  • تشكّلُ النّدباتِ الّتي تشوّهُ شكلَ الثّدي.
  • تغيّرات الإحساسِ في جلدِ منطقةِ الثّديّين والحلمتين.
  • حدوثُ النّزفِ الدّمويِّ وما يتبعه من اختلاطات كالصّدمة والجلطات.
  • اختلاطاتُ التّخديرِ الّتي تشمُلُ الصّداع، ضعف العضلاتِ، الخدر، والدّوخة.
  • ملاحظَةُ تغيّراتٍ في شكلِ حلمةِ الثّدي وتجعّدُ الجلدِ المتوضّعِ فوقَ منطقةِ الزّرع.
  • تسرّبُ الغرساتِ المحقونة إلى خارجِ منطقةِ الثّدي ممّا يحمِلُ مضاعفاتٍ خطيرةٍ على الصّحّةِ العامّة.
  • التهابُ الجروحِ وحدوثُ العدوى بسبب قلّةِ التّعقيمِ المُجرى خلالَ العمليّة أو بسبب ضعفِ المناعة.
  • تنخّرُ الدّهونِ المحقونةِ في عمليّةِ تكبيرِ الثّدي الذّاتي بسبب موتِ الخلايا الدّهنيّة نتيجةَ عدمِ حصولها على القدرِ الكافي من الدّمِ المؤكسج ممّا يؤدّي إلى تشكيلِ كتلٍ صلبةٍ ومؤلمةٍ في نسيجِ الثّدي.

متى يتوجّبُ عليكِ طلبُ المساعدة الطّبّيّة ؟

يتوّجّبُ عليكِ الإسراعُ في طلبِ المساعدةِ الطّبّيّةِ عند ملاحظةِ واحدةٍ من مضاعفات بعد عملية تكبير الثدي الآتية :

  • ضيقُ التّنفّس وعدمُ انتظامه.
  • الشّعورُ بألمٍ في منطقةِ الصّدر.
  • الإصابةُ بالحمّى ممّا يشيرُ إلى حدوثِ العدوى.
  • الشّعورُ باحساسٍ دافئ حولَ موقعِ الشّقِّ الجراحيِّ.
  • احمرارُ الثّدي وما حوله وظهورُ الخطوطِ الحمراءِ على الجلد.

نصائح ما بعد العمل الجراحي

يوجدُ بعضُ النّصائِحِ الواجب عليكِ الالتزامُ بها، كما ويتوجّبُ عليكِ معرفَةُ كم مدة لبس المشد بعد عملية تكبير الثدي والالتزامِ بها من أجلِ الحصولِ على أفضلِ النّتائجِ وتجنّبِ حدوثِ الاختلاطات، ونذكرُ بعضاً من النّصائح فيما يلي :

  • مراقبةُ وتقييمُ الألم في منطقةِ الثّدي والإبط.
  • تجنّبُ الأنشطةِ البدنيّة الّتي تحتاجُ إلى الجهد.
  • ملاحظَةُ أيّةِ تغييراتٍ في حجمِ أو شكلِ الأثداء.
  • اتّباعُ نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ والمواظبةُ على التّمارينِ الرّياضيّة.
  • الالتزامُ بالمسكّناتِ والمضاداتِ الحيويّةِ الموصوفة من قِبل الطّبيب.
  • رعايةُ الشّقوقِ ووضعُ الضّماداتِ والمراهم الّتي تساعدُ على الشّفاءِ بشكلٍ أسرع.
  • إخبارُ طبيبِ الأشعّةِ عن وجودِ الحشوات عندَ تصويرِ الثّدي الرّوتيني كي لا يتسبّبَ التّصوير بتمزّقِ الحشوات نتيجةَ الضّغطِ المطبّق.
  • ارتداءُ حمّالاتِ صدرٍ جراحيّةٍ خاصّةٍ لدعمِ الثّدي والتّحكّمِ بالألمِ والتّورّم وإذا كنتِ تتساءَلين كم مدة لبس المشد بعد عملية تكبير الثدي فسنخبركِ أنّها تتراوَح بين 6-8 أسابيع تقريباً.

متوسّط أسعار عمليّة تكبيرِ الثّدي في البلدان العربيّة والخارج

تختلفُ تكلفة عملية تكبير الثدي بين البلدان وتعتمدُ في الحقيقة على الطّبيبِ الجرّاح ونوعيّة الإجراء المتّبع، فإذا كنتِ تتساءَلين كم تكلف عملية تكبير الثدي فإليكِ بعضَ الأسعارِ التقريبيّةِ التّالية :

  • في مصر 80000 جنيه مصري أيّ ما يُعادل 5087.51$.
  • وفي الأردن 2000 دينار أردني أي ما يعادل 2820.91$.
  • أمّا في الكويت فتبلغُ 2000-3000 دينار كويتي أي ما يعادل 6585.45$-9878.17$.
  • و أخيرا تتراوحُ تكلفة عملية تكبير الثدي في السّعوديّة بين 22000-30000 ريال سعودي أي ما يعادل 5864.23$-7996.68$.

الأسئلة الشائعة حول عملية تكبِير الثدي

والآن وبعدَ معرفتنا كم تكلف عملية تكبِير الثدي في بعضِ البلدان العربيّة حاولنا تدوين جَميع ما يَخطُر في ذهنكِ حَول عملية تكبير الثدي وإحصَاء أغلَب الأسئلة والإجابة عليها قدر الإمكَان. وفي حال كَان هنالِك أيّة استفسَارات أخرى لا تَتردّدي بإخبارنا في التّعليقَات. وسيَقوم الكادر الطّبّي بالإجابة عليكِ فِي أقرَب وقت ممكِن.

  1. هل يمكنني تكبير الثّدي باستخدامِ الفيلر ؟

    إنَّ تكبير الثّدي باستخدام الفيلر يمنحكِ ميزةَ تحديدِ الحجمِ الّذي تريدينه وإجراء العمليّة تحت تأثيرِ التّخدير الموضعي بدونِ الحاجةِ لدخول المشفى أو لفترةِ نقاهة طويلة. ومع ذلك، فإنَّ اختيارَ الحشوِ بالفيلر أمرٌ بالغُ الأهميّة لأنَّ العديدَ من موادِ الفيلر مرتبطةٌ بمعدّلِ مضاعفاتٍ عالية، ناهيكِ عن زوالها السّريع وعودةِ الثّديّين للحجمِ الأصلي ولذلكَ يتمُّ تفضيلُ حشواتِ السّيليكون أو زرعِ الدّهونِ الذّاتي عوضاً عنه.

  2. هل أستطيع القيام بالإرضاعِ الطّبيعي بوجودِ حشواتِ تكبيرِ الثّدي ؟

    في الواقع، يحتوي حليبُ البقرِ والحليبُ الاصطناعيُّ على تراكيزَ أعلى من السّيليكون مقارنةً بحليبِ ثدي الإناثِ اللّواتي يمتلكنَ غرسات. وقد أثبتت إحدى الدّراساتِ أنَّ النّساء اللّواتي يمتلكنَ غرساتٍ مملوءة بالسّيليكون ليس لديهنَّ مستوياتٌ أعلى من السّيليكون في حليب الثّدي مقارنةً بالنّساءِ ذواتِ الأثداءِ الطّبيعيّة، فإلى الآن لا يوجدُ دليلٌ قويٌّ على أنَّ زراعة الثّدي بالسّيليكون أو بالمحلولِ الملحيِّ تشكّلُ تهديداً لصحّةِ الطّفل الرّضيع.

  3. ما هي صحّةُ ارتباط تكبير الثّدي بالإصابةِ بالسّرطان ؟

    لا يوجدُ أيُّ ارتباطٍ معروفٍ على الإطلاقِ بين تكبيرِ الثّدي والسّرطان، ولكن قد تتداخلُ زراعةُ الثّدي مع قدرةِ الأشعّةِ السّينيّة على الكشفِ عن العلاماتِ المبكّرةِ لسرطانِ الثّدي.

د. شام الشّاش

حاصلة على شهادة الطّبّ البشريّ من جامعة دمشق، كاتبة محتوى طبّي، أسعى إلى إيصال المعلومات الطّبّيّة بأسلوب سهل يجذب القارئين.
زر الذهاب إلى الأعلى